Uncategorizedانا وزوجتيانا وعائلتي

حتى لا تتفاقم المشاكل بينك وبين شريكتك.. اتبع هذه النصائح

التشبث بالرأي وعدم الاستماع لآراء الشريك، يعد من المشاكل الكبرى، وواحدة من أهم الأسباب لانهيار العلاقة، لذا استمع لهذه النصائح حتى لا تتفاقم المشاكل، وتخرج عن السيطرة.

ومن هذا المنطلق، ندعوك لتدريب نفسك على تجنب الجدال، والاستماع لشريكتك بأذن صاغية، للوصول لنقطة التلاقي الذهني معها، وتوصيل المعلومة لها بشفافية تامة؛ ما يساعدها على فهمك جيدًا، والاستماع لك باهتمام وتركيز.

بعد الانفصال.. كيف تعرف أن شريكتك السابقة تريد العودة إليك؟ https://eldaddyz.co

لا تقاطعها أثناء الحديث

قد تتسبب مقاطعتك لشريكتك، في تشتيت ذهنها وفقدان تركيزها، لذا عليك بالاستماع الجيد وعدم التدخل في التفاصيل، فبعض الأشخاص يجدون سعادتهم في التحدث، والتعبير عما بداخلهم.

فيما يبذل آخرون جهدًا مضنيًا للفضفضة والتحدث بصدق، لذا امنح شريكتك فرصتها، وبدورها ستستمع لك جيدا، وتركز في التفاصيل، انتظر دورك للتحدث بصبر، ولا تتعجل بإلقاء اللوم وكثرة الحجج. مما يزيد من تفاقم المشاكل.

لا تفترض سوء النّية

بعد انتهاء شريكتك من التحدث، اطلب منها توضيح بعض المسائل المبهمة، ولا تفترض سوء النية وتتأهب للهجوم بمجرد انتهائها من كلامها.

كن صبورا، ولا تنشغل بالإعداد لما يُقال مسبقا، وتجنب دفاعك المستميت بجدال لا طائل منه، فالنتيجة الحتمية هي سوء الفهم، والوصول لطريق مسدود، ولن تصلا لحل يرضيكما في النهاية.

الوفاء بالوعود

لا تؤجل النقاش بتقديم الوعود الواهية، فإذا كنت مشغولا فاطلب منها التحدث في وقت لاحق، ولا تتكهن بنتائج الحديث.

أو تفرض رأيك قبل النقاش، استمع لشريكتك عندما تريد ذلك، وأظهر اهتمامك بما يقوله، وستشعر بفارق كبير بعد تدريب نفسك على هذه العادات. كي لا تتفاقم المشاكل بينكما.

كن صاغيا باهتمام

مشكلة الرجل الأساسية،  هي أنه لا يستمع لما تقوله شريكته باهتمام،  ولا يهتم بتفاصيل الحديث،  وقد يبدي موافقته على أمر ما،  وهو لا يدري به من الأساس.

وعليه،  تنشأ المشاكل بين الزوجين،  فتتصرف الزوجة على أساس الموافقة،  فيما يصطدم بها الزوج لأنه لا يعلم بحسب رأيه.

والأن بعد ما عرفت أسباب المشاكل،  هل ستتبع هذه النصائح حتى لا تتفاقم المشاكل بينك وبين شريكتك؟

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى