انا وعائلتيانا وابني

7 استراتيجيات تساعد طفلك المصاب بالتوحد على تطوير لغته

7 استراتيجيات تساعد طفلك المصاب بالتوحد على تطوير لغته

قد يعكر طفلك المصاب بالتوحد صفو حياتك، ويجعلك منشغل البال شريد الفكر، تفكر في ملامح مستقبله وتحاول تطوير لغته.

نشر الباحثون نتائج تطمئن الآلاف في جميع أنحاء العالم، مفادها أنه بعد سن الرابعة، يمكن للأطفال المصابين بالتوحد تطوير لغتهم.

وترغب العائلات والمعلمون وغيرهم في معرفة كيف يمكنهم تعزيز تطور اللغة لدى الأطفال أو المراهقين الذين لا يتحدثون بسبب إصابتهم بالتوحد.

والخبر السار هو أن الأبحاث توصلت إلى عدد من الاستراتيجيات الفعالة.

ولكن قبل أن نشاركك “أهم النصائح”، من المهم أن نتذكر أن كل شخص مصاب بالتوحد فريد ومتميز. حتى مع بذل المزيد من الجهد.

فإن الاستراتيجية التي تنجح مع طفل أو مراهق قد لا تنجح مع طفل أو مراهق آخر.

وعلى الرغم من أن كل شخص مصاب بالتوحد يمكنه تعلم التواصل، إلا أن ذلك لا يتم دائمًا من خلال اللغة المنطوقة.

لدى الأفراد المصابين بالتوحد الكثير مما يمكنهم المساهمة به في المجتمع، ويمكنهم أن يعيشوا حياة مُرضية بمساعدة الدعم البصري والتقنيات المساعدة.

فيما يلي أهم سبع استراتيجيات لتعزيز التطور اللغوي لدى طفلك المصاب بالتوحد:

اللعب والتفاعل الاجتماعي

يتعلم الأطفال من خلال اللعب، وهذا يشمل تعلم اللغة. كما يوفر اللعب التفاعلي فرصًا ممتعة للتواصل بينك وبين طفلك.

جرب مجموعة متنوعة من الألعاب للعثور على الألعاب التي يستمتع بها طفلك.

جرب أيضًا الأنشطة المرحة التي تعزز التفاعل الاجتماعي. تشمل الأمثلة الغناء وأغاني الأطفال. أثناء تفاعلاتك.

ضع نفسك أمام طفلك المصاب بالتوحد، وعلى مقربة من مستوى العين – بحيث يسهل على طفلك رؤيتك وسماعك.

قلد طفلك المصاب بالتوحد

إن محاكاة أصوات طفلك وسلوكيات اللعب ستشجعه على المزيد من النطق والتفاعل. كما يشجعه على تقليدك. تأكد من تقليد طريقة لعب طفلك.

التركيز على التواصل غير اللفظي

يمكن للإيماءات والتواصل البصري أن يبني أساسًا للغة. شجع طفلك المصاب بالتوحد، من خلال نمذجة هذه السلوكيات والاستجابة لها، كما عليك المبالغة في إيماءاتك.

استخدم جسدك وصوتك عند التواصل. على سبيل المثال، من خلال مد يدك إلى الإشارة عندما تقول “انظر” وهز رأسك عندما تقول “نعم”.

استخدم الإيماءات التي يسهل على طفلك المصاب بالتوحد تقليدها. تشمل الأمثلة التصفيق، وفتح اليدين، ومد الذراعين، وما إلى ذلك.

استجب كذلك لإيماءات طفلك: عندما ينظر إلى لعبة ما أو يشير إليها، سلمها إليه أو خذ الإشارة لتلعب بها. وبالمثل، أشر إلى اللعبة التي تريدها قبل التقاطها.

اترك “مساحة” لطفلك ليتحدث

من الطبيعي أن تشعر بالحاجة إلى دعم اللغة عندما لا يستجيب الطفل على الفور. ولكن من المهم جدًا أن تمنح طفلك الكثير من الفرص للتواصل، حتى لو لم يكن يتحدث.

عندما تطرح سؤالاً أو ترى أن طفلك يريد شيئًا ما، توقف لعدة ثوانٍ أثناء النظر إليه بترقب. انتبه لأي صوت أو حركة للجسم واستجب لها بسرعة. إن سرعة استجابتك تساعد طفلك على الشعور بقوة التواصل.

تبسيط لغتك مع طفلك المصاب بالتوحد

تبسيط لغتك يساعد طفلك على متابعة ما تقوله. كما أنه يسهل عليه تقليد كلامك. إذا كان طفلك لا يتحدث، فحاول التحدث غالبًا بكلمات مفردة.

في حال كان يلعب بالكرة، قل له “كرة” أو “دحرجة”، إذا كان طفلك يتحدث كلمات مفردة، فارفع مستوى حديثه. وتحدث بعبارات قصيرة، مثل “دحرجة الكرة” أو “رمي الكرة”.

اتبع اهتمامات طفلك المصاب بالتوحد

إذا كان يلعب بأداة فرز الأشكال، يمكنك قول كلمة “في” عندما يضع شكلاً في الفتحة الخاصة به. يمكنك أن تقول “شكل” عندما يحمل الشكل.

 الأجهزة المساعدة والدعم البصري

يمكن للتقنيات والدعم البصري أن تفعل الكثير، إذ يمكنهم تعزيز تطور اللغة. تشمل الأمثلة الأجهزة والتطبيقات التي تحتوي على صور يلمسها طفلك للتفوه بالكلمات.

على مستوى أبسط، يمكن أن يتضمن الدعم المرئي صورًا ومجموعات من الصور، التي يمكن لطفلك استخدامها للإشارة إلى الطلبات والأفكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى