ظهور وحش السباغيتي الطائر إله الديانة الباستافارية في المحيط والبقية تأتي!
وحش السباغيتي الطائر
تم رصد “وحش السباغيتي الطائر” الفضائي في حديقة تحت الماء مصنوعة من الإسفنج، حيث اكتشف العلماء سلسلة جبال تحت الماء تضم العديد من الكائنات البحرية الغريبة الشبيهة بالكائنات الفضائية، وقد كشف فريق من علماء المحيطات وأعماق البحار في صور جديدة مذهلة هذا الوحش، وهو الإله الذي يعبدونه أتباع الديانة الباستافارية كما سنوضح تاليًا.
كان ذلك أثناء قيامهم بالصيد في أعماق سلسلة جبال نازكا، على بعد حوالي 900 ميل قبالة ساحل تشيلي، حيث توصلت مجموعة من العلماء إلى بعض الاكتشافات الملفتة للنظر. أحد هذه الجبال عبارة عن جبل تحت الماء يبلغ ارتفاعه حوالي ميلين، واكتشف الفريق أنه جزء من مجموعة أكبر من الجبال البحرية.
أوردت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، مقالا يتناول تفاصيل هذا الاكتشاف تحت الجبل البحري إذ يوجد هناك عالم كرتوني غريب من الكائنات البحرية المثيرة للجدل وقد رسمها روبوت العلماء تحت الماء.
وحش السباغيتي الطائر
أصدر معهد شميدت للمحيطات، الذي قاد فريق المستكشفين، بيانًا صحفيًا أعلن فيه أن الفريق عثر على حدائق إسفنجية وشعاب مرجانية قديمة ونقية، بحجم ثلاثة ملاعب تنس تقريبًا، وتوفر مأوى لمجموعة من الكائنات الحية مثل أسماك الصخور، والنجوم الهشة، وسرطان البحر”.
كما قام الروبوت أيضًا بتصوير أول لقطات على الإطلاق للحبار “Promachoteuthis” النادر، والذي لم يُشاهد حتى الآن إلا ميتًا. وصور أخرى لـ “أخطبوط كاسبر” – وهي المرة الأولى- التي يتم فيها رصد هذا النوع في جنوب المحيط الهادئ.
واحدة من أبرز المشاهدات كانت تلك التي شوهدت نوع من سحالي “Bathyphysa siphonophores” والمعروفة أيضًا باسم “وحوش السباغيتي الطائرة”. هذا الحيوان البحري الغريب معروف باعتباره معبودا لديانة مجنونة حيث يرتدي المصلون المصافي على رؤوسهم، وهم يصرون على مواصلة الكفاح من أجل الاعتراف بدينهم رسميًا، من قبل السلطات في جميع أنحاء العالم.
ديانة وحش السباغيتي الطائر
تصر كنيسة وحش السباغيتي الطائر على أنها موجودة منذ قرون، لكنها أمضت معظم الوقت تحت الأرض، ولم تظهر علنًا إلا مؤخرًا للانضمام إلى “التيار السائد”. يُطلق على أعضاء الكنيسة اسم باستافاريز Pastafarians، ويدعون أن أعدادهم تقدر بالآلاف إن لم يكن بالملايين من الأتباع المتدينين حول العالم، الذين يشاركون في طقوسهم الغريبة. وتصر الكنيسة على أنها “تعتبر دينًا شرعيًا واسع النطاق، حتى من قبل معارضيها – ومعظمهم من المسيحيين الأصوليين-.
الديانة الباستافارية
هي ديانة جديدة تهكمية وساخرة، تعبد وحش السباغيتي الطائر وقد أُسست عام 2005 من قبل خريج الفيزياء بوبي هندرسون احتجاجاً على قرار هيئة التعليم في ولاية كانساس الاميركية، باعتماد التصميم الذكي كبديل علمي للتطور في المدارس الحكومية.
إسم الديانة مُشتق من كلمتين، ”باستا“ وتعني المعكرونة، والراستافارية وهي ديانة حديثة أُسست في جامايكا، عبّر بوبي هندرسون في رسالة مفتوحة في موقعه الشخصي عن إيمانه بخالق في شكل سباغيتي وكرات لحم اسمه “وحش السباغيتي الطائر”، وطالب أن تدرَّس الديانة الباستافاريانية في حصص العلوم في المدارس.
بحسب رأيهم، وحش السباغيتي الطائر هو كائن غير مرئي، لا يمكن قياسه أو الاستدلال عليه بوسائل علمية وهو الذي خلق الكون ووضع فيه الجبال والأشجار والأقزام، واليوم عندما يعرفون أنه تم اكتشافه سيهللون فرحا بأن معبودهم موجود، ولم يكن من وحي الخيال.
الإيمان الباستافاري بالجنة يشدد على نقطتين: هناك براكين خمر في كل مكان وهناك مصنع للراقصات المتعريات. تنتهي الصلوات في الباستافارية بكلمة “رآمين” وهي دمج لكلمة آمين Amen وكلمة رامن وهو نوع من السباغيتي.
يؤمن الباستافاريون أن القراصنة كائنات الهية مُطلقة وهم الباستافاريون الأوائل. وأن السُمعه السيئة التي يحظى بها القراصنة في وقتنا الحالي هي تضليل من قبل رجال الدين في العصور الوسطى ويعتقد الباستافاريون أن سبب الإحتباس الحراري هو إنخفاض أعداد القراصنة بالعالم.
يتخذون المصفاة رمزاً مقدساً يلتزمون به حتى في صورهم الرسمية، فيضعون مصفاة المعكرونة على رؤوسهم، هذا وقد تأسست في فبراير 2013 في سوريا كنيسة مشرقية لهم بهدف إقامة الخلافة الباستافارية في الشرق الاوسط تحت اسم ”الدولة الباستافارية في سوريا و قبرص“ لمواجهة التطرف الداعشي وتعتبر دبقس النقيض المباشر لداعش.
قضت محكمة هولندية مؤخراً بعدم الاعتراف بالباستافريانية كدين في البلاد، بإعتبار أن هذه الحركة تفتقر إلى الجدية والتماسك.