الفن

الفنانة هلا السعيد: سعيدة باستمرار حبس سائق الأوبر ورسالة لكل متحرش

الحكم على سائق أوبر المتهم في واقعة هلا السعيد

جميعنا يتذكر الواقعة الشهيرة التي حدثت مع الفنانة هلا السعيد، وهي تعرضها للتحرش من قبل سائق الأوبر بفعل فاضح أعلى محور الضبع. وقد استأنف السائق على الحكم بحسبه واليوم تنتصر المحكمة للفنانة وتقضي بتجديد حبس السائق.

قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بالجيزة أمس الأربعاء، برفض الاستئناف المقدم من سائق في إحدى شركات النقل الذكي، وأيدت حبسه لمدة عام، في واقعة اتهامه بفعل فاضح ضد الفنانة هلا السعيد، وتغيب “السائق”، ودفاعه عن جلسة نظر الاستئناف المقدم منه على الحكم الصادر بحبسه سنة في واقعة اتهامه بفعل فاضح مع الفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة بالجيزة.

هلا السعيد هي ممثلة وإعلامية مصرية بدأت حياتها الإعلامية من خلال قناة روتانا مصرية والتي قدمت فيها العديد من البرامج، تخرجت من كلية العلوم السياسية، وعقب تخرجها قررت أن تدرُس الإعلام. عملت لأول مرة كمذيعة ببرنامج عز الشباب في قناة روتانا مصرية عام 2011، ثم شاركت في العديد من البرامج الأخرى منها: برنامج أحسن ناس على قناة إم بي سي مصر، برنامج الناس الحلوة على قناة القاهرة والناس وبرنامج شباب البلد على قناة صدى البلد، إلا أن شغفها الأول كان التمثيل، ثم قررت ترك المجال الإعلامي لتتفرغ للمجال الفني كممثلة، وبالفعل اجتازت اختبارات القبول في المعهد العالي للفنون قسم التمثيل والإخراج عام 2015.
الفنانة هلا السعيد

وكشفت الفنانة هلا السعيد عن تعرضها للتحرش من “سائق “، من خلال فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع “انستجرام”، قائلة: “أنا حاليًا على محور الضبعة، وكنت راكبة أوبر، لقيت السواق يوقف العربية ونزل منها وقال لى انها سخنت، وبابص ورايا لقيته يفك حزام البنطلون ونزلت من العربية بسرعة، وهو قال لي ماتخافيش ماتخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية ادخل الحمام”.

وتابعت السعيد: “نزلت من العربية وسيبت شنطتي والحمد لله إني كنت بتكلم في التليفون قبل ما العربية تقف واتصلت بأحد من أصدقائي قلت له إني أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبًا هذا ما جعل السواق يخاف، والحمد لله إننا الصبح ولسه قريبة من بيتي”.

أقوال السائق 

من جانبه قال المتهم في تحقيقات النيابة العامة التي نشرت في صحيفة «المصري اليوم»: «اللي حصل أنا شغال أوبر على العربية بتاعتي، وقبلت الرحلة وأنا على طريق الضبعة طرنبة البنزين سخنت قولتلها هأقف دقيقتين الطرنبة تبرد ونتحرك نزلت فتحت شنطة العربية الخلفية علشان أقضي حاجتي بعد كده لقيتها فتحت باب العربية ونزلت جري أنا استغربت لموقفها وروحت قافل حزام البنطال بسرعة وبعد أقل من نصف دقيقة اتحركت على قدمي بعديها بشوية علشان أنا تعبان”.

وتابع: “مبقدرش أمسك نفسي أكثر من 5 دقائق في قضاء حاجتي وبعد كده روحت لها، وقولتلها مفيش داعي لكل ده أنا تعبان واتحرجت أقولك أنا نازل أقضي حاجتي بعدها قولتلها من غير خوف أنا هانزلك الشنط بتاعتك وإمشي وعملت كده، ومشيت فعلًا كل ده اللي حصل».

لكن الفنانة هلا السعيد أدلت بأقوال أخرى، أمام النيابة العامة بقولها: «السواق وقف بالعربية على محور الضبعة في اتجاه مدينتي، بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وأنا لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها، سمعت صوت خبط في شنطة العربية وأنا ساعتها خفت، روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه، وحاطط إيده على عضوه الذكري ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها».

الفنانة هلا السعيد

التهمة الحقيقية

جاء نص التحقيقات مع سائق أوبر في واقعة الفنانة هلا السعيد بعد ما اتهمته بالتحرش بها على طريق الضبعة وقررت النيابة إحالته لمحكمة الجنح بتهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام  وهو”التبول”. وقال المستشار علي فايز محامي المتهم ان النيابة لم توجه للمتهم تهمة التحرش طبقا للتحقيقات وتحريات الاجهزة الامنية التي أكدت عدم تحرش المتهم بالفنانة هلا السعيد وهو ما اكدته ايضا الفنانة هلا السعيد خلال التحقيقات قائلة: “هو ملمسنيش خالص”.

إذن، التهمة الحقيقية للسائق هي التبول في الطريق العام ويندرج تحت الأعمال الفاضحة، وهي عادة قبيحة يقوم بها الرجال في كل الأماكن بلا استثناء، ولا ندري لماذا الإصرار على فعل هذا التصرف المشين أمام المارة. بغض النظر عن الحالات المرضية التي تدفع هؤلاء إلى فعل هذه التصرفات المسيئة للناس والإنسانية.

في سياق مختلف، أعربت الفنانة هلا السعيد عن سعادتها البالغة بتجديد حبس المتهم، وصرحت بأن ما فعله السائق لا بد أن يعاقب عليه، حتى يكون عبرة لمن يعتبر، ويفكر كل شخص يريد التحرش بفتاة أو إرهابها بتصرفات مسيئة ألف مرة قبل الإقدام على هذه التصرفات.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى