اخبار

جريمة هزت فرنسا.. زوج يشكل عصابة لإغتصاب زوجته 10 سنوات كاملة

عصابة الإغتصاب

أين ذهبت نخوة الرجال، هل راحت في سبات عميق أم أنها تأخذ راحة وغفوة من الزمن، فهذا الرجل قام بجريمة تقشعر لها الأبدان، وهي دعوة عشرات الرجال لإغتصاب زوجته وهي مخدرة غائبة عن الوعي، ليس ذلك فحسب بل اتفق مع أخرون لتشكيل عصابة لاغتصاب وهتك عرض زوجته في غياب واضح للعقل والضمير.

تستعرض صحيفة ديلي ستار البريطانية، تفاصيل هذه الجريمة البشعة التي روعت فرنسا وجعلتها حديث الساعة وكل ساعة، وقد بدأت أمس الاثنين محاكمة دومينيك بيليكو، المتهم بتخدير زوجته جيزيل، على مدى 10 سنوات، ودعوة أكثر من 80 رجلا لاغتصابها في منزلهما.

كما يحاكم أيضًا في تلك الجريمة المروعة خمسون رجلاً، متهمين بالمشاركة في الاعتداء على المرأة أمام محكمة أفينيون عبر جلسات علنية. والأمر المثير محاكمة رجلا بارزا في مجلس محلي ضمن الرجال المتهمين، وممرضات، وصحافي، وضابط شرطة سابق، وحارس سجن، وجندي، ورجل إطفاء، وموظف حكومي، يعيش الكثير منهم حول مازان، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة، وكانت أعمارهم تتراوح بين 26 و73 عاما وقت اعتقالهم!.

عصابة اغتصاب مجرمة

كانت الزوجة في السابق لا تريد الإفصاح عن اسمها، ولكنها اليوم تواجه الأزمة بشجاعة منقطعة النظير، وهي تدعى جيزيل بي، 72 عامًا، ومثلت أمام المحكمة لأول مرة. ضد زوجها دومينيك بي، 71 عامًا، المتهم بتنظيم عصابة اغتصاب مجرمة كانت الزوجة ضحيتها.

علاوة على اتهامه بعمل منتدى على الإنترنت لدعوة عشرات الرجال إلى منزله في مازان، وهي بلدة في مقاطعة فوكلوز في منطقة بروفانس ألب كوت دازور في جنوب شرق فرنسا، قبل تصويرهم وهم يعتدون على زوجته على مدى فترة من الزمن. تبلغ حوالي تسع سنوات.

وحققت الشرطة في 92 حادثة اغتصاب ارتكبها 72 من المهاجمين المزعومين، وتجري الآن محاكمة 51 منهم. وكان المشتبه به الرئيسي وهو الزوج طبعا، يعمل سابقًا في شركة EDF الفرنسية للمرافق العامة. وعثرت السلطات على مئات الصور ومقاطع الفيديو للاعتداءات على جهاز الكمبيوتر خاصته، وتظهر زوجته فاقدة للوعي وفي أوضاع ضعيفة.

وكشف التحقيق أيضًا أن دومينيك بالشراكة مع أحد أفراد عصابته، باستخدم موقع coco.fr، المغلق الآن، لتجنيد رجال للمشاركة في الاعتداءات. واعترف لاحقًا للمحققين أنه أعطى زوجته مهدئات قوية، خاصة تيميستا، لضمان بقائها فاقدة للوعي أثناء هجمات الاغتصاب.

عصابة الاغتصاب

عن طريق سحق الأقراص المنومة والأدوية المضادة للقلق وخلطها مع وجبة المساء لزوجته في منزلهما في مازان، بينما عمد آخر على تجنيد “زبائن” لاغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا من خلال غرفة دردشة عبر الإنترنت، حسب ما كشف المحققون.

لم يكتف الزوج المجرم بهذه الإجراءات المشددة؛ لضمان عدم استفاقة الزوجة لتكتشف حلقة الاغتصاب التي تجري عليها على مدى عقد من الزمن، بل قام مع عصابة الاغتصاب بتجنب وضع نوع من العطور أو تدخين السجائر لتجنب تنبيه زوجته المخدرة. ليغتصبوها مع سبق الإصرار والترصد.

اغتصابها عشرات المرات

لم تكتشف الزوجة المسكينة ذلك إلا بعد سنوات، عقب إلقاء القبض على زوجها في 2 نوفمبر 2020، بعد أن ضبطه حارس أمن يصور تنانير نساء في سوبر ماركت محلي، أي أن الأمر كان بمحض الصدفة. ثم تعثر بعدها الشرطة على ملف بعنوان “إساءات” على محرك أقراص USB متصل بجهاز الكمبيوتر الخاص به، والذي يحتوي على 20 ألف صورة وفيلم لزوجته وهي تتعرض للاغتصاب ما يقرب من 100 مرة.

وبحسب ما ورد في التحقيقات، فقد أظهرت السجلات الصحية أن دومينيك حصل على 450 حبة منومة في عام واحد فقط.

إلى ذلك، كشف أن جيزيل التي وصلت إلى المحكمة مدعومة من أطفالها الثلاثة، لم تكن تريد محاكمة مغلقة خلف أبواب لأن “هذا ما كان مهاجموها يريدونه”. بدوره، كشف ستيفان بابونو، محام آخر لجيزيل أنها “استيقظت في صباح أحد الأيام، في حالة من الذعر مع قصة شعر جديدة دون أن تفهم كيف حصل ذلك “. وأردف أنها “ذهبت إلى مصفف شعرها الذي أخبرها أنها أتت في اليوم السابق وكانت غائبة عن الوعي أو ربما كان ذلك باتفاق مع الجاني.

وقال إن موكلته- المطلقة الآن- كانت تعتقد أنها تعاني من مرض لا يمكن لأحد تفسيره، واستشارت العديد من الأطباء، برفقة زوجها دائمًا، الذي ألقى باللوم في أعراضها على التعب بعد رعاية أحفادهما. في حين اشتبه أطفالها الثلاثة وأقارب آخرون في إصابتها بمرض الزهايمر، ولا أحد يدري ما يحدث لها والزوج يقف لم يرق قلبه لحالتها.

عصابة الاغتصاب عصابة الماكس 2024

الخزي والعار

يواجه دومينيك أيضًا اتهامات بارتكاب جريمة قتل واغتصاب عام 1991، وهو ما ينفيه، ومحاولة اغتصاب عام 1999، والتي اعترف بها بعد اختبار الحمض النووي، ما يؤكد أنه مجرم عتيد الإجرام وأقل وصف له أنه عديم الرجولة والإنسانية.

أعرب دومينيك بي عن خجله واعترف بأفعاله، ووصفت محاميته بياتريس زافارو سلوكه بأنه شكل من أشكال الإدمان الجنسي. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة، التي بدأت اليوم 2 سبتمبر حتى 20 ديسمبر.

تواجه جيزيل بي، التي لا تتذكر أي إساءة، الآن عملية مروعة تتمثل في تذكر هذه الأحداث في المحكمة. وبحسب محامييها، فإن المحاكمة ستكون “محنة مروعة” لها في ظل مواجهتها للجرائم التي ارتكبت ضدها خلال العقد الماضي.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى