الأبراج

ظواهر فلكية هامة تحدث هذه الأيام.. تعرف على تأثيرها

يشهد عالم الفلك و الفضاء منذ بداية العام الجديد ظواهر فلكية متعددة؛ بسبب جركة و انتقالات الشمس والقمر والرموز الفلكية الهامة هذه الآونة.

فضلا عن الكواكب التي من المؤكد أن لها العديد من التأثيرات الإيجابية على بعض الأبراج والسلبية على البعض الأخر فهناك ظواهر فلكية هامة، كوجود الشمس في برج الجدى ودخول الزهرة في برج الحوت بيت شرفها وانتقال المريخ متراجعا إلى برج السرطان، كذا دخول عطارد الجدي وانتقال العقد القمرية راهو وكيتو من محور الحمل ميزان إلى الحوت عذراء.

ظواهر فلكية: انتقال المريخ إلى السرطان

تشهد هذه الفتره تراجعًا ملحوظًا لكوكب المريخ في السرطان ابتدأ من ( 6 يناير الي 22 فبراير 2025) وبرج السرطان بالنسبة لكوكب المريخ ليس بالمكان المريح، فهو بيت هبوطه وعندما يكون كوكب المريخ متراجعًا في برج السرطان تكون مشاعرنا في أعلى مستوياتها ومن الصعب السيطره عليها.

والمعروف أن مشاعر الفرح والسعاده والحب مشاعر إيجابيه، لكنها فى حالة هذا التراجع من المحتمل أن تكون من طرف واحد كما تزداد مشاعر الضغط والتوتر والغضب، وقد تجدها مكثفه جدا في هذا التوقيت، ولا ننسى أيضا أن  المريخ كوكب يحكم برج العقرب، وهو كوكب مرتبط بالمفاجآت ودخوله السرطان بيت هبوطه، غالبا ستكون المفاجأت غير سارة ومحبطة للأسف، وتحتاج تركيز ومعالجة بهدوء وبدون توتر أو ضغط.

ينصح خبراء الفلك في وقت  حدوث هذه الـ ظواهر الفلكية أن نحاول قدر الإمكان جعل افكارنا إيجابيه ولا نضغط أنفسنا؛ لأن هذه الفتره هي فترة ضغوطات، ويجب أن نكون هادئين ولا نتسرع في أي رد فعل تحت تأثير المشاعر والضغط العصبي،
ما يأتي بالتأكيد بنتائج سلبية، وخصوصا أن هذه حاله عامة بمعنى إذا كنت على سبيل المثال تشعر بالضغط أو التوتر من المحتمل أيضا أن يكون الطرف الآخر أكتر منك توترا.

ظواهر فلكية

عطارد الأن في الجدى

في فترة تراجع المريخ نكون من ناحية أخرى تحت تاثير تحرك كوكب عطارد، والذى تواجد منذ فترة بسيطة في برج القوس ثم انتقل لبرج الجدي، ويقيم به الأن ننتهى من تواجد عطارد فى بيت وباله، عندما كان فى القوس بعد مرحلة من مشكلات في التنقل التواصل السفر والتشتت الفكري وضياع التفاصيل.

أو تضخيم التفاصيل غير المهمة، الأن هو مرتاح  أكثر فى برج الجدي، وتأثيراته إيجابية أكثر، ثم ينتقل إلى برج الدلو ، ما يعني تحرك عطارد فى ثلاث أبراج طوال فترة تراجع كوكب المريخ. هذا بخلاف أنه هو نفسه كوكب عطارد قد اقترب على فترة (تراجع) هو والزهرة أيضا.

ما يعنى أن طريقتنا في التواصل مع بعضنا البعض، و كلامنا وطريقة تعبيرنا عن أنفسنا ستأثر بهذه التغيرات جراء حدوث ظواهر فلكية والتي نحن بصددها اليوم، الرسآئل التى قد نتجاهلها وقد نهتم بها كذلك أفكارنا سواء كانت ايجابية أو سلبية، وهي المحرك الأساسي للضغوط النفسيه والمشاعر المكثفه التى ستتحكم في تصرفاتنا في تلك الفترة.

الأن كوكب عطارد متواجد في برج الجدي بشكل منتظم أكثر نظامية و أكثر جدية وحذر في التواصل والإتصالات، فهو الوقت المناسب لإعادة هيكلة وتنظيم كل ما تدهور اثناء وبال عطارد (تواجده في القوس) وخصوصا أن المريخ يتراجع في السرطان مرة أخرى ويطرح نفس الملفات من آخر تراجع له.

دخول الزهرة برج الحوت:

كوكب الزهره دخل برج الحوت منذ 3 يناير ويمكث فيه حتى  4 فبراير 2025، أثناء عبوره الحالي في برج الحوت ومع دخول العقدة الشمالية راهو يوم 12 يناير برج الحوت و(تمركز أربع كواكب) في برج الحوت وهي: زحل وراهو ونبتون مع الزهرة مما يجعل من الصعب جدا التنبوء بتأثيرات كوكب الزهره.

وذلك لأن برج الحوت في الغالب سيمر بتغيرات كبيره جدا؛ بسبب دخول العقده الشماليه راهو، لكن اقتران الزهره مع زحل معناه أن (معاير الإختيار العاطفي ستترتفع جدا) ومن المحتمل أن نمر بإختبارات عاطفيه صعبه جدا. الأمير الذي يجعلنا نتساءل:  هل صحيح دخول الزهرة الحوت يحلب الحب الروحي، وهل من الممكن أن تجد الحبيب الذي يتخلى عن كل شيء من اجلنا/ حتي إن كان ميؤس منه؟ العلم عند الله فقد يحدث وربما لا.

لكن من المعروف أن وجود الزهره في برج الحوت، ستجلب لنا علاقات روحيه فيها تعلق وإدمان ودروس روحيه وتضحيات. من وكلها ظواهر فلكية ومنها وجود نبتون مع الزهره، سيساعدنا على محاربه الأوهام والادمان العاطفي والطريقه اللتي كنا نستخدمها في المتعه أو تخدير انفسنا.

كما أن هناك ظاهرة أخرى من ظواهر فلكية وهي وجود كوكب المشترى حاكم برج الحوت في الجوزاء بيت هبوطه، ما يجعلنا نركز أكثر على التفاصيل الممله، ونرى الأمور من منظور أضيق ويجعلنا الفتره القادمة (النصف الأول من العام) نقكر بشكل يشبه كثيرا السراب والأوهام.

والجدير بالذكر بعد خروج كوكب الزهرة من الحوت، سوف يدخل برج  الحمل ويبدء فتره تراجع ما بين الحمل والحوت وبذلك سيتواجد الزهره  مدة طويله  في برج الحوت، وسيتقابل مع زحل ونبتون ثلاث مرات أثناء الذهاب والعودة.

ظواهر فلكية

إنتقال العقدة الشمالية راهو لبرج الحوت و العقدة الجنوبية كيتو لبرج العذراء:

مع دخول راهو وكيتو للحوت والعذراء عام ٢٠٢٥، العالم يحتاج يتوازن بين الروحانية والمادية من الضروري أن يكون هناك توازن حقيقي بأُسس حقيقية لا تبعية ولا عشوائية ولا السير على طريق الوهم، يجب  أن نصل إلى التوازن بين المتعة والجدية.

رشا سامي

أبحث فى علم الفلك و أغوص في أعماق صفات النفس البشرية و أحب التطرق إلى كل ما هو غريب و مثير و عالم الرعب هو عالمي الخاص الذى أجد نفسي فيه بقوة
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!