ما هو التخاطر؟
التخاطر يُعنى به ما يسمى بعلم نفس الحاسة السادسة، و»الباراسايكولوجي»، وكلاهما معني بتنمية العقل البشري، وتنمية القوة في عقل الإنسان وتدريبه، وتجعله قادراً على الوصول إلى أكثر من ما هو موجود، أما علاقته بالعلاج بالطاقة، فإن كلاهما يكمن في منطقة العقل، فالطاقة تركز على الأفكار والتفكير كما نعلم.
بمعنى أخر أكثر وضوحا، قد يتمّ التواصل بين شخصين عن طريق العقل، وبدون وجود شيء ملموس بينهما، ويتمكن كل شخص منهما من معرفة ما يدور برأس الآخر رغم بعد المسافة وعدم وجود قواسم مشتركة بينهما، وقد أثبتت علمياً صحّة هذا الشيء.
حيث إنّ ذلك يحدث عن طريق الأثر الكهرومغناطيسي لنشاط العقل الكهربائي، ووجود ملايين الخلايا عند الإنسان، والتي تقوم بوظائف متعددة بواسطة إرسال إشارات كهربائية فيما بينها، وهذه الإشارة تعدّ كالأمر المبعث بين مراكز المخ المختلفة، والتي هي بدورها تقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى، وهناك أنواع من التخاطر، فقد يكون تلقائي عفوي، لم يخطط له مسبقاً، أو يكون تخاطر موجه من شخص إلى آخر ومخطط له مسبقاً.
ومن أنواع التخاطر، التفكير بالشخص، فعند التفكير بشخص ما، وتتمنى أن تكلمه وتتفاجئ باتصاله بك. والتفكير في شيء ويحدث عند تفكيرك بشيء ما، وقيام أحدهم بالتكلم عنه في نفس الوقت. وأخيرا قول شخصين العبارة نفسها في نفس الوقت.
ما هو قانون الجذب؟
قانون الجذب هو الإيمان الروحي للفكر الجديد بأن الأفكار الإيجابية أو السلبية تجلب تجارب إيجابية أو سلبية في حياة الشخص. يعتمد الاعتقاد على فكرة أن الناس وأفكارهم مصنوعة من “الطاقة النقية” وأن مثل هذه الطاقة يمكن أن تجتذب مثل الطاقة، مما يسمح للناس بتحسين صحتهم أو ثروتهم أو علاقاتهم الشخصية.
وعليه، فالإنسان يوحي لنفسه بما يؤثر على عقله وتفكيره وصحته، فعندما يركز على النجاح سينجح وفي حال أخذ فكرة سيئة عن نفسه توحي بالفشل سيفشل، كذلك الحال عندما يمرض، فعندما يفكر في المرض بشكل سلبي وخوف من المستقبل سيتأثر بالمرض بشكل يصعب عليه الشفاء منه.
في حين عندما يفكر في المرض بشكل إيجابي ويكرر بينه وبين نفسه بأن حالته الصحية جيدة وأنه على ما يرام، سينعكس ذلك حتما على حالته الصحية ويسهل عليه الشفاء والتعافي، وربما يكتشف أنه لم يمرض من الأساس، وما حدث لا يخرج عن كونه موهوم ليس إلا.
تطبيق “قانون الجذب والتخاطر”
كما ظهرت في السنوات الأخيرة الكثير من الظواهر المرتبطة بالتنويم المغناطيسي، وأُطلق عليها (الظواهر السامية)، وهي تشمل التخاطر عن بعد، وظاهرة الاستبصار وهي قدرة الفرد على رؤية الحوادث غير المنظورة، وظاهرة شراكة الأحاسيس حيث يُنوّم شخص مغناطيسياً فيصبح قادراً على مشاركة شخصٍ آخر في انطباعات عدة كالذوق، والألم، والعديد من الانفعالات كالخوف والبهجة.
والتخاطر أو توارد الأفكار كأن يفكر الشخص بشخصٍ ما، وفي تلك اللحظة يتصل ذلك الشخص بالهاتف، في هذه التجربة يفسر لنا قانون التوقعات ما حدث، والذي ينص على أنّ كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً لا محالة، وهو ما يؤكد فكرة الإيحاء.
كيف يعالج الإيحاء الشخص من الأمراض؟
الحقيقة انك اوحيت لنفسك بالايحاء السلبي اللي انعكس على علاقاتك مع جارك، ثم انعكس بالتبعية على نفسيتك ويؤثر على صحتك وراحة بالك. الحل هنا أنك تستبدل الإيحاء السلبي ذا بالايحاء الايجابي، وبمرور الوقت ستلمس بنفسك أن جارك لا يحمل لك هذه المشاعر السلبية.