القمر الأسود ليليث هو أوج مدار القمر ويعرف أيضًا باسم الأوج القمري ويرمز ليليث إلى العقل الباطن والمخاوف الدفينة والجانب المظلم الجامح في شخصيتنا هو يكشف لنا جوانب اللا وعي لدينا، مخاوفنا القديمة في طفولتنا و تجاربنا السلبية.
القمر الأسود (ليليث) – الجانب المظلم الجانب الجامح
القمر الأسود ليليث في علم التنجيم هو حقيقتك المظلمة، وطبيعتك التي لا يعلمها سواك، ليليث يعبر عن نقاط ضعفك وقوتك، اعدائك، واستغلال موقعه حتما سيكون فوز كبير لصاحب الخريطة الفلكية.
ليليث سمي بالملاك الساقط خصائصه:
الهوس الرفض الجنس الخوف الشر الخداع الجاذبية الإغراء الأخطاء العقاب والتجارب العبقرية.
ليليث في الابراج:
يشير البرج التي يتواجد فيه ليليث إلى المواهب غير العادية للشخص، وما الذي سيشعر بالإطراء وأين يتعثر وما الأخطاء التي يرتكبها، ويعتبر تلميح لأين يجب توخي الحذر وما لا يجب فعله. أيضا يمثل لنا الجانب الأكثر إشكالية في حياتنا، والمخاطر والمتاعب التي تهددنا والمجال الذي يدخل من خلاله كل شيء سيئ إلى حياتنا، فضلاً عن سوء الحظ في مسائل اختصاص هذا البيت او البرج.
بصفة عامة يمتلك القمر الأسود موهبة الفتنة وإثارة الأوهام التي تضيء الجانب الغامض المراوغ!
في علم الفلك هو لا يمثل كوكبا ولا كويكبا بل يمثل البؤرة الثانية (الخيالية وغير المرئية) للقطع الناقصة للقمر.
رمزياً هو قوة وجاذبية تبقى في الظل، القوة الغريزية التي ليس لدينا عليها سيطرة (أو القليل منها)، بينما نبقى في الظل أو تتركنا في منطقة من عدم الفهم.
لذلك يمكن أن تبدو طبيعة القمر الأسود مخيفة إلى حد ما؛ لأنه يمتلك القدرة على امتلاك قوة جذب بينما يكون غير مرئي ومراوغ. يمثل نقطة تجاوز وتمرد وعصيان، إنه المكان الأكثر جموحا وخيالا من الذات حيث تكمن طاقتنا أكثر بحرية وتخلو من أي معتقد أو عقيدة أو طبيعة أخلاقية!
ليليث يتحدث عن جزء من نفسك (غريزة الانتقام من الرفض) دون قيود أو حدود، إنها نقطة متطرفة من الذات المكان الذي تقول فيه:”أريد أن أعبر عن هذا الجزء مني وعن حياتي في أكثر أشكالها، وأبحث عن الاستقلالية فهذا هو المكان الذي لا أريد فيه أي حواجز أو يتم إخباري بما أفعل متى أو كيف.
لكن إذا تعمقنا فإن القمر الأسود غالبا ما يمثل جانبا متصلبا من شخصيتنا والذي يسعى إلى الكشف عن نفسه، أو طرد نفسه من خلال التعبير عن الحرية الغريزية للذات. حيث مكان تواجد القمر الأسود في خريطة الولادة هو منطقة نمتلك فيها القوة على أي حال أو نبحث فيها عن السلطة.
المسار الخفي من السلوك
غالبا ما يتخذ مظهر هذا القمر الأسود في حياتنا المسار الخفي لمخاطرنا السلوكية، التي يمكن أن تكون غير صحية لأن التعبير عن طاقته يكون أحيانا أقوى من أن يتم توجيهه من وجهة نظر الإنسان.
ليليت يعتبر ايضا أرضا خصبة لكل ما هو أفضل؛ لأن حرية الذات وإمكانية افتراض الذات سوف تتحقق. كيف؟ أولاً بالنظر إلى ما يوقظه في أنفسنا من ظلامنا كي يصنع منه شيئًا مضيئا.
في معظم الأوقات يلمس القمر الأسود مناطق عميقة جدًا مما يؤدي إلى حدوث صراع داخلي، ويتحول إلى آلية رفض جذابة وغامضة وبعد أن عانى ليليث من الرفض و الشعور بالفراغ سوف يشير إلى جزء منا أو في حياتنا، أو الخوف من الفراغ والذي يدفعنا غريزيا لملئه بشكل مفرط وهو ما يميز الجانب المتطرف من تعبيره وغالبا ما يؤدي إلى ظهور كل أنواع الهواجس.
على المستوى الكرمي يمثل القمر الأسود صدمة وجرحا عميقا تعمل دائمًا في ظل شخصيتنا وحياتنا؛ لذلك فهو يتحدث عن أصل مخاوفنا غير المنطقية للمضي قدماً نحو التغلب، فلا بد من مواجهة هذه المخاوف من أجل تحرير هذه الذاكرة الكارمية وبالتالي الشفاء منها.
كيف يمكنني معرفة مكان ليليث الخاص بي؟
على سبيل المثال ، أسهل طريقة هي استخدام حاسبة LIlith. اكتب اليوم والشهر وسنة الميلاد والمدينة والوقت (إذا كنت تعرف) وستقوم الآلة الحاسبة بإرجاع النتيجة. ما هي شخصية مساحتك؟ وماذا يقول ذلك عنك؟
و أخيرا يرتبط القمر الأسود ليليث عادة بالجوانب المظلمة في شخصيتنا، والتي نرفض الاعتراف بها او ننكر وجودها تماما، وترتبط موضوعاته غالبا بالمحظورات والممنوعات في المجتمع وخاصة الجانب الجنسي الاكثر بدائية، العنف السحر ، المحرمات الخ.. أي الجوانب التي نريد أن نخفيها لأنفسنا ولا يعلمها أحد بل أحيانا لا نريد أن نعترف بها لأنفسنا.
في النهاية يحدد موقع ليليث في خارطتك الفلكية صفات الجانب المظلم، واللاواعي لديك أي في أي مجال وفي أي جانب يقع الجانب الجانب المظلم الجامح لديك.
