عارضة أزياء تتزوج نفسها وتطلقها بعد عام والسبب غريب

لا ندري ماذا يريد هؤلاء المخابيل من عقولنا، ولماذا يصرون على تخريب حياتنا بسفاهتهم وجنونهم، فتارة نجد رجل عاقل بالغ رشيد يتزوج من تمساح، ويقيم حفل زفاف ويخرج علينا التمساح مرتديا فستان الفرح الحرير، ونجد عارضة أزياء تتزوج نفسها، ثم تطلقها بعد عام تارة أخرى. 

انفصلت عارضة الأزياء والمؤثرة سولين كاري، البالغة من العمر 36 عامًا، عن نفسها وتبحث الأن عن الحب والونس، فيبدو أنها ملت من الحياة مع نفسها، وكثرة المشاكل والصراعات التي تسببها لها نفسها وقررت الانفصال عنها. لكننا لا ندري شكل الانفصال، هل ستعيش بعيدا عن نفسها وتؤجر مكانا أخر تسكن فيه. ربما لأننا في زمن العجائب. 

وفقا لما ورد في صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تخلت عارضة أزياء عن نفسها بعد أن فشل زواجها الغريب الذي استمر لمدة عام كما هو مخطط له.

تتزوج نفسها وتطلقها

صدمت سولين كاري، وهي في الأصل من البرازيل ولكنها تقيم الآن في المملكة المتحدة، الجميع العام الماضي بعد أن كشفت أنها عقدت قرانها في حفل أقيم في لندن، حيث قامت بدور العروس والعريس في الوقت نفسه.

تعد الشابة البالغة من العمر 36 عامًا، والتي يصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى 400 ألف متابع، ويتابعها عدد كبير من الأشخاص من مختلف بلدان العالم، وتعتبر من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. 

حاولت سولين أن تجعل علاقتها مع نفسها ناجحة، وجلست لوحدها  10 جلسات من العلاج  الزوجي النفسي؛ للتغلب على الشعور بالوحدة. لكنها الآن، ألغت الفكرة وتبحث اليوم عن ابن الحلال. 

ما سبب الطلاق

قبل الخوض في تفاصيل الطلاق، لدي سؤال مُلح وهو كيف طلقت نفسها، وما هي التفاصيل المكتوبة في عقد القران، وهل أخذت على نفسها ضمانات لتؤمن مستقبلها!، ومن هو صاحب قرار الطلاق، والأهم من ذلك ماذا حدث في هذه الزيجة المريبة؟، لا يوجد إجابة بالطبع فالغموض سيد الموقف والجنون هو المهيمن على الأحداث.

تشرح سيلين أسباب الطلاق بقولها: “أدركت أن التحليل الذاتي والتفكير أمر ضروري للاستمرار، ولكن من المهم معرفة متى تنتهي الفكرة، حتى الالتزام تجاه الذات يمكن أن يكون له تحدياته، مثل التعامل مع التوقعات لتكون مثاليًا لنفسك طوال الوقت، وتلبي توقعاتها على أكمل وجه”. 

“أدركت أنني كنت أضغط على نفسي كثيرا، وهذا ما جعلني أشعر بالإرهاق في بعض الأحيان؛ وأدركت أنه حتى في الزواج من أنفسنا علينا أن نقبل عيوبنا.”

وأضافت: “تأكدت من أن زواجي من نفسي كان بمثابة عملية شفاء واكتشاف ذاتي، لكنني أدركت أيضًا أن التطور الذاتي يمكن أن يقودنا إلى اتجاهات مختلفة.

“وعليه، لقد قررت الانفصال وهذا هو الوقت المناسب لفتح قلبي أمام إمكانيات وتطلعات جديدة، بما في ذلك فرصة العثور على شريك حياتي بشكل طبيعي”. 

هل أدركت هذه السيدة بعد تجربتها الشاذة، أن الكون له قانون وضعه خالقه، وأنها مهما حاولت خرق هذا القانون لن تستطيع، بنيت الحياة على شريكين، جنسين مختلفين يكملان بعضهما البعض، تدفعهما العشرة والمودة والرحمة إلى عمارة الأرض، وهو السبب الذي خلقا من أجله، ومهما حاولت تخطي هذه القوانين لم تشبع رغباتها المنحرفة، وإذا كان الغرض من هذه الزيجة الغريبة هو الشهرة، فقد وصلت إليها وانتهى الأمر.

في واقعة لا تقل غرابة عن موضوع مقالنا اليوم، منذ فترة ليست بعيدة، قرر مسؤول مكسيكي، الزواج من أنثى تمساح وأقيم له عرس ومراسم تقليدية في ولاية واهاكا الواقعة جنوب البلاد.