طويل القامة أم قصير.. كيف يكشف طولك عن مشاكلك الصحية؟
يعد الطول من أفضل الصفات التي يتحلى بها المرء، ويضيف إلى الشخص الجمال والجاذبية، ويمنحه الطلة المختلفة والمتميزة، لكن أخبرني أولا أنت طويل القامة أم قصير؟
في حال كنت طويل القامة، فهناك مشاكل صحية، ستتعرض لها دون الشخص قصير القامة، فبجانب الجمال يعد للطول دلالات أخرى. كيف؟.
فهو يدل على الصحة والجسم السليم، ويقرر الطول أيضًا سلامة الصحة، ولكن بعد وضع عوامل كثيرة في الاعتبار مثل الوراثة، وأسلوب الحياة، فكلهم يرتبطون بعلاقة وطيدة بطولك.
تشير بعض الدراسات، إلى أن طول القامة أو قصرها، يمكن أن يكشف الكثير عن صحتك، ومن ثم نحدد ما يجب، وما لا يجب فعله حيال صحتنا.
في السطور التالية، سنكشف عن صحتك بحسب طولك، وفقا لما ورد في مجلة “بولد سكاي الهندية”.
أمراض القلب
وفقاً لدراسة حديثة، فالشخص طويل القامة، لديه فرص أقل بنسبة 25٪ ، للإصابة بمشاكل في القلب، مقارنة بأولئك الذين يتصفون بقصر القامة.
واستندوا لقاعدة مفادها كلما زاد الشخص طولاً، كان ذلك أفضل لصحة القلب والأوعية الدموية.
مرض السرطان
عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، هنا الشخص الطويل أوفر حظاً بحسب الدراسة؛ إذ يصيب بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي والكلى، تصيب الناس أصحاب القامة الطويلة.
جلطات الدم
ميزة أخرى لأصحاب القامة القصيرة، و هي قلة احتمالات الإصابة بجلطات الدم، وكذلك الإصابة بالسكتة الدماغية، وتشير الدراسة إلى أن طول القامة هنا يؤثر بشكل لافت.
فترة الحمل
السيدة طويلة القامة، لديها فرص أكبر للإجهاد أثناء الحمل، كذلك هي أكثر عرضه للإصابة بمرض السكري، دون غيرها من القصيرات، ووفقا للدراسات، فقد تتعرض النساء القصيرات، لمزيد من التوتر أثناء الحمل.
الخرف
وحتى في حالة الخرف، نجد الأشخاص الذين يتسمون بطول القامة، أوفر حظاً من غيرهم، حيث تشير الدراسة، إلى أن الشخص القصير أكثر عرضه للخرف.