الأبراج

الأوتاد الأربعة في البيوت الفلكية.. ما هي وأهميتها في فهم طباعنا وشخصيتنا؟

ما هي الأوتاد الفلكية؟

حديثنا اليوم عن الأوتاد الفلكية، ولكن قبل الحديث عنها نذكركم بما تحدثنا عنه من قبل، فقد شرحنا الدائره الفلكيه أو الخريطه الفلكيه لكل شخص وكيف نحددها بمعرفه تاريخ الميلاد وساعة الميلاد والبلد أو المكان الذي ولدنا فيه، كما تطرقنا إلى فهم معنى الهيمنه الفلكية وما هو البرج القمري والبرج الصاعد.

كما ذكرنا من قبل البيوت الفلكيه وشرحنا أن لكل بيت من هذه البيوت في الدائره الفلكيه رمزًا معينًا يؤثر في حياتنا الشخصيه. ونستكمل الحديث عن عجائب عالم الفلك في هذه المقاله ونتحدث عن الأوتاد الأربعة في الدائرة الفلكية.

بمعنى أخر، أهم البيوت في الخريطه الفلكيه وهم 4 بيوت، يسمونهم علماء الفلك الأوتاد أو البيوت الوتدية وتعد كالبوصلة في الخريطه الفلكية لكل شخص، ويأتي ترتيبهم كالتالي: البيت الأول والسابع والرابع والعاشر من الناحية الرأسيه للدائره الفلكيه، في حين يأتي الرابع والعاشر من الناحيه الافقية.

الأوتاد الأوتاد الفلكية

ما هي الأوتاد الأربعة؟

البيت الأول: رأسي

رمزه الفلكي الـ AC وهو يعبر عن ذاتك كيانك شخصيتك وأسلوبك في التعامل مع الآخرين، ويشير إلى وجودك وكينونتك والشكل الخارجي الذي يعرفه الناس عنك، سواء من أسلوب تعاملك أو تصرفاتك في المواقف المختلفة، ويتحدد البيت الأول بمعرفه ساعه الميلاد، فيما يتم تحديد البرج الصاعد وهو وقت ميلادك عندما تكون الأرض متجهه في اتجاه محدد، ويكون برج من الأبراج متجها نحو الشمس كما ذكرنا سابقا في شرح الخريطه الفلكية.

تدور الأرض حول الشمس كل 365 ،366 يوما في سنه كاملة وتنكس حوالي 30 يوما في كل برج من الأبراج، بداية من برج الحمل نهايه ببرج الحوت، كذا عندما تدور الأرض حول نفسها كل 24 ساعه وتمكث في كل برج لمده ساعتين وقت الميلاد، بذلك يتحدد البرج الذي تحمل منه صفاتا كثيرة خصوصًا في صورتك الخارجية.

قد يختلف برجك الصاعد حسب هذه الساعة عن برجك الشمس الأساسي، إلا لو صادف وقت شروق الشمس تقريبًا، في هذه الحاله يكون برجك الصاعد هو نفسه برجك الشمسي، وهي حاله ليست شائعة، أما إذا كانت ساعه ميلادك في برج معين، فيعني أنه برجك الصاعد وبيتك الأول والبرج الذي يليه هو بيتك الثاني وما إلى ذلك.

الأوتاد

البيت الرابع: أفقي

رمزه الفلكي IC هو البيت الرابع، ويتم حسابه من بداية برجك الصاعد، ويمثل البيت الرابع أفكارك ذاتك الداخليه ومعتقداتك بالإضافة إلى عائلتك وطفولتك وعلاقتك الأسرية. علاوة على علاقتك بابنائك وهذا البيت مهم جدا؛ نظرًا لتحديد انتمائك لأي برج وبالتالي تكتسب منه بعض الصفات، وتضاف إلى طباعنا وطريقة تعاملنا وتواصلنا مع افراد أسرتنا وعائلتنا وأولادنا.

من المهم أيضًا النظر إلى الكواكب التي تتواجد في هذا البيت، وما إذا كانت كواكب مفيده أو طاقتها مضرة. في حال تواجد كوكب من كواكب الثقيلة تصبح العلاقه بالعائله والأبناء أكثر تعقيدًا ويفتقر بها عنصر التواصل.

البيت السابع: رأسي

رمزه الفلكي الـ DC ويرمز البيت السابع دائما إلى الشريك، وقد يكون شريك الحياة كالخطيب والزوج وقد يكون شريكك في العمل أو التجارة، لكنه عاده يمثل الشريك العاطفي، وعليه علينا النظر إلى البرج المتواجد به البيت السابع، فغالبًا ننجذب لأصحاب هذا البرج، ويتوجب علينا معرفة ماهية الكواكب في هذا البيت؛ لأنها تخبرنا الكثير عن طبيعة علاقتنا بالشريك.

البيت العاشر: أفقي

رمزه الفلكي الـ MC، وهو من أهم البيوت لأنه يمثل واجهتك الاجتماعية ووضعك في المجتمع، فضلا عن نجاحك في العمل وسمعتك بين الأفراد ومظهرك الاجتماعي، بالإضافة إلى وضعك المادي وطموحك ومدى شهرتك في مجتمعك. لذا يأتي تحديد البيوت في الخريطه الفلكيه مهما للغاية، بدءً من برجك الصاعد الذي يعكس شخصيتك الخارجيه وذاتك ومن بعدها تحدد باقي أرقام البيوت، هل هي البيت الثاني أو الثالث أو الرابع السادس السابع وهكذا.

الأوتاد

وحسب وجود هذه الأوتاد الأربعه في الأبراج يظهر طريقتك في التعامل والتي تتأثر بطباع هذه الأبراج في هذه المجالات، ومعرفه الكواكب الموجوده ساعه ميلادك في هذه البيوت الأربعه لا يقل أهمية عما سبق، ما يعكس الكثير من أسرار علاقاتك العائليه وعلاقتك بالشريك ومظهرك الاجتماعي.

فكما قلنا سابقا وسنقولها مرارًا وتكرارًا، من المهم جدا معرفه ساعه الميلاد؛ لأن بها يتحدد الكثير والكثير من الأسرار التي قد لا تعرفها عن نفسك إلا بمعرفه ساعه ميلادك، فتاريخ ميلادك وحده لا يكفي، وتحديد ساعه الميلاد لا يقل أهمية عن تحديد تاريخ الميلاد.

وذلك للإطلاع على خريطتنا الفلكيه بشكل دقيق ومعرفه الكثير من الأسرار عن طباعنا في جميع المجالات، وعن أنفسنا العميقه كما أن البرج الشمسي وحده لا يعرفنا عن أنفسنا سوى 10% تقريبًا من صفاتنا وعلاقاتنا، فيجب معرفه ساعة الميلاد وشكل السماء ومدى إنارتها ونعرف من خلالها الخريطه الفلكيه وقت ميلادنا.

آمال أحمد

يأسرني عالم الترجمة وقضيت حياتي أحلم بأن أكون جزء من هذا العالم الساحر الذي اطلقت لنفسي فيه العنان لأرفرف بأجنحتي في سماء كل مجال، وأنقل للقارئ أفكار وأحداث من كل مكان على أرض المعمورة مع مراعاة أفكاره وعاداته وثقافته بطبيعة الحال، وفي مجال الترجمة الصحفية وجدت نفسي العاشقة للتغيير والمتوقة للإبداع والتميز.. من هنا سأعمل جاهدة على تلبية كل احتياجاتك ومساعدتك على تربية ابنائك وظهورك بالشكل الذي يليق بك ومتابعة الأخبار التي تهمك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
زر الذهاب إلى الأعلى