انا وزوجتيانا وعائلتي

قبل الانفصال.. طرق يتبعها الرجال لهدم حياتهم الزوجية

طرق الرجال للانفصال عن شركائهم

في البداية، يبذل كلا الزوجين قصارى جهدهما؛ ليظهرا أفضل ما في شخصيتهما، ويستطيع كلاهما الظهور بالشكل الذي يفضله الطرف الأخر، وعند الانفصال يبذلا نفس الجهد لإسدال ستار النهاية، وبخاصة الرجل الذي يقرر وضع اللمسات النهائية على هدم البيت وتشريد الأسرة.

لسنا ضد طرف أو منحازين لطرف أخر، ولكننا ننشر ما جاء في هذا المقال المترجم، والذي يحمل عنوان حقيقي وهو: ما هي الطرق التي يتبعها الرجال عندما يقررون الانفصال وهدم البيت، فوجدنا أنه من واجبنا أن ندق ناقوس الخطر في آذان الرجال، قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة القاسية.

جاءت في سطور هذا المقال المستلهم من مجلة بولد سكاي الهندية، أن الرجال عندما يقررون الانفصال يلجأون إلى طرق بعينها واستراتيجيات محددة، صحيح أنه عندما يقرر الرجل الانفصال فلن تمنعه الحيل ولن ينفع معه الاستعطاف والاستجداء، بسبب الطرق المتبعة والتي يقدر من خلالها هدم البيت وتشريد الأسرة، ومن الغريب أن يجتمع كل الرجال في العالم على اتباع الطرق نفسها وتنفيذها بالطريقة نفسها.

سنتحدث في هذا الصدد، ونطلع المرأة على ما يتبعه الرجل عندما يقرر الانفصال، ليكسر قلب الزوجة المسكينة التي لم تقترف ذنبا إلا زواجها منه، وإنجاب الأطفال من أجل حياة سعيدة هادئة.

الانفصال الانفصال الزوجي طرق يتبعها الرجال للانفصال

أول خطوات الانفصال: عدم المصداقية

أول خطوة يتبعها الرجل في طريق الانفصال هي الكذب، والتهرب من زوجته وقلة التواصل معها وألا يلقي بالا للاتصال بها أو السؤال عليها كسابق عهده معها، ويصبح التجاهل عنوانه والإهمال منهجه، وعندما تطلب أنثاه منه أن يجلس معها يتحجج بكثرة مشاغله، وأنه ليس لديه الوقت الكافي أو الرغبة في التحدث من شدة التعب والإرهاق.

الوحدة ثم الوحدة

يترك زوجته وحيدة في المنزل ولا يسعى للجلوس معها، ولا يشعرها بشوقه إليها فيجعلها تتحدثين مع نفسها بين الجدران، وقلبها يحدثها بأن شيء ما يحدث ولا تستطيع الوصول كنهه، وتقودها العزلة للشعور بالخزي والإهمال، وبالتالي سيكون الانفصال هو النتيجة الحتمية.

الانفصال الانفصال الزوجي التجاهل

هروب الألفة والمودة

تقل الألفة والمودة أو بالأحرى تنعدمان تماما، فتشعر الزوجة بالحرمان والقهر، ولا تدري ماذا حصل ولماذا يفقدها إحساسها بأنوثتها، وتقل الكلمات ويخفت وهج الضحكات، ويسعى لقتل غريزتها واشتياقها إليه، وتتدمر العلاقة رويدا رويدا، وعندما تواجهه لا يرد بالكلمات التي تطفئ نار حيرتها المشتعلة بين جنباتها، وتكون الردود باردة كقوله: أنا لم أتغير وهذه أوهام يصورها لك خيالك فحسب.

التقليل من شأنها

عندما يشعر الرجل باحتياج زوجته إليه يتجاهل وجودها ومتطلباتها، ويكف عن الاستماع إليها أو الاهتمام بمشاكلها، ويتجنب أن تتخذه صديقا ترتاح بالفضفضة معه، ويجعلها عدوا متربصا به، فينفر منها ولا يطيق النظر في وجهها، تقترب منه وينفر منها، يصبح هو كل حياتها، وهي لا تتعدي أن تكون جزءًا مهملا من حياته، وهو متيقن أنها لن تستطيع التحمل وسيأتي اليوم الذي تطلب فيه الانفصال ويومها يشكو للقاصي والداني عدم رغبتها في الاستمرار وأنها هي من تتخلى عنه!.

يخفي مشاعره

عندما يتوقف الرجل عن إظهار مشاعره واحترامه لزوجته فماذا يتبقى إذاً؟ هل سأل نفسه لماذا تكون بجانبه وينظر لغيرها، ألم يعلم بأنها تشعر بالإهانة والتحقير من شأنها؟ وهل عندما قرر خلع دبلة الزواج من يده، قرر أن ينتزع معها جذور الحب من قلبه أيضًا، ولماذا كل هذه الحيل والأمر بسيط وهو التحدث بصدق ويصارحها بأنه لا يستطيع العيش معها، وهي ستنسجب من حياته لأنها ببساطة لن تقبل على نفسها أن تعيش مع رجل يرفضها.

التقليل من مجهوداتها

عندما يقلل الزوج من مجهودات زوجته ويعتبرها تحصيل حاصل، ولا يتذكرها بهدية حتى لو كانت بسيطة، فهنا ستفقد قيمتها كأنثى. وتشعر بالضياع والخوف والحيرة المستمرة، لكن الرجل لا يكترث لمثل هذه الأمور، ولا يعلم كيف تؤثر على نفس زوجته ومشاعرها، وبالتالي تتجمد المشاعر وتنتهي العلاقة.

الانفصال الانفصال الزوجي عدم العلاقة الجنسية

إهمال الحياة الجنسية

من أهم الأسباب الذي تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية برمتها، ولا نقصد هنا بالعلاقة الجنسية الجسدية فقط، بل هناك لمسات حميمية توطد العلاقة وتقوي من ارتباط الزوجين، أو كلمة رقيقة يهمس بها في أذنيها، أو أن يمدح مظهرها أو تصفيفة شعرها. قد لا يكون الرجل مؤهلاً لممارسة العلاقة الجنسية في كل الأوقات، لكنه يمتنع حتى عن المداعبة والملاطفة وهما أضعف الإيمان.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى