منوعات

17 قتيلًا و125 جريح.. تحول البلاك فرايداي لساحة الموت في أمريكا

تحول يوم البلاك فرايداي في أمريكا، إلى ساحة قتال وإطلاق النار ومشاجرات عنفية، أدت إلى وقوع 17 قتيلًا و125 جريحا! وذلك على مر السنين منذ عام 2006

أسفر التدافع والطعن وإطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، لتثبت أنها بحق الجمعة السوداء، على مر السنين.

يرجع السبب للتخفيضات الهائلة، التي يجريها المتاجر في كافة أنحاء العالم، وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أنها ظاهرة أمريكية في الغالب، إلا أنها انتشرت في المملكة المتحدة، على مدى العقد الماضي.

ومع الطلب على العروض المحدودة، أصبح المتسوقون يتشاجرون على المنتجات، لكنها كل مرة تأخذ منعطفًا أكثر قتامة على مر السنين.

نشرت صحيفة ديللي ستار البريطانية، بعض القصص عن القتلى، الذين لقوا حتفهم في هذا اليوم الأليم، على مر السنين.

في عام 2020

قُتل شقيقان مراهقين بالرصاص، في أكثر أيام التسوق ازدحامًا، لهذا العام  في مول سكرامنتو بالولايات المتحدة.

وهما الشقيقين النؤام ديواين جيمس جونيور، 19 عاما، وقيل إن الحادث، جاء عقب مشاجرة لفظية بين مجموعتين، وفقًا لبيان إدارة شرطة سكرامنتو.

حادثة أخرى

أدت عملية سطو فاشلة في شوارع ساوثبوينت مول، في دورهام إلى إصابة ثلاثة أشخاص بطلقات نارية.

من بينهم طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين أثناء عملية الإخلاء.

علاوة على، تعرض المتسوقون المذعورون للدهس أثناء محاولتهم الهروب من مكان الحادث.

عام 2021

ذهب روميو كيفانتي برايد، 27 عامًا، وهو مجرم مدان، إلى المركز التجاري يوم الجمعة السوداء في عام 2021 . وكان مسلحًا بمسدس.

وحاول سرقة زبون آخر في المركز التجاري، وأثناء عملية السرقة، تبادل برايد وهدفه المقصود إطلاق النار.

عام 2016

توفي رجل أثناء تدخله؛ لإنقاذ امرأة تعرضت للهجوم في موقف للسيارات، بعد إطلاق النار عليه.

بالإضافة إلى حوادث العنف، وهي حدث ولا حرج، فهذان رجل وامرأة، يتجادلان في موقف سيارات وول مارت شمال غرب سان أنطونيو.

وكانت المشاجرة بسبب بعض السلع، والتي يريد كلاهما الحصول عليها، ثم أمسك المهاجم بالمرأة من شعرها وكان يضربها.ثم أطلق عليها النار، بدون سابق إنذار.

لتقع السيدة ضحية التسوق الأعمى.

عام 2018

حادثة أخرى في مركز تجاري في ممفيس، حيث ازدحم مئات المتسوقين في المركز، وبحسب تقرير الشرطة.

فقد أصيب أحد الرجال بالرصاص، أثناء سحبه للوقوف على قدميه، وبسبب التدافع غير المنطقي، سقط الرجل ولم يعرف من قتله.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى