انا وعائلتيانا وزوجتي

قابلتها ولم تعجبك؟ كيف تنهي علاقتك بفتاة قابلتها مرة واحدة

إذا كنت لم تتزوج بعد، قطعًا يريد كل المحيطين بك أن تتعرف على الفتيات؛ لتختار منها ما تصلح زوجة لك، وتلتقي بهذه وتلك، ولا تعرف كيف تنهي علاقتك بفتاة قابلتها مرة واحدة.

كثير ما نتعرض لمقابلة أشخاص لا نرتاح إليهم من أول وهلة، أو تتعرف على أحدهن بغرض الزواج ولا نشعر تجاهها بأية مشاعر أو استلطاف.

وأحيانا يتفق الأصدقاء والأقارب، على ترتيب لقاء بينك وبين شخص يثقوا به ويقنعونك بأنه مصادفة؛ لأملهم في رؤيتك في ليلة العمر.

ويرتبون لهذا اللقاء من أجل الزواج، وقد يبلغونك بذلك، أو يقنعونك بأن الأمر لا يتعدى الصدفة البحتة!

ولكنك حكمت عليها من أول لقاء بأنها ليست الشخصية المناسب، ولم تحرك فيك ساكنا، ولم تخطف قلبك ويأسر حواسك، أو تجعلك تتلهف لرؤيتها مرة أخرى.

فما العمل لإنهاء مثل هذه اللقاءات دون الشعور بالحرج، أو جرح مشاعر الآخرين؟ أو تنهي علاقتك بفتاة قابلتها مرة واحدة ولم تعجبك.

هذا ما سنعرفه وفقا لنصائح قدمتها لنا مجلة “أي ديفا” المهتمة بمناحي الحياة المختلفة:

لا تعطيها رقم جوالك

عند لقاء شخص ما فمن الطبيعي أن تعطيه رقم جوالك في نهاية المقابلة؛ كرغبة منك في استمرار العلاقة بينكما، وامتنانك لرؤيته مرة أخرى.

ولأن الأمر هنا مختلف، فيمكنك توصيل الرسالة ببروتكول معين وبطريقة مهذبة، كقولك “أعطني رقمك وسوف اتصل بك لاحقا”.

لا تثني على اللقاء

عند مقابلة فتاة ربما تعبر لها عن سعادتك برؤيتها وامتنانك الشديد للقائها، لكنك بقولك مثل هذه العبارات تجعلها تطمع في لقائك.

وبدلا من هذه العبارات، قل هذه العبارة ببساطة “أشكرك على وقتك” أو تتحدث معها في أمور مختلفة، بعيدة تمامًا عن السبب الرئيس من المقابلة.

لا تعدها باللقاء مجدداً

ربما تسألك عن موعد اللقاء القادم بشكل مباشر، وبالطبع أنت لا ترغب في ذلك، فيمكنك الرد “يسعدني لقاءك في كل الأوقات.

“لكنني لا اعتقد أن يحدث ذلك في المستقبل القريب، والأفضل أن نترك ذلك الأمر للظروف”.

انسحب بلباقة

قد تعرف هذه الفتاة سبب اللقاء، وربما لا تعرف ولم يخرج الأمر، عن ترتيب الأصدقاء لهذا اللقاء دون علمها، حفاظًا على مشاعرها وخوفًا من الرفض.

لكنك في كل الأحوال، لا تظهر رفضك بشكل واضح، وحاول أن ينتهي اللقاء بشكل طبيعي، ولا بأس من مشاركة بعض الأصدقاء في إنهاء اللقاء بطريقة أو بأخرى.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى