اخرها القطة النفسية.. المنتخب الإنجليزي يفتح المندل للتنبؤ بالفوز

لجأ الفريق الوطني الإنجليزي على مر السنين إلى محاولة التنبؤ بمصيره بطرق غريبة، أخرها القطة النفسية!، وكأن العالم يلجأ لهذه الطرق كفتح المندل وقراءة الفنجان وغيرهما كل بطريقته، فها هو الفريق يلجأ لحيوانات الميركات والخيول وصولا إلى امرأة تتجول حول الهليون وهلم جرا.

أخر محاولة للتنبؤ بمصير الفريق هي القطة النفسية كما أطلقت عليها صحيفة ديللي ستار البريطانية هذا اللقب، فهي أخر وسيلة ليعرف منها الفريق الوطني الإنجليزي مصيره في المرحلة النهائية في بطولة أمم أوروبا يورو 2024، يوم الأحد القادم أمام إسبانيا. 

ما قصة القطة النفسية؟

بحسب ما ورد في صحيفة “الديللي ستار” ما حدث في هذه القصة حقيقة وواقع، وهي تجربة علمية وطبيعية تمامًا-على حد قولهم-، فقد استخدمت القطة الجميلة ذات الفراء الكثيف والجميل في التنبؤ بمصير رجال ساوثجيت قبل المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2024 يوم الأحد ضد إسبانيا.

وبالطريقة المصرية الدراجة “حادي بادي”، وُضعت الحلوى المفضلة وهي الحلوى السائلة المفضلة لكل قطة، في وعاءين مختلفين للوجبات الخفيفة بالتساوي، وكُتب على احدهما “ENG” أول ثلاث حروف من الفريق الانجليزي على وعاء باللون الأزرق الفاتح، في حين كُتب أول ثلاث حروف من فريق إسبانيا” SPA” على الوعاء الأصفر وأطُلق العنان للقطة لتختار منها!.

ما حدث بعد ذلك يشبه ما يحدث من الجماهير الإنجليزية خلال المباريات الأربع الأولى من هذه البطولة الباهتة، حيث تجولت القطة النفسية أول دقيقتين حول كلا الوعاءين، ولم تظهر أي اهتمام وخرجت من الغرفة، ومع الإصرار والإلحاح حاولت مرة أخرى.

القطة النفسية في الملعب!

ثم دخلت القطة النفسية إلى الملعب أي الحجرة، وبالرغم من عدم تغير الوضع في الحجرة، تشجعت القطة النفسية “ويلو”، ثم تألقت مثل الفائز بركلة خلفية من جود بيلينجهام في اللحظة الأخيرة، ثم اندفعت مباشرة نحو وعاء واحد – وعاء إنجلترا – بوجهها أولاً ثم بمخلبها، وبهذه الطريقة اختارت من سيفوز بالدوري الإنجليزي.

وعليه، يتوقع صاحب القطة أن الفوز سيكون حليفا للفريق الإنجليزي، لأنها أي القطة وعلى مدار 3 سنوات، لم تفعل ما قامت به عندما اختارت فريق انجلترا، وهو أنها ركلت الوعاء بوجهها ثم مخلبها، أي أن إنجلترا ستحقق فوزًا بنتيجة 2-0 وتعود إلى أرضها بكأس اليورو 2024.

وفق ما حدث للقطة وبحسب صاحبها، ما حدث يعد دليلا وعلامة واضحة على الفوز بنتيجة 1-0 وأن جوردان بيكفورد وهو حارس المرمى، الذي يلعب مع نادي إيفرتون ومنتخب إنجلترا لكرة القدم منذ عام 2017، سيتصدى لركلة جزاء؛ ليضيف زخما إلى الدراما الفوضوية للسباق الكروي، أو قد يعني أن هناك لمسة يد وتسجل ركلة جزاء من جانب إنجلترا للفوز.

وفي كلتا الحالتين، إذا كانت القطة النفسية ويلو على حق، فستكون هناك مشاهد مبهجة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ليلة الأحد، وربما عطلة مصرفية إضافية للإنجليز جميعًا.

وعندما سُئل رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق اليوم عن إمكانية أخذ يوم عطلة إضافية، في حال فازت إنجلترا يوم الأحد بالبطولة، قال: “بالتأكيد سنحتفل بهذه المناسبة، لا أريد أن أكون سببا للنحس. لقد ذهبت إلى نهائي بطولة أوروبا الأخيرة، ولا أريد أن أعاني من ذلك مرة أخرى”.

وأخيرا، يتفاءل الجمهور الإنجليزي لما توصلت إليه القطة النفسية “ويلو”، ولسان حالهم يقول: “سنصل للفوز لا محالة فالقطط لا تخطئ أبدًا!.