الفن

وفاة الفنانة ناهد رشدي.. ماتت سنية وأم البطل الشهيد أحمد منسي

وفاة الفنانة ناهد بعد صراع طويل مع المرض

استيقظ الوسط الفني اليوم على خبر مفجع وهو وفاة الفنانة ناهد رشدي عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع مرير مع المرض أخفت تفاصيله عن الجميع، ولكنها تنبأت بوفاتها.

حيث صرحت في مقابلات تليفزيونية عن مرضها وجلوسها في المنزل قبل وفاتها لمدة عامين كاملين، حيث قالت أنها لا تحب أن تعلن عن المرض الذي تعاني منه، لأنها لا تفضل الشكوى ولا تريد أن يشمت فيها أحد، مؤكدة أن المرض كشف لها عن حاقدين وكارهين وأشخاص أرادوا أن “تتهد وبيتها يتخرب” على حد قولها

وفاة الفنانة ناهد رشدي

وفاة الفنانة ناهد رشدي يوم ميلادها

كان من المفترض أن تحتفل ناهد رشدي اليوم بعيد ميلادها ولكن القدر لم يمهلها، وكتبت سطور النهاية في مشوارها الفني الحافل بالأعمال المتميزة والقدرة على الإبداع المحترم دون اسفاف.

وأطلق الجمهور اسم “سنية” بنت المعلم عبد الغفور البرعي، عليها وذلك بسبب ارتباطهم الشديد بشخصية سنية التي قدمتها في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي مع الراحل نور الشريف وعبلة كامل.

وكانت شخصية سنية تجسيدا رائعا وواقعيا، للبنت المصرية الطيبة ذات النية الحسنة، التي تبهرها المظاهر ويأسرها الحب ولا تنتبه لما يحاك لها من مؤمرات من أجل السيطرة على ثروة أبيها.

لعبت الراحلة ناهد رشدي العديد من الأدوار حيث شاركت فيما يقارب ال ٢٠٠ عمل، وقدمت شخصية والدة ام الشهيد احمد المنسي في مسلسل الاختيار عام ٢٠٢٠، وشاركت كبار النجوم في مسلسلات ارابيسك وساكن قصادي وهوانم جاردن سيتني وتمضي الايام وواحة الغروب وغيرها من الاعمال المتميزة.

فرح سنية

يظل فرحها فرح سنية بنت المعلم عبد الغفور البرعي في مسلسل لن اعيش في جلباب ابي هو المشهد الابرز في مسيرتها، وكانت الفنانة الكبيرة ناهد رشدي قبل وفاتها تحدثت عن ذكريات مشوارها الفني وأبرز المحطات المهنية في مسيرتها.

وتحديدًا بالوقوف عند مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” الذي يعد من كلاسيكيات الدراما المصرية، وشاركت ناهد في بطولته مع النجم الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض، وتم عرضه سنة 1996 واستمر نجاحه حتى يومنا، حيث جسدت ناهد رشدى دور سنية الابنة الأكبر للحاج عبد الغفور البرعي، وحكت الفنانة الكبيرة الراحلة كواليس العمل.

وقالت الراحلة، كنت حاسة انى كبيرة على دور سنية، لأن أنا وعبلة كامل سننا قريب من بعض مش بعيد، غير أن اتقال إنى بعيد فى المشاهد كتير فاشتغلت فى الأول ومكنتش مقتنعة.

وأضافت ناهد رشدى قبل رحيلها خلال لقائها فى برنامج “صاحبة السعادة” للإعلامية اسعاد يونس، المذاع على قناة DMC، مكنتش مقتنعة فى الأول وأنا عاملة سنية بالضفاير، ولكن بعد كده حسيت انى هاندم لو كنت هاعتذر عن الدور ده، وبجد عيشنا كأننا أسرة بجد مش مجرد تمثيل، وعبلة كامل فعلا حسينا انها كانت أمنا.

مسلسل “لن أعيش فى جلباب أبى” من بطولة الفنان الراحل نور الشريف والفنانة الكبيرة عبلة كامل، ومحمد رياض، وحنان ترك، ومنال سلامة، ووفاء صادق، وناهد رشدى.

وتدور أحداثه حول قصة الصعود من القاع إلى القمة، فيبدأ عبد الغفور البرعى “نور الشريف” حياته من وكالة الحاج إبراهيم سردينه “عبد الرحمن أبو زهرة” أحد كبار التجار بوكالة البلح، ويتمكن باجتهاده وأمانته من الفوز بثقة الحاج سردينة، ولكنه فى الوقت نفسه أثار ضده أحقاد مرسى “خليل مرسى” كبير العمال الذى سعى لإفساد العلاقة بين عبد الغفور، ومحفوظ “مصطفى متولى” الابن الوحيد للحاج سردينة الذى تعمد إذلاله وإهانته.

وفاة الفنانة ناهد رشدي

نعي زوج ناهد رشدي

نعى محمد سعد، زوج الفنانة الراحلة، رفيقة دربه، وعشرة عمره، بعدما رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 14 سبتمبر عن عمر يناهز الـ 68 عامًا، بعد صراعها مع المرض.

وكتب محمد سعد عبر حسابه الشخصي «فيسبوك»: «انا لله وإنا إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله تعالي زوجتي وشريكة عمري السيدة ناهد رشدي اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى يارب العالمين».

موعد الجنازة

وكشف «سعد» عن موعد الجنازة؛ قائلا: «صلاة الجنازة اليوم السبت الموافق ١٤ من سبتمبر عقب صلاة العصر، بمسجد عبدالرحمن الكواكبي بالعجوزة، والدفن بمقابر العائلة بمقابر الغفير بصلاح سالم».

يذكر أن الراحلة ناهد رشدي ولدت في 14 سبتمبر 1956، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم مسرح عام 1982 وبدأت مشوارها الفني الذي استمر قرابة 40 عاما.

وشاركت خلال مشوارها الفني في أكثر من 80 مسلسلًا تليفزيونيًا، لكن دورها الأشهر على الإطلاق جاء في التسعينيات، خلال مشاركتها في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» مع الراحل نور الشريف.

عمة فنانة مشهورة

كشفت وفاة ناهد رشدي عن معلومة قد لا يعلمها الكثيرين،  وهي أنها عمة الفنانة داليا مصطفى، وقد نعتها الأخيرة بالمزيد من الحزن والأسى وعبارات الفقد التي تدمع لها العيون.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى