رياضة

بعد التعادل بين الفريقين.. تحليل مباراة الكونغو الديمقراطية ضد زامبيا

خاض فريق الكونغو الديمقراطية ضد زامبيا، مباراة ساخنة على استاد لوران بوكو في ختام أولى جولات كأس أمم إفريقيا 2023 وذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة.

والتي تضم فريقي المغرب وتنزانيا، وجاءت النتيجة حاسمة وسريعة، حيث جاء تقدم منتخب زامبيا في الدقيقة 23 عن طريق كينجس كانجوا.

بينما إدراك يوان ويسا هدف التعادل لـمنتخب الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 27، وشهد الشوط الأول سجالا وتبادل سريع  لتسجيل الأهداف بين لاعبي المنتخبين.

حيث ظهرت خطورة منتخب زامبيا عن طريق باتسون داكا وكينجس كانجوا، فيما جاءت هجمات منتخب الكونغو الديمقراطية عن طريق سيدريك باكامبو و يواني ويسا.

تحليل مباراة الكونغو الديمقراطية وزامبيا

سعى كلا الفريقين لإثبات الاستحواذ على الملعب، فقد سبق لهما التتويج بكأس الأمم الأفريقية من قبل، فقد ظفر بها منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) عامي 1968 بإثيوبيا و1974 في مصر.

في المقابل، حصل منتخب زامبيا على لقبه الوحيد عام 2012 في غينيا الاستوائية والجابون.

التاريخ يعيد نفسه

ويعيد هذا اللقاء إلى الأذهان مواجهة المنتخبين في نهائي نسخة أمم أفريقيا عام 1974، التي استمرت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، لتصبح هي المباراة النهائية الأطول في تاريخ المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.

فقد استعاد التاريخ نفسه، في تفاصيل مباراة أمس وجاءت الأحداث كما كانت من قبل، وعليه يسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يلعب في أمم أفريقيا للمرة الـ20، لاستعادة بريقه من جديد.

تحت قيادة مديره الفني الفرنسي سيباستيان ديسابر، الذي استعان بعدد من النجوم المحترفين بأوروبا والوطن العربي، في مقدمتهم تشانسيل مبيمبا، مدافع أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

بالإضافة إلى سيدريك باكامبو، مهاجم جالطة سراي التركي، وميشاك إيليا، لاعب وسط يونج بويز السويسري، وفيستون ماييلي، مهاجم بيراميدز المصري.

فريق زامبيا: أكون أو لا أكون

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمنتخب زامبيا، الذي ابتعد أيضا عن الظهور في النسخ الثلاث الأخيرة لأمم أفريقيا، وهو ما يدفع الفريق الملقب بـالرصاصات النحاسية.

لتقديم نفسه كأحد القوى المرشحة للمنافسة على لقب النسخة الحالية. ويعتمد منتخب زامبيا، الذي يلعب في أمم أفريقيا للمرة الـ18، على عدد لا بأس به من اللاعبين المحترفين بأوروبا وأفريقيا والوطن العربي بالإضافة إلى العناصر المحلية.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى