بابا فانجا لنهاية الزمان.. توقعات بنهاية العالم من العرافة العمياء والبقية تأتي
توقعات بابا فانجا
تعج الصحف العالمية والعربية بأخبار مثيرة حول العرافة العمياء “بابا فانجا” التي ماتت وما زالت توقعاتها تثير الدهشة والتساؤلات، ولا ندري ما الذي يحدث وكيف لتوقعات لا تخرج عن التكهنات تتحقق وبهذه الصورة الواقعية، وكأنها تعلم الغيب والعياذ بالله سبحانه وتعالى، لكن العقل يقف حائرا أمام ما يحدث دون تفسير.
ولدت العرافة بابا فانجا في بلغاريا عام 1911 وتوفيت عام 1996، عن عمر ناهز 85 عامًا. وتأتي شهرة العرافة من إطلاقها 7000 نبوءة خلال ربع قرن تحققت بالفعل وكان بعضها مأساويا للغاية، ويعتقد الكثيرون من أنصارها أن نبوءاتها لا تزال تتحقق حتى اليوم.
ولدت فانغا عام 1911 لأبوين باندو سورشيف (7 مايو 1873 – 8 نوفمبر 1940) وباراسكيفا سورشيفا في ستروميكا التابعة للإمبراطورية العثمانية قبل أن يتم التنازل عن المدينة لبلغاريا في عام 1912. كانت طفلة ولادة مبكرة وعانت من مُضاعفات صحيَّة. وفقًا للتقاليد المحليَّة، لم يتم إعطاء الطفل اسمًا حتى يُعتقد أنه من المحتمل أنها تبقى على قيد الحياة.
عندما صرخت الطفلة لأول مرة، نزلت القابلة (الداية) إلى الشارع وسألت شخصًا غريبًا عن اسم للطفلة. اقترح الغريب أندروماها (أندروماكا)، لكن هذا رُفض لكونه «يونانيًا أكثر من اللازم» خلال فترة من المشاعر المعادية لليونانيين داخل المجتمع البلغاريّ المقدونيّ. كان اقتراح شخص غريب آخر هو الاسم اليونانيّ، ولكن بما أنها كانت بلغاريَّة، استقروا في النهاية على اسم فانجيليا.
وفقا لصحيفة “ديللي ستار” البريطانية لا تزال العرافّة البلغارية الراحلة، التي وافتها المنية منذ أكثر من ربع قرن، تثير ضجة بنبوءاتها التي لا تزال تتجلى في الحياة الواقعية. على الرغم من فقدانها بصرها عندما كانت طفلة، تنبأت بابا فانجا بشكل مخيف بالعديد من الأحداث العالمية، وقامت بتنبؤات مثل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والأمر المثير للدهشة هو تحقق جميع التنبؤات وما زالت تتحقق!.
فقد تنبأت لعام 2024 بأنه سيشهد تطور تكنولوجي كبير، خاصة في مجال الحوسبة، ليس هذا فقط، بل سيكون هناك الكثير من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي على العالم بأكمله. وقالت فانجا إنه ستكون هناك أزمة اقتصادية ضخمة ستؤثر على الاقتصاد العالمي في عام 2024، وزعمت أن هذا قد يكون بسبب عوامل مثل زيادة مستويات الديون، والمزيد من التوترات في مناطق مختلفة حول العالم.
ولم تتوقف توقعات 2024 للعرافة العمياء عند هذا الحد، بل أكدت توقعاتها تعرض الكثير من دول العالم لكوارث طبيعية مرعبة، كالزلازل، وزيادة مستويات الإشعاع وغيرها من التوقعات، والتي كانت وما زالت تتحقق حتى يومنا هذا.
في وقت سابق، سلط تقرير صحيفة «الديلي ميل»، الضوء على تنبؤات العرافة العمياء، وقال التقرير إن هناك اهتمام كل عام بتوقعات العرافة العمياء التي وضعتها قبل رحليها لمده 50 عامًا، حيث توقعت في وقت سابق، جائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا في عام 1986 ووفاة الأميرة ديانا في عام 1997.
توقعات نهاية العالم
ليس ما قيل وحسب، بل تنبأت بابا فانجا بالتاريخ المحدد الذي ستنتهي فيه البشرية، حيث يمثل عام 2025 “بداية كل شيء” أو بالأحرى بداية النهاية، فقد تكون نهاية البشرية جمعاء بعيدة جدًا، لكن البداية كلها قاب قوسين أو أدنى، إذا صدقنا نبوءات “نوستراداموس البلقان”.
حيث تنبأت أن بداية الانهيار سيكون في عام 2025، والآن قد يؤدي تنبؤها الأخير والمثير للقلق إلى أخبار سيئة لكل البشرية في أرجاء المعمورة، وتنبأت المرأة التي تُعرف أيضًا باسم “نوستراداموس البلقان، قبل وفاتها عام 1996 أن العالم سينتهي في عام 5079.
توقعات بابا فانجا لعام 2025
قد يبدو الوقت المتوقع بعيد المنال لكن ما أسرع الأيام-في حال صدقت النبؤة- لكن بداية الانهيار ستكون العام القادم 2025. وتدعي أنه سيكون هناك حدث كوني “بأبعاد لا يمكن تصورها” بالقرب من النهاية، ولكن عام 2025 سيشهد صراعا كبيرا في أوروبا يقود إلى صراع كبير، ومن ثم يؤدي إلى “انخفاض كبير” في عدد سكان القارة.
ثم تدعي أن البشر سيسافرون إلى كوكب الزهرة في عام 2028، مع ذوبان الجليد القطبي في عام 2033، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات سطح البحر. وبطريقة ما، سيؤدي كل هذا إلى عودة الشيوعية إلى الظهور في عام 2076، مع إجراء اتصالات مع كائنات فضائية في عام 2130 .
ولا تكتفي العرافة العمياء بابا فانجا بما تنبأت به، ولكنها أضافت حدوث جفاف عالمي في عام 2170، وحرب مع المريخ ثم تدمير الأرض في عام 3797. لكننا نقول لك: لا تخف، فسنكون جميعًا قد انتقلنا إلى عالم أخر حتى الأحفاد لسابع جيل بحلول تلك المرحلة، لذا فإن السقوط الكامل للبشرية لن يأتي إلا بعد حوالي 1200 عام أو نحو ذلك.
في النهاية تظل تكهنات وتنبؤات، ولا يعلم الغيب إلا الله، ومهما صدق العرافون في تنبؤاتهم فكلها صدف لا تخرج عن التوقعات التي لها بدايات وخطوط عريضة تحدث بين الحين والأخر، ويربط بينها العرافين والدجالين ثم يتنبأون بأحداث لا تخرج عن كونها تفسيرات علمية لما يحدث من تغيرات في العالم