Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the updraftplus domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u210205462/domains/eldaddyz.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
التغذية الصحية لأطفال المدارس.. وجبات مقترحة ليوم دراسي ملئ بالنشاط والحيوية
التغذية الصحيةصحتي

التغذية الصحية لأطفال المدارس.. وجبات مقترحة ليوم دراسي ملئ بالنشاط والحيوية

التغذية الصحية لأطفال المدارس أمر هام وضروري يجب على كل أم معرفتهP لوضع خطة تغذية مناسبة للطفل للتغلب على عناء اليوم الدراسي لديه واستعادة حيويته في إنجاز المهام، لأن هذه المسألة تهم كل الآباء، جئنا اليوم لنتحدث عنها باستفاضة في السطور التالية.

أهمية التغذية المدرسية

تلعب التغذية الصحية لأطفال المدارس دوراً هاماً في تقويم جسد الطفل طوال فترة دراسته وتجعله قادراً على استذكار دروسه بكل نشاط وحيوية، بالإضافة إلى:

● إمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لتحسين صحة الطفل البدنية ونمو جسمه بشكل سليم.

● تناول الوجبات الصحية السليمة تجعل الطفل قادراً على التركيز وتحسن من أدائه الدراسي وتقلل من عمليات التشتت وعدم التركيز وهي من أبرز المشاكل التي تواجه التلاميذ هذه الآونة.

● تعمل على ضبط التفاوت الصحي بين الطبقات؛ حيث أن هناك أسر ذات دخل منخفض ليس لديها القدرة على توفير وجبات صحية متكاملة لأطفالها؛ وبالتالي سيكون هناك نقص في العناصر الغذائية لدى الطفل وتقوم التغذية المدرسية بتعويضها.

● توعية الطفل بأهمية اتباع العادات الغذائية السليمة وما لها من أثر كبير على تحسين صحة الفرد ولا سيما في مقتبل العمر؛ أي في سن الطفولة.

● تحسين الجانب النفسي والاجتماعي لدى الطفل بتحقيق مبدأ التكافؤ بين جميع الأطفال.

● تطوير المهارات المعرفية والذهنية لدى الطفل عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والمغذيات الصحية مثل الحديد وأوميجا-3.

● حماية الجسم من الأمراض المتعلقة بسوء التغذية أو على الأقل الحد منها وخاصة في المناطق التي تعاني من انتشار أمراض مثل فقر الدم ونقص المناعة.

التغذية الصحية لأطفال المدارس

جدول أكل صحي للأطفال

في إطار الاهتمام بالتغذية الصحية لأطفال المدارس، تشجع منظمات الصحة العالمية على تبني جدول صحي للأطفال على مختلف أعمارهم، ومن مقترحات هذا الجدول ما يلي:

● يجب الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات، بالإضافة إلى الدهون الصحية والألياف الغذائية، فضلا عن الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء جسم الطفل وتقويم عضلاته. كل هذه العناصر مجتمعة تؤدي إلى تحسين التغذية الصحية لأطفال المدارس.

● الحرص على تناول وجبة الإفطار في الصباح وخاصة قبل الذهاب للمدرسة.

● إرسال وجبة خفيفة مع الطفل لتناولها أثناء فترة راحته في اليوم الدراسي.

● تقليل كمية السكر والملح في الوجبات التي يتناولها الطفل.

● تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من الماء بصفة يومية؛ لتسهيل عملية الهضم وإعطاء الجسم الحيوية اللازمة لتنشيط العمليات الداخلية.

● التنظيم بين أوقات الوجبات التي يتناولها الطفل خلال اليوم.

● تنوع الطعام المقدم بحيث يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل وذلك في كل وجبة تقدم له.

● تشجيع الطفل على القيام بتجربة وجبات جديدة؛ مما يقلل فرصة النفور من بعض الأطعمة والتعرف على أطعمة جديدة يمكن الاعتماد عليها فيما بعد في الخيارات الغذائية.

وجبات مقترحة ليوم دراسي ملئ بالنشاط والحيوية

يمكن الاستعانة بتلك الخطة الغذائية من الوجبات أثناء اليوم الدراسي للطفل؛ لضمان حصوله على العناصر اللازمة للنمو، ويمكن التغيير في محتوى الوجبة المقدمة على حسب الرغبة:

● وجبة الإفطار: خبز مع قطعة فاكهة وبيضة، أو شوفان مع قطع فواكه ومكسرات.

● وجبة خفيفة بالمدرسة: ساندويتش خبز كامل مع زبدة لوز وشرائح تفاح.

● وجبة غداء: دجاج مشوي مع شوربة خضروات.

● وجبة خفيفة بعد المدرسة: زبادي وفواكه طازجة.

● وجبة عشاء: سمك سلمون وبطاطا حلوة.

السمنة: مرض يهدد الأطفال في مقتبل العمر

تعتبر السمنة أحد الأمراض التي تظهر مبكراً لمن يعانون من نقص في التغذية الصحية لأطفال المدارس، وعدم معالجتها في بادئ الأمر قد يكون له تأثيرًا خطيرًا على حياتهم مستقبلاً، ويشمل هذا التأثير:

● ظهور مشاكل صحية جسدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الدم ومستويات الكوليسترول والسكر، وكذلك مشاكل صحية في الجهاز الهضمي والتنفسي.

● التأثير على المستوى النفسي والاجتماعي ورغبة دائمة في مقاومة التنمر وخاصة بين الأطفال وبعضهم البعض، وقد يؤدي ذلك إلى رغبة الطفل في العزلة الاجتماعية والانطواء.

● التأثير على النشاط البدني ونمو الجسم وضعف العضلات وغيرها.

التغذية الصحية لأطفال المدارس

كيفية معالجة السمنة لدى الأطفال بالنظام الغذائي السليم

يمكن اتباع عادات غذائية سليمة لدى الطفل لتعزيز الإنتاجية الغذائية والحصول على حسم متناسق، وتشمل هذه العادات:

● التنويع بين الوجبات في المرة الواحدة مع تجنب الأغذية السريعة التي تضر بصحة الجسم على المدى البعيد.

● تقليل كميات السكر والدهون الضارة في الوجبة الغذائية وتعويضها بأخرى مفيدة للجسم.

● تحديد حجم الحصة الغذائية وضبط السعرات الحرارية في الجسم.

● الاعتماد على الأكل الصحي والمضمون والذي يتم تحصيره منزليًا يحتوي على أطعمة سليمة مفيدة.

● تناول الألياف التي تعطي إحساس للجسم بالشبع والتي تتمثل في الشوفان والفواكه والخضروات.

● تناول البروتينات الصحية التي تساعد في بناء العضلات بشكل سليم.

● مساعدة الطفل في تبني عادات رياضية سليمة وتعزيز حركته وعمل التمرينات التي تناسب عمره، ويمكن أيضًا تشجيعه على المشي لفترة معينة كل يوم أو ركوب الدراجات وغير ذلك من التمارين التي تساعد في ممارسة الرياضة.

كيف تعالج النحافة عند طفلك؟

تعتبر النحافة إحدى تأثيرات عدم الاهتمام بالتغذية الصحية لأطفال المدارس باعتبارهم في بداية حياتهم واكتشاف هذا الأمر مبكراً يكون أفضل من ناحية العلاج وتقويم الجسم على اتباع عادات سليمة في الغذاء.

أسباب النحافة لدى الأطفال

تتعلق النحافة بأسباب كثيرة، منها:

● نقص العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم منذ الصغر، مثل: الفيتامينات والبروتينات والمعادن، وغيرها.

● مشكلات صحية قد تكون مزمنة وقد تتعلق أيضاً بمشاكل في الجهاز الهضمي أو الغدة الدرقية أو الإصابة ببعض أنواع الديدان التي تؤدي إلى ضعف الوزن.

● عوامل وراثية تتعلق بالتاريخ المرضي للجذور العائلية.

● الحساسية من بعض أنواع الأطعمة أو قلة الشهية لدى الطفل ونفوره من تناول الطعام.

● كثرة النشاط البدني مع ضعف التغذية مما يؤدي إلى فقدان سعرات حرارية كثيرة.

التغذية الصحية لأطفال المدارس

كيف تؤثر النحافة على صحة طفلك وأدائه الدراسي؟

تؤدي النحافة إلى ظهور تلك المشكلات، مثل:

● ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

● التأثير على الأداء البدني والعقلي والمعرفي للطفل وقد يؤدي إلى تأخر في مراحل النمو.

● الشعور الدائم بالإرهاق والإعياء الشديد وفقد القدرة على تأدية الواجبات المدرسية.

كيف تعالج طفلك من النحافة بالأنظمة الغذائية؟

يمكن اتباع هذه النصائح الغذائية التي تحسن من وزن جسم طفلك المثالي:

● الاهتمام بتغذية طفلك بالبروتينات اللازمة مثل البيض واللحوم الحمراء والدجاج وغيرها، ولكن كن حريصًصا على اتباع الكميات المناسبة لعمر طفلك من هذه الأطعمة.

● تعتبر الدهون مصدر هام لضبط السعرات الحرارية بشرط الحد من تناولها، ومن أمثلة الأطعمة التي تحتوي على الدهون: زبدة الفول السوداني وزيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو.

● تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والبطاطا والمكرونة يزيد من طاقة الجسم وكذلك السعرات الحرارية.

● تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على سعرات حرارية على فترات يساعد في زيادة وزن الجسم، ومن هذه الأطعمة: الزبادي مع الفواكه والشوفان مع الحليب.

● تناول منتجات الألبان مثل الجبن وغيره، وكذلك شرب الحليب الطازج والعصائر الطبيعية يساهم أيضًا في حل المشكلة.

● عليك بتقسيم الوجبات على مدار اليوم وإدراج وجبات إضافية تحتوي على العناصر الغذائية الهامة.

● يمكنك تزيين الطعام قبل تقديمه طفلك لجعله أكثر قابلية.

● يمكن الاستعانة بأخصائي تغذية أو طبيب متخصص؛ لوضع خطة تغذية محكمة ومتابعة النتائج باستمرار.

جمل عن الغذاء الصحي للأطفال

هناك جمل يمكن الاستعانة بها من قبل الطفل وأمه أو الشخص المسؤول عنه والتي تساعد بدورها في التوعية بأهمية التغذية الصحية لأطفال المدراس، ويمكن كتابة هذه الجمل على ورق مقوى ولصقها في أماكن معروفة تساعد على التذكير بهذا الأمر، ومن أمثلة هذه الجمل:

● عليك بالغذاء الصحي لتكون أكثر طاقة وحيوية لتتعلم وتنمو وتلعب بشكل أفضل.

● يساعد تناول الخضروات والفاكهة على تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض التغذية.

● التزم بتناول فطورك في الصباح؛ لتصبح أكثر تركيزًا وانتباهًا لإنهاء حصصك اليومية.

● البروتينات مهمة جداً لبناء عضلاتك بشكل سليم.

● تجنب السكريات أمر هام وضروري للحفاظ على جسم صحي.

● تناول الوجبات الصغيرة بين الوجبات الأساسية يساعدك في استكمال يومك بنشاط وحيوية.

● إذا أردت قوة التركيز فعليك بنظام غذائي سليم.

وختاماً، إن الاهتمام بالتغذية الصحية لأطفال المدارس له أثر كبير على الفرد في بناء جسمه وعلى المجتمع في تنشئة أطفال لديهم القدرة على مواجهة التحديات وبناء المجتمعات.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
Back to top button