انا وعائلتيانا وزوجتي

هل تعلم.. تفحص هاتف شريكتك ينمي العلاقة ويقويها!

هل تعلم.. تفحص هاتف شريكتك ينمي العلاقة ويقويها!

يبدو العنوان غريبًا عليك عزيزي الدادي، لكنها الحقيقة يا صديقي، وهي تفحص هاتف شريكتك، يُعزّز العلاقة ويُقويها.. كيف؟ هذا ما سنورده في السطور التالية.

غالبًا ما يحتاج الشريك للإحساس بالخصوصية، وأن له مساحته الخاصة، التي يتحرّك بداخلها، بعيدًا عن مراقبة شريكته.

من ناحية أخرى، دائمًا ما تُطالب المرأة بحقها في الاحتفاظ بأسرارها وعدم تفحص هاتفها الخاص من قبل شريكها.

دراسة علمية

نشرت دراسة علمية، تُثبت أنك عندما تتفحُّص هاتف شريكتك، سيكون مفيدًا في بعض الأحيان، وسيُعزّز العلاقة ويقوي أواصرها،

توضح مجلة “فيمنا إن” فكرة هذه الدراسة وهي:

أجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة لشبونة، دراسة حديثة تُبيّن مدى تأثر العلاقة، بتفحص أحد الشريكين لهاتف الآخر.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج مُبهرة، ووضّحت كيف تقوي العلاقة بين الشريكين، من خلال النقاط التالية.

الثقة المتبادلة

عندما لا تمانع زوجتك في أنك تمسك هاتفها، وتتفحص ما بداخله، فهذا يعني أنها تثق بك ومتاكدة، من أنك جدير بهذه الثقة.

ولن تخيب ظنها بك، وبلتبعية عليك أنت أيضًا، ألا ترفض إعطاء هاتفك لشريكتك كنوع من الثقة المتبادلة.

لا يوجد أسرار

عندما تعطيك شريكتك هاتفها عن طيب خاطر، فهي بذلك واضحة ومخلصة، وليس لديها شيء لتخفيه، وبذلك تٌبدّد مخاوفك وشكوكك حول علاقاتها مع الآخرين.

 قوة العلاقة

قد يعتقد البعض أن قراءة طرف من الشريكين للرسائل الموجودة على هاتف الطرف الأخر، سيؤدي إلى إفساد العلاقة وفقدان الثقة.

على العكس، هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، فهذه المسألة ستبرهن على مدى قوة ومتانة العلاقة، وأنها ثابتة راسخة ولا يمكن أن تهتز بسهولة.

نهاية الغيرة

عندما يشعر كلا الشريكين بالسعادة، عند تبادل الهواتف فيما بينهما، سيحدُّ ذلك من الغيرة العمياء، وهي السبب الرئيس لنسف العلاقات من القواعد.

الإحساس بالأمان

يشعر كلا الشريكين بالأمان، ولا يتربصا لبعضهما البعض، ويتصيدا الأخطاء، ويبحثون عن الوقت المناسب، لتفحص الهاتف أثناء غياب صاحبه.

الحد من المشاكل

من المعروف أن الهاتف ملكية خاصة، لذلك يصر البعض على عدم تفحص هاتفه، بالرغم من حسن النية، لكن هذا الإصرار، يثير الشك والريبة، ومن هنا تبدأ المشاكل.

الرضا التام

بطبيعة الحال، عند تواجد الثقة والإحساس بالأمان، ووضع حد للغيرة القاتلة، كل هذه الأشياء مجتمعة، ستصل بالعلاقة لبر الأمان ويشعر كلا الشريكين بالرضا التام.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى