ديلي ميل: تواجد مختبر تجريبي بين البشر والكائنات الفضائية تحت الأرض
اكتشاف مختبر تجريبي بين البشر والكائنات الفضائية
هناك في أقصى الكرة الأرضية، بلدة مكسيكية صغيرة، تحتها مختبر تجريبي بين البشر والكائنات الفضائية، فهل ما يُعرض في الأفلام الأمريكية حقيقة وليس خيال؟ ها هو المختبر الذي تم الكشف عنه اليوم خير دليل على أن هذه الكائنات موجودة ولا نستبعد أن نجدها تمشي في الطرقات في يوم من الأيام.
وفقا لصحيفة ديللي ستار البريطانية، تقع بلدة صغيرة تدعى دولسي، بولاية نيو مكسيكو في المكسيك، ويقطنها 3 الاف شخص، تحتها مختبر تجريبي بين البشر والكائنات الفضائية.
وبقيت هذه البلدة موضع شك، وطرح لنظرية المؤامرة الفضائية منذ سنوات طويلة، والتي أثارها رجل أعمال وعزم على كشف ما يكمن تحتها في أعماق قلب مقاطعة ريو أريبا، وجاءت النتيجة شافية لتوقعاته حيث تم الكشف عن مختبر تجريبي تحت الأرض تجرى به التحاليل المختلفة وما خفي كان أعظم.
رجل أعمال يكشف السر
يقال إن بلدة دولسي الصغيرة، تخفي قاعدة فضائية سرية تحت الأرض، حيث تتعاون الكائنات الفضائية والبشر لإجراء بعض التجارب المريبة، وباكتشاف مختبر تجريبي بهذا الشكل يفضح السر الكامن تحت التراب.
وبقدر ما يبدو هذا الأمر جنونيًا، إلا أن الادعاءات المتعلقة بهذه الأحداث الغريبة، ظهرت لأول مرة في عام 1979 بفضل رجل أعمال يُدعى بول بينويت، الأمر الذي يجعلنا لا نستبعد وجود مختبرات متعددة بعد اكتشاف مختبر تجريبي عنوان مقال اليوم.
كان رجل الأعمال عضوًا في منظمة أبحاث الظواهر الجوية، وهي مجموعة تحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة، ويقودها مدنيون وليست جهة حكومية. وكجزء من عمله، قدم بعض الادعاءات الجريئة، والتي تؤكد أن قرية دولسي معقل “اتصالات سرية للغاية، وعلى الرغم من أنه لم يذكر أبدًا مصدرها.
إلا أنه كان مصرًا على وجود قاعدة سرية أو مختبر تجريبي تحت الأرض في دولسي، وأنها تستخدم من قبل الكائنات الفضائية، مع جيش الولايات المتحدة لإجراء “تجارب إنسانية قاسية وغير إنسانية”.
وفي عام 1981، كتب رسالة إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، موضحًا فيها كل ما يعرفه. قال في الرسالة: “كنت أعرف موقع قواعد الكائنات الفضائية في شمال نيو مكسيكو، في وسط محمية جيكاريلا أباتشي على بعد 4.5 ميل شمال غرب دولسي بنيو مكسيكو.
وأضاف: “أعلم أن شخصًا ما في الجيش، قد أبرم صفقة مع الكائنات الفضائية منذ عدة سنوات لإجراء الأبحاث في مختبر تجريبي، حيث منح الأراضي الهندية والماشية، وما إلى ذلك كضمان واضح لسلامة هذه الكائنات في التجارة مقابل التكنولوجيا.
الأدلة والبراهين
دافع بينويت عن مصداقيته بقوله: ” لدي صورًا رسمية عالية الدقة من NASA U2 CIR، وهي (الأشعة تحت الحمراء الملونة) بالإضافة إلى صور أرضية تظهر القاعدة بالتفاصيل الكاملة، وتكشف تفاصيل صدق حديثي عن مختبر تجريبي متواجد بالفعل وهذا الاكتشاف يؤكد بما لا يدع مجالا للشك.
“تم الحصول على الصور بطريقة شرعية، من خلال جامعة نيو مكسيكو، وأضاف: “تصميم السفينة المتواجدة متأخر، بما يزيد عن ثلاثين 30 عامًا عن التكنولوجيا الفضائية.
“لقد أبلغت الكابتن هاريس، أنني أعرف عن المرأتين والطفل، والذين تواجدوا بالقرب من أوستن بتكساس، وقد تعرضوا بشدة للإشعاع على مسافة قريبة من السفينة والتي تعرضت للتعطل قبل اختفائهما.
وأردف: “أشعر بالقلق البالغ من عدم إخبار الرئيس بحقيقة الموقف، وأرسلت إليه نسخة من الرسالة المرفقة، ونأمل أن تقدر هذه المساهمة القيمة وأن يتواصل معي في الوقت المناسب.
ولكن تم تجاهل هذه الرسائل تمامًا، وفي عام 1988، نشر بحثًا بعنوان “مشروع بيتا” حيث شرح بالتفصيل كيفية الكشف عن المختبر السري، وكذلك كيفية شن الهجوم عليه.
أثير اختفاء الرجل الذي وصفه معظم الناس بأنه موهوم، الكثير من التكهنات ويقال أنه عانى من انهيار عقلي بعد سنوات. ثم توفي في 23 يونيو 2003، لكن لغز ما يكمن حقًا تحت دولسي بحاجة إلى تفسير.