خرج منتخب المغرب من المنافسة على بطولة كأس الأمم الأفريقية، الأمر الذي جعل من المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي مادة للسخرية والانتقادات.
ودع أمس منتخب المغرب، ليلحق بمن سبقوه من المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في البطولة إلى جانب المغرب، وهم الجزائر وتونس وموريتانيا ومصر مؤخرًا.
ولم يكن حظ المنتخب المغربي أوفر في البطولة، بعد خسارته أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، في دور الـ 16، مساء الثلاثاء، وكان آخر منتخب عربي متبقيًا في البطولة.
وليد الركراكي في مرمى الانتقادات
كالعادة السائدة في كافة البطولات، بمجرد خروج المنتخب من البطولة، تنهال الانتقادات اللاذعة والسخرية والتهكم على المدير الفني، باعتباره المسؤول عن الهزيمة.
وأدلى المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، بتصريحات صحفية قبل مواجهة جنوب أفريقيا، مؤكدًا أن منتخبه لا يمثل العرب لكنه يمثل المغرب، الأمر الذي أثار موجه انتقادات واسعة قبل انطلاق المباراة.
وبعد المباراة انهالت التعليقات المؤلمة على وليد الركراكي، وجاءت أحد التعليقات: بعد الخسارة أنت لا تمثل العرب ولا استطعت تمثيل المغرب”.
وجاءت سخرية متابع أخر الركراكي قائلاً: «مدرب متعجرف، تكبر على كرة القدم وفقد تشجيع واحترام العرب، بعد ما هتف له الجميع في المونديال. الركراكي لا يمثلني بهكذا غرور. ديما مغرب قدر الله وما شاء الله فعل».
في المقابل سخر آخرون من الركراكي، حيث كتب أحد المتابعين: «وليد الركراكي: ماليش دعوة بخروج مصر، أنا خرجت بعدهم بـ ٤٨ ساعة».
