أساطيرحكايات

مومياوات بيرو كانت لكائنات فضائية.. ما قصتها؟

سمعنا من قبل عن العثور على مومياوات بيرو، حيث عثر فريق من الخبراء على مومياء يقدر عمرها بنحو 800 عام على الأقل على الساحل الأوسط لبيرو.

وتعود هذه الـ مومياوات التي عثر عليها لشخص من الحضارة التي عاشت بين الساحل والجبال في بيرو. وتم العثور على المومياء داخل مقبرة تحت الأرض، في أطراف مدينة ليما، وتضم المقبرة قرابين تشمل قطعا من الخزف وبقايا نباتات وأدوات حجرية. ويبدو أن الأمر ليس مجرد اسطورة.

بحسب صحيفة إرم نيوز بدأت عملية تشريح أيدي إحدى “الـ مومياوات الغريبة” المثيرة للجدل في بيرو،  والتي ظهرت في w,v جديدة كشفت عن عظام وهياكل معدنية. وأثارت هذه العينات الغريبة الصغيرة التي يبلغ عددها الآن نحو عشر، جدلًا عالميًّا، وغالبًا ما يشار إليها باسم “نازكا ترايداكتلز” نسبة إلى المنطقة في بيرو، التي يُعتقد أنها سُرقت منها على يد “هواكيرو” محليين مجهولين (لصوص القبور).

وقال الأطباء الآن إنهم أزالوا غرسة “معدنية” من راحة يد العينة الجديدة، وذلك وفقًا لِما ذكره مراسل يعمل مع متخصصين طبيين مشاركين في التحقيق لموقع “ديلي ميل”. ووثقت الصور اللحظة التي سحب فيها أحد الأطباء بعناية “الزرع الغريب” المشتبه فيه من يد “نازكا تريداكتيل” المقطوعة ذات الأصابع الثلاث باستخدام ملقط.

وقال الطبيب الذي أزال القطعة المعدنية “إنها سبيكة معدنية معقدة للغاية تتطلب تقنيات خاصة لتكون بهذه الجودة والنقاء”. وأكد الطبيب أن “هذه اليد ثلاثية الأصابع، التي أخرج منها على المعدن لا تنتمي إلى أي من الجثث المعروضة في الكونغرس المكسيكي “.

مومياوات

مومياوات لكائنات غير بشرية

اليوم وبحسب صحيفة ديللي ميل البريطانية، عقدت جلسة في الكونجرس المكسيكي، للمرة الثانية تضم الصحفيين والأطباء لتقديم أدلة جديدة لإثبات “أنها حقيقية”. وعقدت الجلسة حول الأجسام الطائرة المجهولة، التي تضم مومياوات بيرو. ويزعمون أنها لكائنات فضائية. ويؤكدون أنها جثث لكائنات خارج كوكب الأرض.

هذا، وحاول الصحفي والمعني بشؤون الأجسام الطائرة المجهولة، خايمي موسان، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء. إثبات أنها حقيقية. وأجمعوا على إن الجثث كانت لكائنات حية حقيقية، وادعى بعض الخبراء أنهم درسوا “خمس عينات مماثلة على مدى أربع سنوات”.

أشعة سينية

ليس ذلك فحسب، بل عُرضت صور وأشعة سينية جديدة على الكونجرس، حيث يدعي الباحثون أن الصور تثبت أنها مومياوات لكائنات غبر بشرية “. وأشار الخبراء أيضًا، إلى أن الحمض النووي الخاص بهم هجين، مما يشير إلى أن الجثث كانت من نسل الإنسان.

وقال موسان: “لدينا كائن هجين، ولدينا كائنات أخرى تبدو أكثر تطوراً منا، إننا نواجه شيئاً غير عادي حقاً”. في حين أعلن موسان وفريقه أن الجثث المحنطة أو الـ مومياوات، التي تحمل اسم كلارا وموريسيو، “حقيقية”. ولم يكن لدى الخبراء قصة ترجع إلى الأصل.

ولم يلمحوا إلى أن الجثث أو الـ مومياوات كانت “خارج كوكب الأرض. وركز موسان على إثبات أن الجثث، لم تكن مزيفة من خلال تقديم رؤى من الأطباء التخصصين.

حياة غير أرضية

وقال: “لم تثبت نتائج الدراسة أن الـ مومياوات كائنات فضائية، لكنني أذهب إلى أبعد من ذلك، وهو الدليل على وجود أشكال حياة غير أرضية من قديم الأزل. علاوة على، وجود فريق من الخبراء، والذين حملوا رسالة موقعة من 11 باحثًا، من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية بيرو يؤكدوا ذلك.

وقال عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا بيرو: “لم يكن هناك أي تدخل بشري، على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات”.

ومع ذلك، أوضحت الرسالة أن الفريق لم يلمح إلى أن الجثث كانت “خارج كوكب الأرض”، لكنه لم يجيب على مصدر الرفات. واتخذ الجراح الأرجنتيني سيليستينو أدولفو بيوتو الموقف نفسه، مدعيًا أنه راجع نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها على الجثث.

حقيقة أم خدعة

في المقابل، تعرض العرض المقدم من الصخفي والأطباء لانتقادات لاذعة، من قبل العديد من الخبراء الذين رفضوه باعتباره خدعة، والتي يبدو أنها النظرية السائدة في جميع أنحاء العالم. وقد رأى هؤلاء الخبراء دراسات مماثلة، على عينات تشبه هذه الرفات، التي وجد أنها تشكلت من عظام الحيوانات والبشر.

وعندما سُئل زونيغا عن تلك الدراسات، قال إن العينات ربما تكون مزيفة. لكنه كرر أنه وباحثون آخرون في الجامعة قاموا بالتحقيق في عينات مماثلة وخلصوا إلى أنها حقيقية. وأضاف لاحقًا: “لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا. يجب عليهم إعادة كتابة التاريخ.” لسنا وحدنا نعيش في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذا الواقع”.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى