انا وعائلتيانا وابني

10 طرق تمكن الأب من اللعب مع ابنه الرضيع

يعجز الكثير من الآباء عن التفكير في طرق للعب مع أبنائهم الرضع. في الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة، تقضي الأمهات الكثير من الوقت مع أطفالهن حديثي الولادة.

ويمارسن الرضاعة الطبيعية بشكل جيد، ويتعافين من الولادة مع أطفالهن بجانبهن. غالبًا ما يشعر الآباء بالإهمال أو الاستبعاد بسبب جلسات الرضاعة المتكررة.

إليك 10 طرق يقدمها موقع lamaze تمكنك من اللعب مع ابنك الرضيع:

التفاعل المبكر

إن ربط الآباء بأطفالهم حديثي الولادة في وقت مبكر من الساعات الأولى، يمكن أن يساعد في تعزيز الرابطة بين الأب وطفله.

يذكر الدكتور جون كلاوس وفيليس كلاوس في كتابهما “مولودك المذهل” أنه عندما يُمنح الأب فرصة اللعب مع مولوده الجديد في الساعات الأولى بعد الولادة.

بجانب التواصل البصري معه، فإنه يقضي وقتًا أطول بكثير، مع طفله في الأشهر الثلاثة الأولى من الآباء الذين لم يكن لديهم هذا الارتباط الحميم في الساعات الأولى.

ملامسة الجلد للجلد

فوائد الجلد على الجلد عند الأطفال حديثي الولادة معروفة جيدًا؛ منها تنظيم درجة الحرارة، تقليل التوتر، استقرار نسبة السكر في الدم.

فضلا عن إطلاق الأوكسيتوسين (هرمون الحب)، الراحة والأمان. لذا ينبغي عليهم، قضاء وقت ممتع مع أطفالهم حديثي الولادة بمجرد أن يكون ذلك منطقيًا.

إن الجلوس على كرسي مريح، مع خلع قميصك، وطفلك عارٍ على صدرك وكلاكما مغطيان ببطانية مريحة.

يمثل فرصة رائعة لكليكما للاستفادة من إطلاق الأوكسيتوسين الذي سيحدث. وهل هناك حقا أي شيء أفضل من رائحة ولمس طفل حديث الولادة؟

الغناء للطفل

كتبت بيني سيمكين من قبل عن فوائد الغناء لطفلك في الرحم، ثم استخدام تلك الأغنية المألوفة بمجرد ولادة الطفل لتهدئة المولود الجديد.

يمكن للآباء اختيار أغنية خاصة أو اثنتين ويغنيها للطفل بشكل متكرر أثناء الحمل، وبعد ذلك يمكن أن تصبح أغنيته الخاصة، ليغنيها للطفل من الخارج. فرصة رائعة للتواصل والترابط بين الاثنين.

الاستحمام مع الطفل

لا يحب الأطفال الجدد شيئًا أكثر من الاستحمام بأمان بين ذراعي أحد الوالدين. في حين أن معظم الأطفال حديثي الولادة لا يحتاجون إلى الاستحمام بشكل متكرر.

وعليه، فإن استحمام الأب في ماء بدرجة حرارة الجسم مع وضع الطفل على صدره يعد طريقة رائعة للاسترخاء والترابط.

يشعر الطفل بالأمان والراحة ويمكن للأب الاستمتاع بحمام مريح مع التركيز على الاستمتاع بالوقت مع مولوده الجديد.

تذكر، السلامة أولا! احتفظ دائمًا بشخص بالغ آخر لتسليم الطفل إليه عند الدخول والخروج من الحوض. يكون الأطفال الإنزلاق عندما يكونون مبتلين.

القراءة للطفل

يمكن للآباء تخصيص وقت كل يوم للقراءة لطفلهم. بالتأكيد، عندما يكون الطفل صغيرًا جدًا، لا يفهم الطفل الكلمات.

ولكن مع ذلك، فإن الأطفال حديثي الولادة والرضع الصغار مفتونون بالأصوات البشرية ويشعرون بالارتياح الشديد عندما يكونون قريبين ويستمعون إلى صوت والدهم، آمنًا ومألوفًا.

حمالة الأطفال

توفر حمالة الأطفال فرصة عظيمة للآباء والأطفال (حتى الأطفال حديثي الولادة) للتواصل والترابط. يحب معظم الأطفال أن يتم حملهم.

وعندما يفعل الأب ذلك بأمان، فهذه فرصة لتعزيز الرابطة بين الأب وطفله. بالإضافة إلى ذلك، فإن حمل الطفل يجعل من السهل الخروج في الأماكن العامة أو القيام بالمهام والأعمال المنزلية في المنزل.

ممارسة الرياضة

يمكن للآباء إيجاد طرق لممارسة التمارين الرياضية التي يحتاجونها بشدة أثناء قضاء الوقت أيضًا مع أطفالهم. واللعب مع أطفالهم.

عندما يكون طفلهم صغيرًا جدًا، فإن أخذ الطفل للنزهة، في حاملة الأطفال أو عربة الأطفال، يعد طريقة رائعة للخروج وحرق بعض السعرات الحرارية أثناء وجودهم مع طفلهم.

طقوس العودة إلى المنزل

العودة إلى المنزل من العمل بعد يوم طويل توفر للآباء فرصة للتواصل مع أطفالهم والترابط معهم.

يمكن للآباء أن يحصلوا على انتقال واضح من العمل إلى المنزل، وأن يأخذوا نفسًا عميقًا قبل أن يستعدوا ليكونوا حاضرين بشكل كامل مع طفلهم عندما يدخلون الباب.

لديك طقوس خاصة للتحية، والترحيب بالطفل بين ذراعيك وتخصيص بضع دقائق لإعادة الاتصال بعد يوم (أو ليلة) من الانفصال يمكن أن يوفر فرصة رائعة للترابط والعودة إلى المنزل مع من تحبهم.

تقاليد الأب والطفل

قد يرغب الآباء في مواصلة التقاليد والأنشطة الخاصة التي قاموا بها مع آبائهم عندما كانوا أطفالًا أو يفكرون في بدء أنشطة جديدة خاصة بهم.

إن الذهاب إلى متجر الكعك لشراء الأشياء الجيدة صباح يوم الإجازة، أو ليلة مشاهدة الأفلام العائلية ليلة الجمعة، أو حضور بعض الأنشطة المجتمعية والأحداث الرياضية.

كلها توفر وقتًا ممتعًا للأطفال لمزيد من التواصل مع آبائهم.

الأبوة والأمومة وليس مجالسة الأطفال

أحد الأشياء التي تدعو للضيق عندما أسمع الآباء (كل من الأمهات والآباء يفعلون ذلك) يتحدثون عن كيفية قيام الأب “بمجالسة الأطفال” أو “مراقبة” أطفالهم.

في رأيي، الأب هنا لا يرعى طفله أكثر من الأم. إنهما الوالدين لطفلهم، وهذا يعني أحيانًا أن يكونا بمفردهما مع الطفل، ويواصلوا اللعب معهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى