10 قواعد أساسية عند التفاوض على عرض وظيفة جديدة
إذا تلقيت عرضًا لوظيفة جديدة، ولكن الراتب أقل مما تعتقد أنك تستحقه، ولا يجيب رئيسك المنتظر على السؤال الأكثر إلحاحا وهو الراتب.
ويكتفي بقوله: ” نحن عادة لا نوظف أشخاصًا من نفس خلفيتك، ولدينا ثقافة مختلفة هنا، هذه الوظيفة لا تتعلق فقط بالمال”.
لقد كنت تعمل بسعادة في شركتك لمدة ثلاث سنوات، ولكن أحد مسؤولي التوظيف كان يتصل بك، ويصر على أنه يمكنك كسب المزيد من المال في مكان آخر.
أنت لا ترغب في الاستقالة، ولكنك تتوقع الحصول على تعويض عادل، لذلك ترغب في طلب زيادة في الراتب. لسوء الحظ، الميزانيات محدودة.
ولا يتفاعل رئيسك بشكل جيد عندما يحاول الأشخاص الاستفادة من العروض الخارجية. ماذا تفعل؟
لا تقلل من أهمية حبك للوظيفة
قد يبدو هذا أمرًا أساسيًا، ولكنه بالغ الأهمية: لن يقاتل الناس من أجلك إلا إذا كانوا معجبين بك.
أي شيء تفعله في التفاوض يجعلك أقل قبولًا ويقلل من فرص الطرف الآخر لتقديم عرض أفضل لك.
يتعلق الأمر بإدارة بعض التوترات الحتمية في التفاوض، مثل المطالبة بما تستحقه دون أن تبدو جشعًا.
والإشارة إلى أوجه القصور في العرض دون أن تبدو تافهًا، والمثابرة دون أن تكون مصدرا للإزعاج.
اشرح سبب استحقاقك لما تطلبه
لا يكفي أن يحبوك، بل ينبغي أن يؤمنوا أنك تستحق العرض الذي تريده. لا تتحدث عن مقتراحاتك، ولا تكتفي بذكر رغبتك (راتب أعلى أو إذن للعمل من المنزل يومًا واحدًا في الأسبوع).
اشرح بدقة سبب تبرير ذلك (الأسباب التي تجعلك تستحق أموالاً أكثر من الآخرين الذين قد يوظفونهم، إذا لم يكن لديك أي مبرر للطلب، فمن غير الحكمة القيام به.
أنت مكسب وعليهم الفوز بك
لن يرغب الناس في إنفاق رأس مالهم للحصول على الموافقة على عرض قوي أو محسّن.
لذا إذا كنت تنوي التفاوض للحصول على عرض أفضل، عليك بتوضيح أنك جاد بشأن العمل لدى هذه الشركة تحديدًا.
فهم الشخص المفاوض
الشركات لا تتفاوض بينما الناس يفعلون ذلك، وقبل أن تتمكن من التأثير على الشخص الذي يجلس أمامك، عليك أن تفهمه أولا.
من هو وما هي اهتماماته الشخصية؟ على سبيل المثال، التفاوض مع رئيس محتمل يختلف تمامًا عن التفاوض مع ممثل الموارد البشرية.
فهم قيودهم
قد يعجبون بك ويعتقدون أنك تستحق كل ما تريد، لكنهم ما زالوا لا يستطيعون إعطاء الوظيفة لك.
لماذا؟ لأنه قد يكون لديهم بعض القيود الصارمة، مثل الحد الأقصى للرواتب، والتي لا يمكن لأي قدر من المفاوضات تقليلها.
مهمتك هي معرفة متى يكون طلبك مرنًا ومتى لا يكون كذلك. على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث إلى شركة كبيرة تقوم بتوظيف 20 شخصًا في نفس الوقت، فقد لا تتمكن من منحك راتبًا أعلى من أي شخص آخر.
استعد للأسئلة الصعبة
واجه العديد من المرشحين للوظائف أسئلة صعبة كانوا يأملون ألا يواجهوها مثل: هل لديك أي عروض أخرى؟ إذا قدمنا لك عرضًا غدًا.
هل ستوافق؟ هل نحن خيارك الأفضل؟ فقد تقول شيئًا مراوغًا بشكل غير لائق، أو ما هو أسوأ من ذلك وهو الكذب، لكننا ننصحك بعدم الكذب أبدا في المفاوضات.
ركز على نية السائل وليس على السؤال
إذا جاء إليك شخص ما من زاوية لم تكن تتوقعها، على الرغم من استعدادك، فتذكر هذه القاعدة البسيطة: ليس السؤال هو المهم بل نية السائل.
غالبًا ما يكون السؤال صعبًا ولكن نية السائل حميدة، صاحب العمل الذي يسألك عما إذا كنت ستقبل عرضًا غدًا على الفور، قد يكون مهتمًا بمعرفة ما إذا كنت متحمسًا حقًا للوظيفة، وليس محاولة احراجك.
النظر في الصفقة برمتها
من المؤسف أن العديد من الأشخاص يعتبرون “التفاوض على عرض عمل” و”التفاوض على الراتب” مترادفين. لكن الكثير من رضاك عن الوظيفة سيأتي من عوامل أخرى يمكنك التفاوض بشأنها.
وربما بسهولة أكبر من الراتب. لا تركز على المال فقط، وركز على قيمة الصفقة بأكملها: المسؤوليات، والموقع، والسفر، والمرونة في ساعات العمل، وفرص الترقية، والامتيازات، ودعم التعليم المستمر، وما إلى ذلك.
التفاوض على قضايا متعددة في وقت واحد
إذا قدم لك شخص ما عرضًا وكنت قلقًا بشأن أجزاء منه، فيفضل أن تقترح جميع التغييرات التي ترغب بها مرة واحدة.
لا تقل: “الراتب منخفض بعض الشيء، هل يمكنك فعل شيء حيال ذلك”؟
لا تتفاوض من أجل التفاوض فقط
قاوم إغراء إثبات أنك مفاوض عظيم، فقد يعاني طلاب ماجستير إدارة الأعمال الذين تلقوا فصلًا دراسيًا حول التفاوض من هذه المشكلة.
فهم يساومون بشكل كبير في أول فرصة تتاح لهم مع أصحاب العمل، وهو ما ندعوك لتجنبه تمامًا.
اخيرا ننصحك بأنه إذا كان هناك شيء مهم بالنسبة لك، فتفاوض بشأنه لكن لا تساوم على كل شيء صغير أو تافه.
إن الإصرار على الحصول على المزيد يمكن أن يزعج الناس، ويمكن أن يحد من قدرتك على التفاوض مع الشركة في وقت لاحق من حياتك المهنية.