Uncategorized

قطة تدخل موسوعة جينيس بسبب صوت “الخرخرة”!

قطة تدخل موسوعة جينيس بسبب صوت "الخرخرة"!

قطة تدخل موسوعة جينيس، بسبب صوت الخرخرة العالي، والذي يعد أعلى من صوت التلفاز!

يُفضل الكثير منا تربية القطط في المنزل، وذلك لأنها حيوان أليف وهادئ ويمد المنزل بطاقة ايجابية، ويمتص الطاقة السلبية من سكان المنزل،

بالإضافة إلى العديد من الميزات التي توفرها تربية القطط في المنزل.

لكن عندما تربي قطة تمكث في منزلك 14 عامًا، ثم تجدها تدخل موسوعة جينز فهذا لم يكن في الحسبان.

حطمت قطة عمرها 14 عامًا، من كامبريدجشير في بريطانيا الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس لأعلى صوت خرخرة.

صوت الخرخرة

بحسب صحيفة ديللي ستار البريطانية، حققت القطة بيلا من هنتنغدون خرخرة بلغت 54.6 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت غلاية كهربائية أثناء الغليان.

وقالت نيكول سبينكوهي صاحبة القطة: “كم أنا فخورة وأشعر بسعادة غامرة لأن بيلا حطمت الرقم القياسي العالمي.

“فقد كانت رفيقة عائلتنا لسنوات عديدة، نحبها كثيرًا ونفخر جدًا بإنجازها غير المسبوق.”

وقال ديف ويلسون، المحكم الرسمي في موسوعة غينيس، للأرقام القياسية، والذي أشرف على تحطيم بيلا الرقم القياسي:

“إنه حقًا أمر مثير للغاية، عندما تكون هناك إمكانية؛ لتسجيل رقم قياسي عالمي جديد.

“لذلك انتظرنا لنترقب ما إذا كانت بيلا ستتمكن من تحقيق ذلك، وبالفعل تمكنت في النهاية”.

قام السيد ويلسون ومهندس الصوت بتجهيز الغرفة في منزل بيلا، لحجب الضوضاء الخارجية وإعداد أجهزة التسجيل قبل أن تستقر بيلا على وسادتها المفضلة وتبدأ بالخرخرة.

وكانت النتائج مثيرة للاهتمام، حيث حقق صوت الخرخرة وضوحًا تاما في أجهزة تسجيل الصوت.

قالت السيدة سبينك: “لاحظنا أن خرخرة بيلا عالية جدًا، حتى أننا نرفع مستوى صوت التلفاز؛ لنتمكن من سماعه أثناء الخرخرة.

“لذلك، عندما رأينا أن الرقم القياسي، لأعلى صوت خرخرة في العالم أصبح مسموحًا، قدمنا لبيلا وكنا واثقين بأنها ستحقق الرقم القياسي”.

وفي حديثها عن شهادة بيلا الجديدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قالت السيدة سبينك: “سيكون لها مكان بارزا في المنزل.

وستوضع على أهم جدار في المنزل، لدرجة إزالة صورة من صور الأطفال ووضعها مكانها!”.

يذكر أن القطط التي حطمت الأرقام القياسية كثيرة، منهم قطة تتحدى الخطر في حديقة الحيوان في المملكة المتحدة.

فهي تتمتع بجرأة عالية في مواجهة الحيوانات المفترسة، الأمر المثير للخوف من أنها قد تصبح “وجبة خفيفة” للحيوانات المفترسة الموجودة في الأقفاص.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى