اخبار

بين النفي والإثبات.. شركة فوري تنفي الاختراق وعصابة LockBit تؤكده!

بين النفي والإثبات.. شركة فوري تنفي الاختراق وعصابة LockBit تؤكده!

ترددت أنباء عن اختراق شركة فوري، وتعرضها لهجوم سيبراني واختراق لحسابات العملاء وتسريب البيانات، وكثرت الأقاويل بين التأكيد والاثبات، فما هي الحقيقة؟

ونفت شركة “فوري” لحلول الدفع الإلكتروني، والخدمات التمويلية الرقمية في مصر، أمس الخميس، تعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي.

السوشيال ميديا

من ناحية أخرى، تناول رواد السوشيال ميديا، هذه المسألة على نطاق واسع، وحذر الكثيرون من التعامل مع الشركة لحين إشعار أخر.

في المقابل، أكدت الشركة في بيان موجه للبورصة المصرية: “كفاءة وأمان دفاعاتها الإلكترونية، عبر كل منصاتها وعن كل خدماتها المقدمة الكترونيا.

“وأنه لا صحة لاي شائعات تناولها البعض، علي صفحات التواصل الاجتماعي. وتهيب الشركة بالجميع بتحري الدقة والمصداقية، في المعلومات التي تتناول خدماتها”.

وأضافت: “بحثنا في الخوادم الخاصة بالشركة، على البث الحي وبناء على الاختبارات، تبين أن الخوادم التي تخدم العملاء والبنوك لم تتعرض لاي اختراقات”.

موقع “hackmanac” يؤكد الإختراق

على صعيد أخر، تداول موقع “hackmanac” المختص بقضايا الأمن السيبراني، أنباء عن هجوم سيبراني على شركة فوري، وأن البيانات المسربة هي التفاصيل الشخصية لعملائها.

وزعم الموقع أن مستوى الهجمات التي تعرضت لها الشركة، تصنف بأنها عالية الخطورة. ومن المعروف أن الموقع يجمع بياناته من الانترنت العميق أو المظلم “دارك ويب”.

يعد دارك ويب هو الساحة الافتراضية، التي تتم عليها بيع وشراء بيانات هجمات الأمن السيبراني، وصرح بأن عصابة LockBit هي من قامت بالاختراق.

من هي عصابة LockBit
  • عصابة إجرامية رقمية تعمل في مجال البرمجيات الخبيثة والاختراق الالكتروني.
  • تعمل على برامج فدية قوية تعرف باسم “Ransomware”.
  • تشتهر العصابة بطرقها العدائية واستهدافها للمؤسسات الكبيرة.
  • تخترق الحسابات عبر البريد الالكتروني الاحتيالي “Phishing” أو الثغرات الأمنية في البرمجيات.
  • تمثل مجتمعًا سريا يتعاون فيه أعضائها على تبادل الأدوات والتقنيات.
  • تنتشر في العديد من الدول والمؤسسات في مختلف القطاعات.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى