اخبار

داليا زيادة: اسرائيل تدافع عن نفسها وتحارب الارهاب!

داليا زيادة: اسرائيل تدافع عن نفسها وتحارب الارهاب!

يبدو أن هناك من يرى الأحداث الدائرة في قطاع غزة، بعين أخرى ووجهة نظر مغايرة، لما يفرضه الواقع ويعلمه القاصي والداني، ومن بينهم داليا زيادة، الكاتبة المتخصصة في الجغرافيا السياسية.

ونسيت أن الفلسطينين يموتون كل يوم بدم بارد، ويتجرعون مرارة الظلم والتشرد، ونسيت أيضًا أنها أرضهم، وليس لأحد حق في أرضهم غيرهم.

أثارت داليا زيادة كاتبة مصرية متخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا السياسية، ومدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

بعد فيديو مع أحد الباحثين من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، دافعت عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مبررة أفعال إسرائيل بـ “ الدفاع عن نفسها”.

 إسرائيل لا تحارب حماس وحدها 

وفي حوارها الجدلي مع أحد الباحثين الإسرائيليين، وصفت الأحداث في غزة بأنها “حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط”.

مؤكدة أن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها، بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيرانK بكل أشكالها وكل من يتبنى الفكر المتطرف.

كما بررت أفعال إسرائيل بأنها تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم.

وأشارت خلال حديثها إلى أسباب قلق مصر، بشأن استضافة المواطنين النازحين من غزة، وتصورت الشكل الذي قد تبدو عليه المنطقة دون حماس.

ليس ذلك وحسب، بل اقترحت الخطوات التي يجب على إسرائيل، اتخاذها لشرح موقفها بشكل أفضل لجيرانها العرب.

في هذه الإطار، لا تهدأ الأحوال في غزة، منذ هجمات حماس على اسرائيل، في السابع من شهر أكتوبر، والذي أسرت على أثره 220 اسرائيليًا.

وتباينت ردود الأفعال، على تصريحات داليا زيادة، وتعرضت لهجوم شرس من قبل العديد، من الصحفيين والمتخصصين في الشؤون السياسية.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى