اخبار

ديللي ستار.. ناسا تبدد أحلام الجميع باستحالة زيارة كوكب المشترى

ديللي ستار.. ناسا تبدد أحلام الجميع باستحالة زيارة كوكب المشترى

بعد ما استعد الجميع من كل أرجاء المعمورة، لما روجه علماء ناسا، لانطلاق رحلة قريبة إلى كوكب المشترى، بددت أحلام الجميع، وأعلنت أنه مستحيل.

واعتذرت وكالة ناسا، بعد يومين فقط من إخبار الجميع، بإمكانية السفر لرحلة لكوكب المشترى، وأكدت على استحالة القيام برحلة إلى كوكب المشتري.

بحسب ما ورد في صحيفة “ديللي ستار” البريطانية، أن ما حدث من الترويج للسفر لكوكب المشترى، ما هو إلا ترويج اعلاني.

في المقابل، نشرت على منصة X  رسالة لمحبي الفضاء، وجاء فيها: “هل زيارة كوكب المشتري مدرجة في قائمة أمنياتك؟ دعونا نواجه الحقائق، لن يحدث ذلك ابدًا”.

وتبين أن المنشور يدعو في الواقع عشاق الفضاء، إلى وضع أسمائهم في زجاجة فضائية، خاصة تسافر على بعد 1.8 مليار ميل، لاستكشاف قمر المشتري الجليدي والمسمى أوروبا.

ولا يدعون البشر للسفر، وهو ما أكد على أن دعوة

ترافق الرسالة قصيدة طويلة جدًا كتبتها الشاعرة الأمريكية آدا ليمون بعنوان “في مدح الغموض: قصيدة لأوروبا”، وجاء في سطور القصيدة:

“نحن البشر فضوليون للغاية، نعشق الجمال وأوراق الشجر والزهور، نعيس بين الحزن والسرور”.

“نقضي أوقاتنا بين الشمس والظل، لا نحب الظلام ولم يوحدنا، ولم تمنعنا المسافات لزيارة الفضاء، وسنبذل كل ما بوسعنا، لرؤية كل جديد من قلوبنا وأحلامنا”.

في السياق ذاته، اضطرت وكالة ناسا للاعتذار، عن هذه الرسالة بعد يومين، بعد أن حققت 450 ألف مشاهدة.

وظهرت رسالة الاعتذار، باستخدام صورة لرجل فضاء، يرتدي بدلة ناسا يقول: “مرحبًا يا رفاق، لقد أخطأنا، ونريد أن نكون واضحين، لا تتوقفوا عن الحلم”.

أشار المنشور الأصلي، إلى أن هناك رحلة محتملة، إلى كوكب المشتري، وقد تنطلق في الأربعينيات من القرن الحالي، باستخدام تقنية Space X الخاصة بإيلون موسك.

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى