منذ أن قررت ناسا العودة إلى سطح القمر، وأطلاق قاعدة أرتيمس 1 بعد خمسون عاما، من هبوط أول انسان على الفمر. والعالم متشوق ليعرف ميعاد العيش هناك.
انفقت ناسا المليارات، على الجهود المبذولة، لإيصال البشر إلى القمر لأول مرة منذ السبعينيات، لاكتشاف القمر.
لكن هذه المرة مختلفة تمامًا، فهي تدرس البقاء والعيش هناك، فهي المرة الأولى التي تلمس فيها أحذية بشرية، سطح القمر منذ عام 1972.
وفقا لصحيفة ديللي ميل البريطانية، على الرغم من أنها زيارة عابرة لمدة أسبوع تقريبًا، إلا أنها ستضع الأساس. لبناء القواعد القمرية بحلول أواخر عشرينيات القرن الحالي.
ستكتمل بإنشاء أماكن للمعيشة، للإقامات الطويلة ومرافق بحثية، للمستكشفين لدراسة الصخور القمرية في نهاية المطاف.
ليس ذلك فحسب، بل كشفت ناسا كذلك، على أن القمر، قد يصبح مدينة مزدهرة مليئة بالفنادق وغيرها من الشركات لـ “سائحي الفضاء”.
والذين يدفعون آلاف الدولارات لقضاء عطلة حصرية، فيقول الرجل لزوجته: “سأذهب في عطلة عدة أيام إلى القمر، هل تريدين شيئًا من هناك!.
قال مسؤول بارز في وكالة ناسا، عقب الإطلاق الناجح لمركبة أرتميس 1، إن الإنسان قد يعيش على القمر قبل نهاية العقد الحالي.
وقال هوارد هو، مدير أوريون، لبي بي سي، إن الإطلاق كان “تاريخيا لرحلة الإنسان إلى الفضاء. وخطوة مبكرة نحو استكشاف الفضاء السحيق على المدى الطويل.
وبعد سلسلة من محاولات الإطلاق الفاشلة، في وقت سابق من عام 2022، أقلعت أرتميس 1 في 21 نوفمبر من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
ستمهد المهمة حول القمر الطريق؛ لاختبار الطيران حول القمر في عام 2024 وانطلاق أرتميس 2.
من ثم في عام 2025، سيهبط البشر فعليًا على سطح القمر، على أرتميس 3، لأول مرة منذ عام 1972.
