انا وزوجتيانا وعائلتي

تشعر بالوحدة رغم الزواج؟ تعرف على الأسباب والحلول

تشعر بالوحدة رغم الزواج؟ تعرف على الأسباب والحلول

يمكن أن تشعر بالوحدة رغم الزواج بسبب عدة أشياء، مثل كونك على خلاف مع زوجتك، أو عدم وجود علاقة حميمة جسدية أو وجود انفصال عاطفي.

بمجرد أن تعرف سبب شعورك بالوحدة، يمكنك اتخاذ خطوات لمعالجته، والتي تشمل  التواصل، أو إظهار المزيد من التقدير، أو استشارة أخصائي الصحة العقلية.

سنحلل هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرين، بالرغم من استمرار زواجهم، ونصل لحلول ملموسة، بحسب موقع choosingtherapy.

هل من الطبيعي أن تشعر بالوحدة أثناء الزواج؟

الشعور بالوحدة أثناء الزواج أمر شائع، لكن الشعور بهذه الطريقة، في أي علاقة من أي نوع ليس أمرًا طبيعيًا.

كما هو الحال مع أي مشكلة زوجية، من المهم أن تفكر في السبب الجذري، للشعور بالوحدة وكيف تستجيب شريكتك لك عندما تشاركك مشاعرك.

يعد الحرص على التواصل بصفة يومية، أمرًا مهمًا للتأكد من أن كلا الطرفين، يشعران بالرؤية والاستماع والفهم والتحقق من صحة العلاقة.

علامات شعورك بالوحدة رغم الزواج:

  • الشعور بالانفصال العاطفي عن شريكة حياتك
  • الشعور بالوحدة بالرغم من وجود الشريكة بجوارك
  • عدم القدرة على مشاركة المشاعر أو الاستماع إلى شريكتك
  • العلاقة الحميمية الجسدية السيئة
  • مشكلات في الاتصال
  • مشكلات صحية

لماذا يشعر الناس بالوحدة أثناء الزواج؟

قد ينجم الشعور بالوحدة في العلاقات والزواج، لأسباب عديدة وتنبع من الشعور بالانفصال العاطفي، أو الاستياء أو العزلة. في النهاية، قد تأتي كل هذه الأسباب مجتمعة.

يؤدي سوء الفهم أو المشكلات العالقة بدون حلول، إلى الانسحاب والشعور بالوحدة. ويرجع السبب لسقف التوقعات غير الواقعي.

ضع في اعتبارك توقعاتك ومدى واقعية هذه التوقعات بالنسبة لزوجتك. قد تكون لدينا فكرة مختلفة عن التوقعات التي من المفترض وجودها في الزواج،

لذا فإن مناقشة هذا الأمر مع شريكك أمر مهم. بجانب بعض الأسباب ونسردها كالتالي:

مقارنات وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي سامة للعلاقات. عندما ننتقل إلى صفحات محتوى الوسائط الاجتماعية، نرى أبرز اللحظات في حياة الأشخاص.

هذا لا يعني أن كل ما تراه هو في الواقع الحقيقة. غالبًا ما تكون وراء جلسات التصوير، والإعلانات العائلية حجج ومشاعر صعبة.

يمكن أن تؤدي مقارنة نفسك وزواجك بوسائل التواصل الاجتماعي، إلى الإصابة بالاكتئاب، بشأن حالة زواجك وتقودك إلى افتراض أن الجميع أفضل منك.

مسؤوليات العمل والعائلة

يمكن لضغوطات العمل والأسرة اليومية، أن تصعب من التواصل مع زوجتك، وتترك أحدكما أو كلاكما يشعر بالانفصال.

تحدث عما يؤلمك، وشارك تجربتك وآمالك وما تفتقده في زواجك، يمكن أن يساعد في تحسينه. ويعد الحرص على  التواصل هو المفتاح لحلول.

لن تختفي مسؤوليات العمل والعائلة، لذا عليك بمراعاة المتطلبات المتعلقة بوقتك ومساحتك، والتأكد من الحفاظ على الوقت والمساحة الكافية لزوجتك كذلك.

الاتصال المفقود والحميمية

“يمكن لأي شخص أن يكون حاضرا جسديا، ولكنه بعيدا عاطفيا؛ ما يؤدي إلى تفاقم مشاعر الوحدة.

تشمل العوامل الأساسية التي تساهم في اضطراب العلاقات، الافتقار إلى العلاقة الحميمة، وعدم تلبية الاحتياجات الجنسية.

علاوة على، فقدان التواصل حول القضايا التي تهمك، وعدم الاستماع إلى الشريكة، والاستجابة لما تقوله وتشعر به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى