انا وعائلتيانا وابني

بهذه الطرق تتحكم في الوقت الذي يقضيه طفلك على الانترنت

يشكو معظم الآباء من جلوس أطفالهم كثيرا على الانترنت، ما يشعرهم بالقلق من هذه الشبكة العنكبوتية الخطيرة، سنتعلم معا بهذه الطرق كيفية حل هذه المعضلة.

التربية من أصعب الأمور وأشدها تعقيدا، لا سيما عند التعامل مع هذا الجيل العنيد، جيل العولمة والسماوات المفتوحة، فنخشى على أطفالنا من هذه التكنولوجيا وأدواتها المسمومة.

وأسباب القلق واضحة وهي خشيتنا من تشوه عقول أطفالنا، وتسمم أفكارهم ويكون الثمن حياتهم وأوطانهم.

لذا رأينا في الداديز، أن نطلعك على هذه الطرق، التي تمكنك من مراقبة طفلك، ومنع هذه الآفات المجتمعية القاتلة، أن تدمر حياته ومستقبله.

لعلك سمعت عن أنظمة السلامة على الإنترنت، المخصصة للأطفال والتي تطلقها الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، كجوجل وفيس بوك وغيرهما.

وأن هناك نظام للدردشة مخصص لمن هم دون سن الـ 13 عاما، مزود بخاصية “وضعية النوم”، لفصل الجهاز في وقت معين، فيتيح للآباء مراقبة أطفالهم، والتحكم في الوقت الذي يمكثون فيه أمام شاشة الحاسوب والموبايل.

بحسب مجلة “فيمنا إن سنعرض هذه الطرق علها تفيد الآباء في تربية أبنائهم:

أنت القدوة

عندما يراك طفلك تحملق في هاتفك طوال الوقت، وتتفحص حسابك على الفيس بوك دائما، وتنشر الصور على الانتستجرام، فإنه حتما سيقلدك.

لذا احرصي على تجنب هذه العادة، خاصة إذا كان بقربك، ومع الوقت سيفقد اهتمامه بهذه الأشياء لأنك القدوة، ولا يمكن أن تنهاه عن فعل وتقوم أنت به.

لا تهاديه بالهاتف الذكي

تجنب إهداء طفلك بالهواتف الذكية حتى وإن طلبها بنفسه، اشرح له بلطف أنه ليس مجهزا للتعامل مع مثل هذه الأجهزة المعقدة، وعليه الانتظار حتى يكبر؛ لأنها تحتاج لخبرة لم يمتلكها بعد.

ضع الحاسوب في مكان ظاهر

لا تضع الحاسوب في غرفة مغلقة، حتى لا يختلي طفلك بنفسه، ويستخدم الجهاز دون مراقبتك، وعوديه أن يستخدمه فقط بعد أخذ مشورتك، واحرص على أن تكون بجانبه.

اشغله بالتواصل

لا تحدد وقتا معينا للجلوس على الحاسوب، حتى لا يشعر الطفل بأنه أمر مسلم به، ولا تجعل الحاسوب جزءً من تجمعات العائلة.

واقنعه أن تجاذب أطراف الحديث والتفاعل الأسري، أهم بكثير من الجلوس بمفرده على الجهاز، بجانب الخروج معه للتعرض لأشعة الشمس والحرص على العادات المفيدة.

كثرة الأنشطة

اشغل وقته بالأنشطة، وساعده على الانطلاق في الهواء الطلق، فالأنشطة الرياضية ستنمي مهاراته وذكائه، ولا تجعله سجينا لغرفة مظلمة أمام جهاز أصم.

امنحه الوقت الكافي للتنزه والمشي، وممارسة الرياضة المفيدة، وحفزه على تكوين الصداقات والخروج في رحلات استكشافية والتخييم.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى