انا وعائلتيانا وزوجتي

هل الرجل يغير من نجاح زوجته ووصولها لمراكز مرموقة؟

يعتقد البعض أن الرجل يغير من نجاح زوجته، وربما يرفضه رفضًا باتًا، وتختلف ردود الفعل عندما تنجح الزوجة في العمل وتصل لمراكز مرموقة.

كلما مرت السنوات أثبتت المرأة ذاتها، وحققت نجاحات تلو الأخرى، لثقتها الزائدة في إمكانياتها، ورغبتها في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص،

لكن بعض الرجال دائما ما تسعى للريادة، ولا يرضى بأن يكون في المرتبة الثانية. وهو ما يثبت الفكرة التي تقول بأن الرجل يغير من نجاح زوجته.

ليس من السهل تقبل الرجل لنجاح المرأة وتفوقها عليه، لا سيما إذا كانت شريكته، فربما يشعر بالنقص والغيرة ويتعامل معها بشكل منفر ولا يقبل بذلك مطلقًا.

وانت عزيزي الدادي،  ما هو موقفك وهل شعرت يوما بالغيرة من نجاح زوجتك؟ وإذا كانت اجابتك بنعم فأنت تحتاج  قراءة السطور التالية:

نقدم لك بعض النصائح التي تتغلب بها على الغيرة من نجاح زوجتك.

حافظ على مبدأ التواصل

احرص على مناقشة زوجتك، في الأمور المتعلقة بعملك، وشاركها الرأي، لتوطيد التقارب الفكري بينكما، وخصص وقتًا كافيًا للتحدث معها، كي لا تشعر بأنك تتجنب الحديث عن عملك لأنه أقل منها.

لا تظهر مشاعرك 

ليس بالضرورة أن يكون نجاح شريكتك، دليل على فشلك، لذا لا تقارن نفسك بها طيلة الوقت، ولا تشعرها بأنك في مكانة أقل، وهي تصعد للقمة.

اجعلها تشعر بأن نجاحها جزء أصيل منك، ومن دعمك لها وأنه لولاك، لما وصلت لهذه المكانة المرموقة. لكن بدون التلميح بأنك تتفضل عليها.

لا تهمل مشاعرك

حاول الفصل بين عملك ومنزلك، ولا تتخطي آرائها أو تسفه منها، ولا تقلل من شأنها. احرص على إظهار مشاعرك واشتياقك لها وعاملها كزوجة وليست كمديرة.

هدية الترقية

لا يفوتك جلب الهدية المناسبة بعد ترقية زوجتك، ليس لتشعر بأنك فخور بها وحسب، بل ليصل إليها شعورك بالسعادة والفخر كونها زوجتك.

لا تضيق عليها الخناق

يلجأ بعض الرجال، لتضييق الخناق على زوجاتهم،  فيما يخص الواجبات المنزلية، ويتصيد لها الأخطاء، حتى يشعرها بالتقصير، وهو أمر مرفوض ويزيد من المشاكل.

لا تقلل من إنجازاتها

لا تقلل من شأنها أو تحقر من مجهوداتها، ولا تشعرها بأن ما توصلت إليه هو بمحض الصدفة، وأنها لا تستحق هذه المكانة.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى