طرق مفيدة وفعالة تساعدك في تدريب طفلك على النوم
يعد تدريب طفلك على النوم موضوعًا يساء فهمه بشكل شائع بين الآباء الجدد. ولكن مع الإعداد المناسب، يمكن أن يكون ذلك بمثابة رصيد قيم في تحسين النوم أثناء الليل لك ولطفلك.
فيما يلي إجابات للأسئلة المتكررة التي يتلقاها موقع uchicagomedicine من أولياء الأمور:
مفهوم تدريب طفلك على النوم
يتضمن التدريب على النوم إعطاء طفلك الرضيع أو طفلك الصغير الأدوات التي يحتاجها للنوم في بداية الليل والعودة للنوم في منتصف الليل دون تدخل الوالدين.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذا التدريب يعلم طفلك النوم مباشرة خلال الليل. هذا غير صحيح. حتى نحن البالغين نستيقظ عدة مرات في الليل. وهذا جزء من العملية حيث نتنقل من مرحلة نوم إلى أخرى.
إن التدريب يدور حول مساعدته على تطوير المهارات المستقلة التي يحتاجها للنوم مرة أخرى.
ما هو العمر والوزن المناسبين لبدء التدريب؟
يختلف العمر والوزن الأمثل لبدء تدريب طفلك على النوم، حيث أن كل طفل يتطور بشكل مختلف.
يمكن لطبيب الأطفال مساعدتك في تحديد الوقت المناسب. بشكل عام، 4 أشهر هو الوقت المناسب للبدء.
لا يقوم الأطفال في الواقع بتطوير الميلاتونين الخاص بهم أو تنظيم دورات نومهم إلا بعد مرور 3 أشهر تقريبًا.
وحتى ذلك الحين، فإن قدرتهم على التمييز الكامل بين النهار والليل وربط دورات النوم بالليل تكون محدودة.
بشكل عام، يعتبر وزن 8 كيلو وزنا جيدًا لأن الطفل قد لا يحتاج إلى الرضاعة أثناء الليل في هذا الوقت.
ما هي أفضل طريقة لتدريب طفلك على النوم؟
إن أفضل طريقة هي تلك التي يمكنك أنت وشريكك الحفاظ عليها حتى يصبح هذا النمط عادة.
على سبيل المثال، تحاول العديد من العائلات تجربة طريقة البكاء، حيث يتركون الطفل يبكي دون تدخل أو رضاعة خلال الليل.
غالبًا ما ترى النتائج بسرعة باستخدام هذه التقنية، لكن ينتهي الأمر ببعض الآباء بالتدخل بين الحين والآخر.
ويمكن أن يوقف عدم الاتساق أي تقدم يتم إحرازه. يتطلع طفلك إلى التعلم ويحتاج إلى فهم ما يمكن توقعه.
لذا فإن الطريقة الصحيحة هي الطريقة التي يمكنك بها أنت وشريكك، إذا كان شريكك متعاونا، العثور على روتين وأن تكونا متفقين.
كم من الوقت يستغرق التدريب على النوم عادة؟
يعتمد ذلك على الطفل والطريقة المختارة، لأن كل طفل يختلف قليلاً. وبشكل عام، تميل طريقة البكاء إلى العمل خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام.
تستغرق طريقة فيربر، والمعروفة أيضًا باسم “الانقراض المتدرج”، عادةً ما بين سبعة إلى 10 أيام. في هذه الحالة، يأتي الوالد للاطمئنان على الطفل على فترات أطول مع مرور الوقت.
يمكن أن تستغرق الطرق الأكثر تساهلاً ما يصل إلى أربعة أسابيع. وتسمى هذه الطريقة طريقة الكرسي.
حيث يجلس أحد الوالدين على كرسي بجانب السرير ليلاً حتى ينام الطفل. يقوم الوالد بتحريك الكرسي تدريجيًا بعيدًا ليلاً حتى يتعلم الطفل النوم مع تفاعل أقل.
هل التدريب على النوم سيضر طفلي؟
عند الانتهاء من الإعداد الصحيح وفي البيئة المناسبة، يصبح التدريب آمنًا وفعالًا. في الحقيقة الفوائد التي تعود على الأطفال والآباء كبيرة.
على سبيل المثال، أجرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، دراسة حيث تم تقسيم الرضع إلى مجموعتين. خضعت إحدى المجموعات للتدريب، بينما لم تفعل المجموعة الأخرى.
نتائج الدراسة:
مستويات الكورتيزول – علامة رئيسية للتوتر – لدى الطفل
رضا الوالدين ومستويات التوتر
أنماط المرفقات بمجرد وصول الطفل إلى عمر سنة واحدة
خلصت النتائج إلى أن الأطفال في مجموعة التدريب على النوم انخفضت لديهم مستويات الكورتيزول بنهاية التدريب.
ولم يكن هناك اختلاف في أسلوب التعلق أو المشكلات السلوكية بين المجموعة المدربة على النوم والمجموعة غير المدربة.
يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم كيفية تهدئة أنفسهم، والتعامل مع التوتر الذي يتعرضون له سواء تدخل الوالدان أم لا.
هل يمكنك تدريب طفلك على النوم؟
قد يبدو التدريب للطفل الدارج مختلفًا عن التدريب للرضيع، لكنه ممكن ومفيد.
وقد يكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال الصغار لأن يمكنهم النهوض وترك السرير. قد لا تنجح طريقة البكاء.
ومع ذلك، يفهم الأطفال الصغار المكافآت والتحفيز. احصل على موافقتهم واستخدم التعزيز الإيجابي،
مثل القول: “إذا بقيت في سريرك دون الاستيقاظ في الليل، فستحصل على استيكر.” فهذا النوع من الثناء على إنجاز المهمة يحفزهم حقًا.
متى يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال؟
إذا كنت مهتمًا بالأمر، فاعرضه على طبيب الأطفال أولاً. يمكنهم التأكد من أن الطفل جاهز وبصحة جيدة ولا يحتاج إلى تلك الرضعات الليلية.
ويمكنهم أيضًا الإجابة على أي أسئلة أو استفسارات قبل أو أثناء عملية التدريب. إذ يمكن لطبيب الأطفال المساعدة في التأكد من أن طفلك ينمو بصحة جيدة.
