Uncategorized

قصة رعب حقيقية.. فتاة تنبح كالكلب وتأكل العناكب والحشرات

نروي اليوم قصة رعب حقيقية أغرب من الخيال نُشرت تفاصيلها في صحيفة “ديللي ستار” البريطانية، عن فتاة كانت ممسوسة من الشياطين وتعد مصدر إلهام للمسلسل الأمريكي الشهير “طرد الأرواح من إيميلي روز” .

كذلك تم تجسيد القصة في فيلم رعب خارق للطبيعة وجريمة، من إخراج سكوت ديركسون سنة 2005، وبطولة لورا ليني وتوم ويلكينسون.

كيف بدأت القصة

حدثت القصة لفتاة تدعى أنيليز ميشيل عام 1973 أي منذ ما يقرب من 50 عامًا في ألمانيا، ويعتبرها الألمان قديسة يزورون قبرها ويثنون على تضحيتها باستمرار؛ لاعتقادهم بأنها تحملت اللعنة من الشياطين بدلا من المحيطين بها!

يقول أحد الكهنة:” تعرضت الفتاة التي أكلت طائرًا ميتًا للمس الشيطاني وهي ما تزال في بطن أمها، لقد ماتت الفتاة بعد معاناة استمرت لفترة طويلة، فقد تحملت 67 جلسة لإخراج الشياطين من جسدها لمدة 10 أشهر.

إيلينز يتلبسها شيطان

ولدت إيلينز عام 1952 لكنها ماتت جوعا وعمرها 23 عاما فقط وكان وزنها حوالي 30 كيلو فقط. قبل وفاتها كانت تزحف تحت الطاولات وتنبح كالكلب وتأكل العناكب، وتلعق بولها من الأرض، بل والأدهى من ذلك كانت تعض رأس طائر ميت.

كانت أنيليز مقتنعة بأنها تحت سيطرة الشياطين وكانت تنام على أرضية عارية في الشتاء للتكفير عن خطايا الآخرين.

تحدث القس كارلوس مارتينز، أحد كبار طاردي الأرواح الشريرة أثناء مقابلة أجريت معه مؤخرًا، عن أن أنيليز أصبحت ممسوسة بالفعل، وهو ما حذفه القائمين على الفيلم في سينما هوليوود.

قصة رعب حقيقية

يقول مارتينز: “في اعتقادي لم يفلح أي محتوى درامي في عرض الحالة كما حدثت في الواقع، سواء المسلسل الدرامي أو الفيلم، فقد تعرضت الفتاة للعنة وهي في رحم أمها،  بسبب امرأة تغار من أمها وهي من أصابها باللعنة.

وأضاف: “انتشر الخبر في القرية وهو ما جعلها مهمة للكاثوليك بعد وفاتها عام 1976، فقبرها موجود هو مكان مخصص للحج، حيث تذهب هناك حافلات محملة بالحجاج ويقيمون الصلوات عند قبرها، وذلك لأنها روح مقدسة”.

وتابع: “هي قديسة بالفعل فقد تحملت الكثير وتألمت من أجل حماية عائلتها من لعنة مس الشياطين، وكانت مخلصة وهو ما خلد ذكراها في قلوب الشعب حتى يومنا هذا”.

فتاة المانية ممسوسه - قصة رعب حقيقية

وقال أحد الأشخاص عنها: “أنيليز قديسة، كانت تنقذ النفوس من الجحيم وتعاني من أجلهم، بما فيهم المرأة المسببة للعنة.

يقع قبر أنيليز في مقبرة Klingenberg في ألمانيا، واشتهرت هناك بأنها قديسة، قد لا يعرفها الشباب هذه الأيام، لذلك لا يتحدث عنها رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

كانت متدينة بطبعها فهي ابنة لوالدين كاثوليكيين متشددين جوزيف وآنا، وكانت تحضر القداس مرتين في الأسبوع بانتظام، وبالرغم من وجودها في واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في أوروبا، إلا أنها لم تنتبه إلا للطقوس الدينينة.

وبدأت معاناتها وعمرها 16 عامًا، عندما فقدت وعيها فجأة في المدرسة، وفي الليلة نفسها كانت تتبول في الفراش بعد ما استيقظت من الغيبوبة، ولم يكترث والدها لهذه الحالة واعتبرها حالة عارضة، لكنها تكررت كثيرًا، لذا ذهب بالفتاة لرؤية المتخصصين الطبيين.

كيف انتهت القصة

في النهاية تم تشخيص إصابتها بالصرع وتم إعطاؤها دواءً لعلاج النوبات والهلوسة التي تعاني منها. لكن مرض أنيليز لم ينته عند هذا الحد، فكانت تدعي استطاعتها سماع الأصوات ورؤية وجه الشيطان.

بحسب ما ورد من روايات لهذه القصة، فكان سلوكها مثيرًا للقلق مثل تمزيق ملابسها، وتناول الحشرات، ولعق بولها من على الأرض، وأداء 400 تمرين القرفصاء يوميًا.

وعلى الرغم من معاناتها، بما في ذلك شعورها بالاكتئاب والرغبة في الانتحار، التحقت بالجامعة لتصبح معلمة، وأرجع الكهنة السبب وراء تصرفاتها إلى أنها بدأت تتجنب ارتداء الصلبان واستعمال المياه المقدسة. ووافق والداها على طرد الأرواح الشريرة من جسدها بعد الحصول على موافقة الكنيسة.

قصص رعب حقيقيه 2023

وقيل أنه عٌثر على ستة شياطين داخل جسم أنيليز، ثم توقفت أنيليز عن الأكل، بعد أن أصابها الإرهاق، وفقدت وزنها بسرعة. بعد وقت قصير من طرد الأرواح الشريرة، وفي 1 يوليو 1976، توفت الشابة البالغة من العمر 23 عامًا بسبب سوء التغذية والجفاف.

اتُهم والداها والكاهنان المتورطان في طرد الأرواح الشريرة، وشخص يدعى أرنولد رينز بالقتل بسبب الإهمال.

الرأي العام عن القصة

بالنسبة للرأي العلمي لهذه الحالة، أوضح الأطباء أن السبب هو تربيتها الدينية الصارمة بجانب معاناتها من الصرع، الأمر الذي أدى إلى إصابة أنيليز بنوبات فسيولوجية، وليس لكونها ممسوسة.

فتاة تنبح كالكلب وتأكل العناكب والحشرات

وأدين الكهنة بارتكاب جريمة القتل غير العمد بينما أدين والداها بارتكاب جريمة القتل بسبب الإهمال، وتمت المحاكمة لكن دون عقاب لأحد!

 

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى