الشمس وإقتران أورانوس كوكب التمرد و التحولات المفاجئة، يعد هذا الاقتران الناري مع الشمس بدرجات متأخرة من برج الثور حدث فلكي مهم و نادر لا يحدث كل يوم هو يعد إعلان ثورة شاملة بكل معنى الكلمة.
بدءا من أمس الشمس تقترن اقتران تام و هام جدا وهو بكوكب أورانوس كوكب المفاجآت مع في برج الثور توقعوا كل ما هو غير متوقع التغيير القادم ايجابي حتى لو ظاهره لم يكن جيد فهو يمثل عالم المال والإستثمار والجمال والمكياج و ثورة و تغيرات قوية فى عالم المصارف والبورصات والبنوك و كل هذه المجالات سوف تشهد تغييرات كبيرة .. سوف نميل للحرية والتمرد والجرأة والشجاعة .. التمرد والاحتجاجات ستكون حاضرة جدا هذه الايام .
اقتران الشمس مع أورانوس
اقتران الشمس مع كوكب أورانوس اقتران تام من 17 الي 20 مايو بيعمل موجه غير عادية من الشحنات الكهرومغناطيسية ووهذا سبب في التشويش علي الاتصالات و سقوط الشبكات هذه الأيام واحتماليه عطل ف الأجهزة الكهربائيه و في هذه النقطة تتشابه التأثيرات نوعا ما مع تأثيرات تراجع عطارد.
كما نلاحظ زيادة الشحنات الكهربائيه في أجسامنا تجعلنا قد نكهرب بعضنا البعض عند اللمس المفاجئ، ينضح خبراء الفلك أن نمسك بأيدينا شئ خشبي معنا او أن نمشوا علي ارض خشبية قدر المتوفر في بيوتنا كي نخرج هذه الطاقه من جسمكم.
الطاقة العامة الكهربائية ونشعر ان الأرض كلها تنتفض من الداخل و من الخارج وخارجيا اغلب الناس قد يشعرون بتوتر مفاجئ ربما يتخذ البعض قرارات غير مخطط لها تغييرات مفاجئة بالعلاقات أو العمل أو حتى الجسد و ما يخص والطعام والأرض. أما أورانوس كوكب الثورات والتغييرات والاختراعات.
الشمس هي النور والهوية والإرادة.
و عندما يجتمعون سويا في اقتران تام متطابق على نفس الدرجة فى برج عنيد مثل الثور فهذا يهز كل الثوابت والعادات التقليدية التي اعتاد عليها معظم الناس قديما وعلى رأس القائمة الاقتصاد العالمي سوق البورصة و كذلك أسعار الدهب و المعادن و الأسهم والمضاربات و كل شي فيه قيمة مادية بيتعرض للغلاء بشكل مفاجئ ممكن ترتفع الأسعار فجأة أو تنهار بشكل غريب وغير متوقع في ناس سوف يصبحون أثرياء فجأة وفي ناس قد تخسر كل شيء إن لم ينتبهوا لهذه الذبذبات العالية من خلف الستار
الدهب سوف يكون نجم الساحة لهذه الفترة القصيرة ممكن يشهد ارتفاع مفاجئ بس بنفس الوقت في احتمال يحدث حوادث نصب و احتيال أو تلاعب عليه أيضا.
البيئة والمناخ كذلك يحدث بهم العديد و العديد التغيرات خلال هذا الاقتران قد نلاحظ تزايد ملحوظ في درجات الحرارة بشكل عنيف وصادم أيضا قد تحدث زلازل عديدة هذه الفترة حيث النشاطات الجيولوجية الحرائق أو حتى الفيضانات كلها مؤشرات لطاقة أورانوس التي تضرب الارض بعنف هذه الفترة.
هذا الاقتران أيضا لن يمر مرور الكرام وسوف نظل نشعر بتأثيره لعدة أسابيع لأنه يعد فاتحة لمرحلة انتقالية كبيرة لأن أورانوس سيظل ببرج الثور لآخر شهر يوليو 2025 بس أول دخول رسمي لبرج الجوزاء يوم 7 يوليو 2025 لكنه سيظل يتراجع تراجع بسيط على درجات الثور الأخيرة بالثور بـداية من نوفمبر 2025 وسيعود يستقر نهائياً بالجوزاء بإبريل 2026 نحن فعلياً من الأن فصاعدا سوف ندخل بنوعة وداع لأورانوس فى برج الثور ونستعد لدخول عصر السرعة الذهنية والمعلومات والانفجارات الفكرية بالجوزاء التكنولوجيا والذكاء الصناعي.
يعد هذا الإقتران هو الجرس الأخير ليقول لنا استيقظوا و انتبهوا و غيروا نظراتكم للمال ، للجسد، للأرض ،للثوابت للعادات و التقاليد. يجب ان نفهم أن لدينا ما يجب أن نتحرر منه؛ لأن القادم يتطلب خفّة ومرونة وسرعة ومهارة ولا يصلح معه التثاقل او البطء في اتخاذ القرار.
اقرأ أيضا:
القمر يكتمل فى برج العقرب و تأثير ذلك على العالم.
بلوتو يتراجع فى الدلو و علاقة الحدث الفلكى بزيادة حوادث الاغتصاب
تأثير الاقتران على المستوى الدولى :
إقتران الشمس مع أورانوس ينشر طاقة عصبية والتغيير إن هذا الاقتران قد ينشر طاقة اندفاعية والمخاطرة في هذا الوقت خطيرة وغير ضرورية، لأن أورانوس يحكم الحوادث، وقد يسبب مواجهات أو ردود فعل عدوانية من بعض الحكومات.
تأثيره على مستوى الأشخاص:
هناك رغبة قوية في كسر الروتين والقيام بشيء مختلف عن الأنشطة المعتادة في هذا الوقت لتجنب الأرق والتوتر العصبي، من الأفضل أن نسعى للقيام بشيء خارج عن المألوف. فالحفاظ على المرونة والانفتاح يجلبان المفاجآت السارة والتجارب المثيرة من خلال لقاءات بأشخاص جدد وغير تقليديين، أو بأشخاص من خلفيات ثقافية أو اجتماعية مختلفة تمامًا.
كما أن الاقتران يأتي مصحوبا بتربيع فلكي بين عطارد و المريخ، وبالتالي هذا ليس وقتًا مناسبًا لاتخاذ قرارات مهمة أو الدخول في مفاوضات. إذا كان عليك الاهتمام بأمور مهنية أو قانونية مهمة، فاطلب المشورة كي لا تتأثر أعمالك بشكل سلبي بسبب القلق وعدم الاستقرار. لكن هناك أشياء بناءة يمكنك القيام بها لتوجيه عن هذه الطاقة العصبية بأمان، وبدلًا من المنافسة أو المناقشات السياسية والدينية، فكّر في أنشطة أكثر تحفظًا مثل ممارسة الهوايات الهادئة أو المشاريع الإبداعية التي تتطلب مهارة يدوية، وأيضا التمارين البدنية والرياضات الغير تنافسية والتي تساعد على حرق الطاقة المتوترة.
