رانيا فريد شوقي تنعي والدتها: ادعو لها في هذه الأيام المباركة

رحلت عن عالمنا السيدة سهير ترك، والدة الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي، وشيعت جنازتها اليوم من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة.

عاشت الراحلة 28 عاما مع وحش الشاشة فريد شوقي، وكانت أخر زوجة له حتى وافقته المنية عام 1998، وأم ابنتيه رانيا فريد شوقي وعبير، وعاشت الراحلة حياة هادئة خالية من المشاكل والصراعات.

نقابة الممثلين تنعي الراحلة

نعت نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسي؛ وفاة زوجة الفنان الكبير فريد شوقي ووالدة كلاً من الفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرجة عبير فريد شوقي، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة الراحلة؛ داعين المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته؛ وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان؛ وإنا لله وانا اليه راجعون.

رسالة رانيا فريد شوقي لوالدتها الراحلة

وكتبت رانيا فريد شوقي ناعيه والدتها الراحلة: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى أمي نور عيني المغفورة لها بإذن الله تعالى السيدة الفاضلة (سهير ترك)، وستقام صلاة الجنازة اليوم الخميس بعد صلاة الظهر في مسجد الكواكبي (مسجد فريد شوقى) بالعجوزة، والدفن في مقابر العائلة  طريق الفيوم برجاء الدعاء للمتوفاة في هذه الأيام المباركة”.

ناهد السباعي تنعي الراحلة سهير ترك

وكانت أعلنت الفنانة ناهد السباعي عن وفاة السيدة سهير ترك، زوجة الفنان الراحل فريد شوقي، والدة خالتيها رانيا وعبير فريد شوقي.

وقالت ناهد عبر حسابها على إنستجرام: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى زوجة جدي السيدة سهير ترك والدة خالاتي رانيا فريد شوقي وعبير فريد شوقي، نسألكم الفاتحة والدعاء لكل من فقدناهم”.

وقد استيقظ الوسط الفني على خبر صادم إثر إعلان الفنانة ناهد السباعي وفاة والدة رانيا فريد شوقي، وهي السيدة سهير ترك التي عاشت مع الفنان الراحل فريد شوقي لمدة 28 عاماً، وأنجبت منه الفنانة رانيا فريد شوقي، وكانت على علاقة طيبة بالفنانة هدى سلطان، بحسب ما روته رانيا فريد شوقي في حديث سابق مع الإعلامية منى الشاذلي.

من هي سهير ترك؟

تزوجت سهير ترك الفنان فريد شوقي عام 1970، وأنجبت منه الفنانة رانيا فريد شوقي وشقيقتها عبير شوقي، وظلت على عصمته حتى رحل عام 1998، وكانت الزوجة الرابعة والأخيرة بعد الفنانة هدى سلطان.

وكشفت سهير ترك والدة رانيا فريد شوقي قبل رحيلها، في حوارها مع صحيفة «الوطن»، الوجه الآخر للفنان فريد شوقي، عن رومانسيته، وتحدثت عن الأكلات التي كان يحبها من يدها، إذ كانت تجيد الطهي وأبرزها صينية السمك البلطي.

وتحدثت عن أول هدية من وحش الشاشة، وهي أسورة ذهبية، بعد ولادة ابنتها الكبيرة عبير، وكانت تحب الحياة العائلية ولا تحب الظهور الكثير، وتحترم مواقف زوجها مع أصدقائه عندما كان يصلح بينهم وبين زوجاتهم.

وكانت دائما ما تشيد بزوجها في كل لقاء، وتتحدث عن اهتمامه بعمله قائلة :«كان همه صناعة العمل نفسه»، وكانت تشجع ابنتها في مجالها. وتعرضت سهير ترك لأزمة صحية بعد وفاة ابنة زوجها المنتجة ناهد فريد شوقي بأيام.

وقالت الفقيدة عن زوجها: “إن «فريد» كان رومانسيًا من الدرجة الأولى، على عكس أفلامه ومشاهده التي كانت دومًا مليئة بالعنف والقوة، فهو في البيت كان ملك الرومانسية، ويعشق كلمة الحب ويقدسها، ويفهم معناها جيدًا، البيت كان خلية حب بسبب «فريد»، فهو كان يكره الحزن، لدرجة أنني لا أتذكر حدوث أي خناقة أو مشادة بيننا طيلة فترة الزواج، كما أنه لم يمد يده أو يضرب أي بنت من بناته».

كيف كان شكل العلاقة بين سهير وفريد؟

لطالما تحدثت الراحلة سهير ترك والدة الفنانة رانيا فريد شوقي عن علاقتها بزوجها الراحل، معربة عن سعادتها الكاملة كونها زوجة انسان وفنان مثله، ووصفته بأنه كان زوجا مثاليا، ولا تتذكر خلافات زوجية كبيرة حدثت بينهما. وكانت الخلافات سطحية.

كما أوضحت الراحلة سهير ترك كيفية علاقة «فريد» بابنتيه عبير ورانيا، كاشفةً أنه كان أحن أب في الدنيا، ولا يمكن أن يقسو عليهما، فكانتا بالنسبة له الحياة، وتتذكر أنه لم ينهرهما يوماً.

وكان لا يستطيع أن يخلد للنوم دون أن يصالحهما، فكان يقول لها «روحى هاتى البنات وصالحينى عليهم»، «فريد» كان شخصية مرحة ويحب الضحك والفرح وكان لا يريد أن يعيش في حزن.