انا وعائلتيانا وزوجتي

تدمر حياتك الزوجية.. احذر هذه الأفعال لحياة زوجية هانئة

تدمر حياتك الزوجية.. احذر هذه الأفعال لحياة زوجية هانئة

كلنا نفضل الخصوصية ونحارب من أجل فرضها كجزء أصيل من شخصيتنا، ونسعى جميعا لنعيش حياة زوجية هانئة.

وكبرنا وترعرعنا في عائلات يشجع معظمها على هذه الخصوصية، وهل يمكن لأفعال بعينها تدمير حياتك الزوجية؟

هل سألت نفسك يوما عن مدى خصوصيتك في منزلك؟، هل ستجرؤ زوجتك، ذات مرة على دعوة صديق على الهاتف؛ لتتبادل معه أطراف الحديث؛ لأن من حقها الاستمتاع بخصوصيتها في غرفة نومها، مع غلق الباب والنوافذ؟، بالطبع الإجابة القطعية لا.

وإذا بدلنا السؤال وهو قيامك أنت، بدعوة سيدة على هاتفك، لتتحدث معها عن طريق الرسائل النصية، فهل ستكون الإجابة واحدة. بالطبع سترد بقولك نعم، لكن هل تعلم بأنك في هذه الحالة ستكون خائنًا، وتسعى لتدمير حياتك الزوجية.

لكننا ننصحك بتجنب هذه الأفعال؛ لأنها ببساطة ستدمر حياتك، وفي السطور التالية طرق تجنب هذه الأشياء لأنها ستدمر حياتك الزوحية.

الرسائل النصية أول طريق الخيانة

ليس سرًا أن الرسائل النصية، أصبحت الوسيلة الوحيدة للتواصل بين البشر؛ لسهولة استخدامها، ووصولها لأي شخص في أي مكان في العالم، كما أصبحت وسيلة الاتصال، مع رؤساء وزملاء العمل حتى وقت متأخر من الليل.

كذلك هي وسيلة ممتازة، للتواصل مع الأصدقاء لتنسيق كل الأمور التي تخصهم، فلا نستطيع تخيل حياتنا بدون الرسائل كجزء لا يتجزأ من أمور الحياة.

في المقابل، هي وسيلة شديدة الخطورة، لا سيما عند تواصل الرجل المتزوج مع امرأة أخرى، فقد تطمئن وتشعر أنها وسيلة آمنة، ولا تمثل خطورة على حياتك الزوجية، وهو الخطأ بعينه، وقنبلة موقوتة معرضة للانفجار في أي لحظة.

نوع من الخيانة

نعم هي نوع من الخيانة، حتى في حال سلامة النية، فهي الخطوة الأولى في طريق الخيانة، فقد تقنع نفسك أنها أمر عادي لكونها لا تخرج عن رسائل بريئة، تناقش فيها مشاكل الحياة العادية، وسرعان ما تتحول إلى نار تحترق بداخلك خاصة عند انجذابك لتلك السيدة.

ما يحول حياتك لظلام حالك ،ورغبات متقده تؤدي بك في النهاية، لعدم الرضا عن زواجك وتكون هذه هي البداية.

 

تدمر حياتك الزوجية.. احذر هذه الأفعال لحياة زوجية هانئة
التمادي في الخطأ

غالبا ما تتم العلاقة في البداية، بكلمات عادية لا تنطوي على أي مشاعر، ثم تتطور إلى مشاعر حقيقية، وعواطف تنمو بداخلك وتتجذر في القلب، ونقول لك أولى بها أن تتعمق في علاقتك الزوجية وليس خارجها.

لتساعدك على الاستمرار وتمنع الانفصال، وتعطي لنفسك وزوجتك فرصة جديدة؛ لإصلاح المشاكل والتناقش بشكل بنًاء ومثمر.

رأي الأبحاث العلمية

تشير الأبحاث اجتماعية، إلى أن الرسائل النصية، هي السبب الرئيسي في الانفصال بين الزوجين، لذا احذر أن تقع في براثن هذا المستنقع الذي إن منحك شيئا من المشاعر ولو مؤقتة، فسيسلبك أشياء أكثر، ويؤدي الى عواقب وخيمة، وهي نهاية حياتك الزوجية واستقرارك واستقرار أطفالك.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى