انا وعائلتيانا وزوجتي

بعد الانفصال.. كيف تعرف أن شريكتك السابقة تريد العودة إليك؟

بعد الانفصال.. كيف تعرف أن شريكتك السابقة تريد العودة إليك؟

قرار الانفصال ليس سهلًا على الاطلاق، ولكنه يحدث في كثير من الأحيان، ويود الشريكين أو أحدهما العودة، لكن لا يجد الحجة المناسبة، وكثيرًا ما تود الشريكة السابقة العودة لشريكها،

دائمًا ما نقع في هذا الفخ، ونتجرّع نفس المرارة، ونُفكّر في العودة للشريك السابق فتتمكّن الفكرة منا لدرجة الاستحواذ، وعندما نُسأل عن السبب لا نجد ما نقوله.

فتخرج منا أسباب واهية وحجج مكشوفة، ولا نقدر على البوح بالحقيقة وهي بقاء الحب واشتعال الشوق.

وأنت كم مرة فكّرت في الرجوع إلى شريكتك السابقة؟ وكيف واجهت نفسك أولاً بالأسباب؟ وعند شرح أسبابك للناس ماذا تقول؟ وكيف تعرف أن شريكتك تريد العودة إليك وما هي الحجج لديها؟

الخوف من الوحدة

عندما تُسأل المرأة عن سبب رغبتها في العودة لشريكها السابق، سيفاجئنا الردّ بأنها تخاف من الوحدة، ولا تقوى على العيش بمفردها، ألم تعرف قبل الانفصال هذه النتيجة؟.

 

خشية الفقر

يأتي سبب آخر في منتهى الغرابة، عندما تقول شريكتك السابقة، أنه بعد غيابك، تخاف من الفقر وبأنك كنت توفر لها العيش الكريم، لذا تريد العودة إليك.

الملل

قد تُرجع السبب لإحساسها بالملل، من طول الانتظار لرجل آخر يُشاركها حياتها، بينما تعترف بشكل ضمني، برغبتها للعودة لكن لا تقول إن الحب هو السبب الحقيقي لهذه الرغبة.

الذكريات

تجد شريكتك السابقة تتكلم كثيرًا، عن ذكرياتها معك، فهذا المكان هو الذي شهد أول لقاء، وهذه الهدية التي أهديتها إياها في عيد الزواج الأول، ولا تفوت مناسبة للتحدث عنك.

متابعة أخبارك باستمرار

تسأل عنك كثيرا، وتتابع أخبارك على السوشيال ميديا، وتحب أن تقابل الأصدقاء المشتركين بينكما، للسؤال عنك ولو بطريقة غير مباشرة.

وذلك يُؤكّد شيئًا واحدًا وهو أن الحب لا يموت، والمشاعر لا تُنسى، وأن قرار الانفصال، لا بد أن يُدرس جيدًا من كل جوانبه، حتى لا نندم ويضيع العمر بين سندان الأمل ومطرقة الخوف من المجهول.

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى