تصدر مسلسل المداح أسطورة العودة، محركات البحث على جوجل وأصبح الترند المتداول لهذا اليوم، وشهدت حلقة اليوم أحداث ساخنة، منها ظهور نجل النجم حمادة هلال للمرة الأولى.
يناقش مسلسل المداح أسطورة العودة، الصراع الأزلي بين الانسان والشيطان، وكيف يحارب من أتاه الله من فضله من عباده المؤمنين الشياطين بكل صورهم، ويتسلح بأيات الله وأسماء الله الحسنى.
مسلسل المداح أسطورة العودة
كما يتناول مسلسل المداح أسطورة العودة، علاقة البشر بالسحر وكيف يؤثر على حياتهم واختياراتهم، وهناك من الناس من يؤمن بالسحر حتى النخاع، فيرجعون كل أسباب المعاناة والمرض إلى السحر، وهو ما يحاول المسلسل علاجه بحبكة درامية مميزة.
الدجال يعيش بيننا
ظهر الشيطان والذي يجسده النجم فتحي عبد الوهاب، أمام الشيخ صابر والذي يجسده النجم حمادة هلال، في مشهد من مسلسل المداح أسطورة العودة، ودار بينهما حديث ساخن، قال فيه صابر:”انت الدجال عايش بينا وانا هفضحك وهعرفهم حقيقتك”، فهل الدجال يعيش بيننا بالفعل؟.
يبدو ان مسلسل المداح أسطورة العودة، يناقش الفساد المنتشر بين البشر وتغير حالهم في الآونة الأخيرة، وكيف يعيش الشيطان بيننا، ويروج لنفسه بلغة العرش وهي السوشيال ميديا، ويعظ الناس في مجالس الذكر.
وعند البحث عن أصل مقولة الدجال يعيش الأن، من وحي مسلسل المداح أسطورة العودة، وجدنا أن الدجال من بني آدم ؛ وليس هو ابن صياد ولا هو شيطان ؛ وأنه حي موجود الآن ، وذلك منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم . وأنه مربوط موثق بالحديد وثاقاً شديداً، ومحبوس في دير بجزيرة من جزائر البحر ؛ كما جاء في خبر تميم الداري رضي الله عنه.
قصة ابن الصياد
عن قصة ابن الصياد، فهو أحد الكفار من يهود المدينة النبوية. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، قَالَ : ” رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنَّ ابْنَ الصَّيادِ الدَّجَّالُ ، قُلْتُ : تَحْلِفُ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” رواه البخاري (7355) ، ومسلم (2929) .
والظاهر من قصة ابن الصياد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع بكونه هو الدجال، بل رأى فيه بعض أماراته فقط .
وقال النووي رحمه الله تعالى : ” قال العلماء وقصته مشكِلة، وأمره مشتبه في أنه : هل هو المسيح الدجال المشهور ، أم غيره ؟ ولاشك في أنه دجال من الدجاجلة .
وفقا للعلماء وظاهر الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه بأنه المسيح الدجال ولاغيره ، وإنما أوحي إليه بصفات الدجال ، وكان في ابن صياد قرائن محتملة ، فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقطع بأنه الدجال ولا غيره ، ولهذا قال لعمر رضي الله عنه : إن يكن هو ، فلن تستطيع قتله “.
وقال ابن كثير رحمه الله تعالى:” والمقصود أن ابن صياد ليس بالدجال الذي يخرج في آخر الزمان قطعا ؛ لحديث فاطمة بنت قيس الفهرية ، فإنه فيصل في هذا المقام . والله أعلم “.
زمن مكوث الدجال
منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا.
مكان خروج الدجال
أما مكان خروجه فقد جاءت الأحاديث بأنه يخرج من جهة المشرق من خراسان من يهودية أصبهان فعن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق؛ يقال لها: خراسان ) رواه الترمذي.
الصحابي الذي رأى الدجال
حدث أن هناك صحابي جليل، كان في سفرة له وركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من قبيلتي لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر.
حتى وصلوا إلى جزيرة جلسوا فيها فمرت عليهم دابة عجيبة الشكل وكثيرة الشعر وتكلمت معهم ثم أرشدتهم إلى كهف فيه المسيخ الدجال، فذهبوا إليه وتحدثوا معه وأخبرهم أنه أوشك على الخروج.
إنه الصحابي الجليل تميم الداري، الذي كان راهبًا مسيحيًا ثم أسلم، ووفد إلى سيدنا محمدصلى الله عليه وآله وسلم في السنة التاسعة للهجرة من فلسطين مع جماعة من قومه، وكان الصحابي رضي الله عنه كثير العبادةوقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم.