انا وعائلتيانا وابني

تحذير للسنجل دادي.. هذه الأشياء تصيب أطفالك بالسمنة

لأنك سنجل دادي، قد تتصرف بشكل خاطئ تجاه صحة أطفالك، فكثيرا ما يلجأ الأباء إلى شراء الوجبات الجاهزة لأطفاله.

نظرًا لسهولة تحضيرها، وشغف الأطفال وحيهم الكبير لهذه الوجبات من ناحية، واستسهال الدادي من ناحية أخرى.

لكن عواقب تلك الأخطاء  تكون وخيمة، وتحديدًا في المستقبل، عندما يتعلق الأمر بتأثيرها على وزن الطفل، وعدم قدرته على الحركة والتفاعل.

السنجل دادي

كثيرا ما يلجأ الأب “السنجل” وهو المصطلح الذي يطلق على الأب، الذي يعيش وحده مع أطفاله ولا تعيش الأم معهم، إلى شراء الوجبات الجاهزة.

بجانب توظيف مديرة للمنزل؛ لتقوم بالأعمال المنزلية، حتى يتسنى له متابعة عمله مع تربية ابنائه.

معاناة الأطفال الصغار من السمنة

في هذا السياق، أشارت العديد من الدراسات إلى أن سبب معاناة الأطفال الصغار، من ضعف مهارات التنظيم الذاتي والقدرة على التحكم في سلوكياتهم.

هو مشاركة الأباء في عملية التنظيم، والتنظيف وعدم الاكتفاء بالتوجيه والمتابعة، ما يخلق جيًلا كسولًا لا يقدر على مساعدة نفسه أو مشاركة من حوله.

تعويد الطفل الاعتماد على نفسه

وتقول أستاذة التنمية البشرية وعلم النفس في ولاية بنسلفانيا “سينثيا ستيفتر”: “ينبغي على الوالدين تعويد الطفل على الاعتماد على نفسه.

“وذلك لمساعدته على تطوير مهاراته، واستخدامها بالشكل الأمثل، مثل أكل الطفل بمفرده وترتيب ألعابه وتنظيم غرفته، مرورا بتحضير الوجبات الخفيفه، نهاية بالمذاكرة.

“حتما ستكون النتيجة لهذه السلوكيات الإيجابية، أهمها السلوكيات المحفزة التي تحث الطفل على المشاركة.

وليس الاتكالية والاعتماد على الغير، هو تمتع الطفل بصحة جيدة”.

الوجبات السريعة

ووفقًا للباحثين يعاني 17.5% من الأطفال في الولايات المتحدة من السمنة، وعند تحليل النتائج خلصوا إلى أن سلوك الوالدين هو السبب الرئيس لإصابة الأطفال بالسمنة.

فضلا عن تناولهم الوجبات السريعة، المليئة بالدهون المشبعة، وكميات كبيرة من الكوليسترول، والمكونات الضارة التي تضر أكثر مما تنفع.

وأجريت دراسة على أكثر من 100 شخص من الأمهات وأطفالهن الصغار، في عمر 18 شهراً وحددت أوزان الأطفال حينها ومعرفة مهاراتهم المزاجية والتنظيمية.

وبعد الفحص والمتابعة لهؤلاء الأطفال في عمر 4-5 سنوات لوحظ زيادة وزنهم نتيجة قيام والديهم بالتنظيم والتنظيف بدلاً منهم أو مساعدتهم.

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى