هل سينهي كوكب بلوتو الظلم والطغيان في العالم بعد انتقاله لبرج الدلو؟
يُعرف كوكب بلوتو بأنه كوكب الهدم والبناء، وعندما ينتقل كوكب بلوتو، كوكب التغيرات الجذرية من برج الجدي لبرج الدلو بعد مكوثه ١٦ سنة في برج الجدي.
ما معنى ذلك، وما هي التغيرات المتوقعة، جراء هذا المكوث في برج الجدي؟، يقول علماء الفلك من خلال رصدهم الخارطة الفلكية، وحركة الكواكب خلال العام الجديد ٢٠٢٤،أن أهم حدث فلكي تكلم عنه خبراء الفلك.
هو انتقال كوكب بلوتو كوكب التغيرات الجذرية الي برج الدلو ابتداء يوم 27 يناير 2024 و سيظل ببرج الدلو 20 سنة قادمة.
ما هو كوكب بلوتو؟
إن بلوتو هو تاسع أكبر جرم معروف يدور حول الشمس مباشرة. وهو أكبر جرم وراء نبتون معروف من حيث الحجم ولكن أصغر حجماً من إريس. وعلى غرار الأجسام الأخرى في حزام كايبر، فإن بلوتو متكون في المقام الأول من الجليد والصخور، وهو صغير نسبيا حيث يمثل حوالي سدس كتلة القمر وثلث حجمه
تعد المجموعة الشمسية مفهوماً يطلق على نجم الشمس والأجسام التي تدور حولها، والتي تتكون من ثمانية كواكب يدور حولها حوالي 210 أقمار بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الكويكبات والمذنبات والأجسام الجليدية، كما تحتوي المجموعة الشمسية على مساحات شاسعة من الغبار الكوني وتقع الشمس في مركز النظام الشمسي، وتؤثر جاذبيتها على جميع الأجسام التي تدور من حولها.
بلوتو (Pluto)، هو أحد الأجسام السماوية الموجودة في النظام الشمسي، ويعد كوكباً قزماً أكتشفه عالم الفلك الشهير كلايد تومبو عام 1930، وقد صُنّف في ذلك الوقت بأنه أصغر كوكب في كواكب المجموعة الشمسية التسعة، وأبعدها عن الشمس.
ثم قرر الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) في عام 2006 استبعاده من مجموعة كواكب المجموعة الشمسية، وتصنيفه واحداً من الكواكب القزمة، ويقع بلوتو في منطقة حزام كايبر، وهي عبارة عن منطقة من النظام الشمسي تتكون من أجسام صلبة، وصخور تدور حول نجم الشمس وراء مدار نبتون.
وتدور الكواكب القزمة حول الشمس أو في مداراتها الخاصة مثل الكواكب الأخرى، إلا أنها أصغر بكثير في الحجم من الكواكب الأخرى، ويبعد كوكب بلوتو عن الشمس أكثر من بعد كوكب الأرض عن الشمس بحوالي أربعين مرة، لذلك فهو يستغرق 248 سنة أرضية ليدور حول الشمس.
يتميز بلوتو بحجمه الصغير، حيث إنه أصغر من القمر التابع لكوكب الأرض، وله العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المميزة له.
خصائص فيزيائية
فيما يلي أهم المعلومات عن الخصائص الفيزيائية لبلوتو:
- يبلغ نصف القطر الدائري لكوكب بلوتو 1151 كيلومترًا، ويعادل عرض كوكب بلوتو سدس عرض كوكب الأرض تقريبًا.
- يبعد كوكب بلوتو 5.9 مليار كيلومتر عن الشمس.
- تحتاج أشعة الشمس إلى 5.5 ساعات من أجل الوصول من الشمس إلى كوكب بلوتو.
- يبلغ عرض كوكب بلوتو 2380 كيلومترًا، وهو يعادل نصف عرض الولايات المتحدة الأمريكية.
خصائص مدارية
فيما يلي أهم المعلومات حول الخصائص المدارية لبلوتو:
- تبلغ مسافة مدار كوكب بلوتو 5.874.000.000 كيلومتر.
- يحتاج كوكب بلوتو إلى 248 سنة أرضية من أجل إكمال دورة واحدة حول الشمس.
- يختلف مدار كوكب بلوتو عن مدارات كواكب المجموعة الشمسية الأخرى، حيث يسلك مدار بلوتو اتجاهًا منحرفًا،
- على عكس المدارات الأخرى التي تدور حول الشمس في مستوى مسطح.
- يتميز شكل مدار كوكب بلوتو بأنه بيضاوي الشكل أكثر من مدارات الكواكب الأخرى، وهذا يعني أن الكوكب يكون
- قريبًا من الشمس في بعض الأحيان، وبعيدًا في أحيان أخرى.
- يجعل الشكل البيضاوي للمدار الكوكب أقرب إلى الشمس من كوكب نبتون في بعض الأحيان.
اقرأ أيضا:
الكواكب الشمسية.. لكل كوكب اسطورة مرتبطة بالحضارات المختلفة
الحركة التراجعية للكواكب تؤثر على حياة الأبراج.. اكتشف برجك
ماذا يعني انتقال كوكب بلوتو لبرج الدلو؟
يرمز برج الدلو دائما الي الحرية والثورة علي الظلم، وانتقال كوكب بلوتو وهو كوكب التغيرات المسؤول عن الهدم و البناء الي برج الدلو يعني أن العالم معرض لسنوات قادمة لانقلاب الموازين.
ولهدم حقبة من الظلم و إعادة بناء الحريات، و إذا لاحظنا الأحداث التي حدثت خلال ال 16 عام الماضية من 2008 إلى 2024 الذي كان يمكث بهما كوكب بلوتو في برج الجدي.
ويرمز برج الجدي إلى الحكومات والقيادات، لذلك نجد أنه حدثت خلال هذه الفترة تغيرات جذرية بحكومات البلدان مثل الربيع العربي.
ومعني انتقال نفس الكوكب، إلى برج مثل برج الدلو برج الحقوق والحريات، يعني انقلابًا تامًا في موازين الحرية في العالم خلال ال 20 سنة القادمة حتي 2044.
فبلوتو حسب أقوال علماء الفلك عبر التاريخ، يمثل قوة التدمير النهائي؛ ليترك المجال للبذور الجديدة كي تنمو. كما يعطي قوة هائلة للأشخاص، ويجعلهم يسعون خلف القضايا التي يؤمنوا بها بشعار “حتى الموت!”.
لكن طاقته وطريقته في الحرب خفية وديكتاتورية، ويستخدم السبل النفسية وكل السبل يجدها مباحة. لكننا نقول للمتابعين، ستظل كلها توقعات وتكهنات، وفي حال صدقت هذه التنبؤات، فيعني أننا على شفا التنفس من سنوات مظلمة لسنوات يسودها العدل والحق.
فالسنوات الماضية كانت قاتمة، فكم من بلد دمرت أركانه، وكم من شعوب شردت، إضافة إلى تغول الطغيان في العالم، وتجكمه في مقدرات الشعوب.