اخبار

بحث جديد: تسرب الهيليوم من باطن الأرض ينذر بكارثة حقيقية

بحث جديد: تسرب الهيليوم من باطن الأرض ينذر بكارثة حقيقية

أعلنت المؤسسات العلمية، عن تسرب الهيليوم من باطن الأرض في وقت سابق، حيث قامت مجموعة من العلماء، بدراسة التسرب الحاصل في قلب نواة الكرة الأرضية.

جاء ذلك بعد اكتشاف كمية كبيرة، من نظائر الهيليوم في القطب الشمالي، والتي من المرجح أن يكون عمر هذه التسريبات 62 مليون عام.

أوردت صحيفة ديللي ستار البريطانية، تقريرًا جديدا عن هذه المسألة، توضح فيه أنهم وجدوا الدليل على كيفية تشكل الكواكب.

كميات عالية وقياسية

قد يتسرب الهيليوم من باطن الأرض، ولا يعرف الباحثون مصدره، حيث يشق العنصر النادر طريقه إلى الصخور البركانية، وقد وصل لكميات عالية وقياسية.

هذا ويحذر العلماء من العواقب الوخيمة، الناتجة عن تسرب الهيليوم بهذه الكميات.

يبدو أن قلب الكوكب يسرب شكلين من الغاز، حيث يتسرب الهيليوم  3 (3He) والهيليوم 4 (4He) إلى الصخور من باطن الأرض.

في هذا الإطار، توصل علماء الجيوكيمياء، والذين يبحثون في صخور القطب الشمالي، التي يبلغ عمرها 62 مليون عام، إلى هذا الاكتشاف الغريب.

ومنذ ذلك الحين، أكدت أبحاثهم أن باطن الأرض هو مصدر التسرب، مع وجود عنصر نادر، يشق طريقه من قلب الأرض المنصهر إلى السطح.

وقد شهدت الاكتشافات التي قام بها فريق علوم الكراك، على تقديم أدلة تتعلق بالمجال المغناطيسي للأرض وكيفية توليده.

من أين جاء الهيليوم؟

سؤال مهم جدير بالنقاش، وهو بقاء كمية الهيليوم عالقة منذ الانفجار الكبير. فقد اكُتشف الهيليوم في الصخور البركانية، حيث وجد أن عينات القطب الشمالي، تحتوي على هذا العنصر النادر. ويأتي من مصدرين.

فيأتي إما من ثقوب شُكلت مؤخرًا، من النواة الداخلية للأرض، أو من الاحتياطي الذي يتسرب من مكان آخر.

أين يوجد أعلى نسبة  هيليوم في العالم

تحتوي جزيرة بافن الكندية، على أعلى نسب من 3He و4He في العالم، وفقًا لبحث جديد، ولا علاقة للغلاف الجوي بذلك.

وبالتالي يثير وجود الهيليوم المخاوف والشكوك حول وجوده على السطح حسبما أفاد موقع Indy100.

بحسب العلماء، لا داعي للقلق بشأن التركيزات العالية في الوقت الحالي،  ويعُتقد أن الهيليوم في الغلاف الجوي زاد بمقدار 50 مرة.

زيادة كمية تسرب الهيليوم

وأظهرت التحاليل الأخيرة، أن المُكتشف حاليًا يفوق ما تم تسجيله في السابق، بنحو 70 مرة أكثر في الغلاف الجوي.

وأخيرا، تأتي النسب الكبيرة في النظائر، من الآثار اللاحقة للانفجارات البركانية، لكن التقدم الجيولوجي، لا يزال عاجزًا عن معرفة مصدر التسرب أو سبب حدوثه.

في نفس الصدد، ما زال لب الأرض، حفرة ضخمة تحمل الكثير من الغموض. ولا توجد محاولات للاقتراب من باطن الأرض، بعد  إغلاق أعمق حفرة في العالم منذ عقود.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى