مونشستر يونايتد.. أول فريق يلعب كرة القدم على القمر وهذه ملابسه (صور)

يبدو أن عصر المعجزات عاد من جديد، فالكرة الأرضية لم تسع للبشر، فقرروا العيش على سطح القمر، والأدهى من ذلك لعب كرة القدم هناك.

أعلن العلماء فيما سبق، عن إمكانية لعب الكرة على سطح القمر، والتي يزعمون أنها قد تكون في عام 2035.

واليوم، وبحسب صحيفة ديللي ميل البريطانية، تم تصميم أول ملابس يرتديها الفرق على سطح القمر.

شكل المباراة على سطح القمر

بطبيعة الحال، ستبدو مباراة كرة قدم على القمر مختلفة تمامًا، عن تلك التي تقام على الأرض.

وعليه، كشف الخبراء عن أطقم اللاعبين ذهابًا وإيابًا، لأول نادي كرة قدم على الإطلاق على سطح القمر، “مون يونايتد”.

استوحيت تصميمات الملابس الرياضية، من الفضاء وتتضمن رسومات توضيحية، ملونة للنظام الشمسي، والكواكب والنجوم.

في هذا الإطار، يتم تصميم هذه الأطقم الأنيقة، على شكل بدلات فضائية على طراز أبولو.

تصميمات ملابس الفرق

يأتي التصميمان الجديدان، نتيجة مسابقة للأطفال، في المملكة المتحدة، يديرها معهد الهندسة والتكنولوجيا (IET)، ومقره لندن.

تم اختيار التصميمات الفائزة، التي تُظهر مزيجًا من أعمال التصميم المذهلة والتفكير العلمي، واختارتها لجنة من الحكام. من بين 500 تصميم وتم تصنيعها كملابس حقيقية.

تم تسليم الفائزين إريم علي، 13 عامًا، وإيشاني ناير 7 أعوام أطقمهما، من قبل مهاجم توتنهام هوتسبر بيث إنجلاند ومهندس الطيران صوفي هاركر.

وقال هاركر: “هناك إمكانيات كبيرة، للهندسة  في جعل الأشياء التي نحلم بها، كلعب كرة القدم على القمر، حقيقة وواقع ملموس”.

“مع الأطفال ذوي الخيال والمبدعين مثل إريم وإيشاني، آمل أن يكون الجيل القادم هو من يحقق ذلك.

“سحتوي تصميم إريم الرمادي للجنسين، على أشكال هندسية، مستوحاة من الجزيئات، وسيحول العرق إلى مياه صالحة للاستخدام.

وفي الوقت نفسه، فإن الزي الاحتياطي، الأكثر أناقة وعبقرية الذي صممه إيشاني، له طابع فضائي، مع رسوم توضيحية للشمس.

وتمثل الشمس إيجابية اللعبة، فيما تمثل الشهب سرعة وروح كرة القدم.

مون يونايتد أول فريق على القمر

إذا كان للبشر حقًا، أن يقيموا على سطح القمر، فإن معهد IET يريد تكوين فريق Moon United كأول نادٍ على الإطلاق.

وقد نشر المعهد بالفعل، كتاب للقواعد يوضح الشكل الذي ستبدو عليه هذه الرياضة، على سطح القمر.

وهناك العديد من التعديلات التي سيتم إجراؤها على الساحرة المستديرة:

أولاً، سيتعين على كل لاعب، أن يحمل خزان الأكسجين، المتصل ببدلة الفضاء المحكمة الغلق، على طراز أبولو. والتي سيكون لها أنظمة تبريد وتدفئة داخلية.

ثانيًا: سيكون الملعب أصغر بثماني مرات، من ملعب كرة القدم على الأرض. وسيكون محاطًا بشبكة لمنع الكرة أو اللاعبين من الطفو بعيدًا.

ثالثًا:  سيبدو حجم الكرة ضعف حجم كرة القدم العادية. وستكون سوداء اللون، على النقيض من لون التربة القمرية الرمادية، والتي سيتم معالجتها بالليزر لجعلها مسطحة.

رابعًا: سيكون للكرة أيضًا مركز إسفنجي، لأن الكرة المملوءة بالهواء قد تهرب بعيدًا، أو تنفجر بسبب اختلاف الضغط بين الكرة وفراغ الفضاء.

خامسًا: علاوة على ذلك، سيكون هناك خمسة لاعبين فقط، في كل جانب وبدلاً من شوطين، سيكون هناك ربع مدة الشوط.

سيكون مدة الشوط 10 دقائق، مع استراحة لمدة 20 دقيقة، بين كل ربع ساعة حتى يتعافى اللاعبون.

كما سيتم أيضًا إلغاء قاعدة التسلل، والتي ستكون بمثابة موسيقى، في آذان العديد من المشجعين.

وذلك لأنهم بالطبع لا يستطيعون تحمل عمليات فحص VAR، لتحديد ما إذا كان الهدف قائمًا.

ستكون كرة القدم القمرية أيضًا رياضة “ليس بها اتصال على الإطلاق”. برغم من إنعدام الجاذبية، فإن السيطرة أو المراوغة، ستبدو مستحيلة كما نتوقعها من ليونيل ميسي!

على الرغم من أن الكثير من قواعد IET مكتوبة بأسلوب ساخر. إلا أن العلماء يستعدون حقًا لحياة الإنسان على القمر.

من ناحية أخرى، ينظرون إلى الأنشطة النموذجية، المحال تواجدها هناك، بدءًا من زراعة المحاصيل، ومحطات الوقود الفضائية.