حدث فلكى هام تراجع عطارد في برج القوس الناري بدءً من الخميس 26 نوفمبر حتى يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. حيث تبدأ تأثيرات هذا التراجع قبل خمسة أيام. وأكثر المتأثرين هم برج الحوت، العذراء، الجوزاء وبالتأكيد القوس، إلى جانب الأبراج النارية الأسد والحمل.
هناك تأمل فكري داخلي مراجعة وإعادة تقييم لأسلوب حياتنا وتعاملاتنا مع الأخرين، نتيجة تراجع عطارد فى برج القوس ممكن أن نحصد ما زرعنا من خلال الطاقة الكارمية (الكارما) التي حدثت عند تربيع عطارد لزحل.
معنى التربيع التربيع Quadrature هو إحدى التشكيلات السماوية لمواقع الكواكب السماوية لمواقع الكواكب والشمس والقمر (أي الأوضاع التى نراها من الأرض للشمس والقمر والكواكب) وهذة التشكيلات تلعب دورا كبيرا في الفلك.
قد تحدث الأعطال في أجهزة الإتصال، بالإضافة إلى عراقيل بخصوص السفر وأوراق الإقامة. ممكن أن يؤثر هذا التراجع على الدراسات العليا والمعتقدات التي تكون محل الشكوك والريبة. خلال فترة تراجع عطارد علينا عدم الالتزام بأي عقود جديدة، أو أعمال تجارية من بيع أو شراء تجنباً للندم. ربما تعود إلى الأذهان هذه الفترة علاقة من الماضي، أو نسترد بعض الديون، أو تصدر مشروع مهني إلى الواجهة من جديد.
من الأفضل تأجيل أي قرار أو توقيع إلى ما بعد تراجع عطارد، لا تندفع في أي نقاش حاد أو تناقش مشروع، أو تجادل في فكرة، أو تدخل في ارتباط جديد. خذ وقتك قبل اتخاذ أي قرار نهائي، في حال نشأت علاقة مهنية أو عاطفية هذه الفترة سوف تنتهي أو يخفت بريقها بعد تراجع عطارد.
تراجع عطارد في القوس
يؤثر
تراجع عطارد في القوس على التواصل والتعلم والسفر وتخطيط المستقبل، أثناء فترة تراجع عطارد قد تظهر تأجيل على كافة الأصعدة وسوء فهم؛ لأنه الكوكب الذى يحكم التواصل وقد يضطر كل برج لمراجعة بعض جوانب حياته على حسب البيت الذي يحدث فيه التراجع، بمعنى في أي بيت يقع برج القوس فى خارطة الشخص الفلكية.
تراجع عطارد في القوس قد يجعل فترة أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر فترة للمراجعة والتأمل، بدلاً من إتخاذ خطوات جديدة فحاول إعادة النظر في الأمور القديمة وتصحيح المسارات بدلاً من بدء مشروعات جديدة أو اتخاذ قرارات حاسمة.
تأثير تراجع عطارد على الأبراج
بطبيعة الحال سيتأثر كافة الأبراج بتراجع عطارد كل على حدة، ووفقا لطبيعة كل برج وقدرته على مواكبة التغيرات على الصعيدين العملي والعاطفي، بجانب مدى تقبل الشخص لهذه التغيرات. في السطور التالية سنوضح بالتفصيل كيف يؤثر تراجع عطارد على سائر الأبراج:
برج الحمل(21 مارس – 19 أبريل)
قد يواجه الحمل صعوبة في التخطيط للسفر أو متابعة الدورات التعليمية وربما تتأخر بعض خططك، أو قد تجد صعوبة في التواصل مع الآخرين فحاول مراجعة التفاصيل مرتين وتجنب اتخاذ قرارات جديدة.
برج الثور (20 أبريل – 20 مايو)
هذا التراجع سيؤثر على الأمور المالية المشتركة، وربما يحدث بعض الارتباك في الالتزامات المالية فتجنب توقيع عقود جديدة أو الدخول في اتفاقيات مالية مهمة حتى يتضح الوضع أكثر.
برج الجوزاء (21 مايو – 20 يونيو)
العلاقات والشراكات هي مجال التأثير الأكبر للجوزاء خلال هذا التراجع وقد تظهر خلافات قديمة أو يحدث سوء فهم مع الشريك فحاول إعادة النظر في طرق التواصل مع المقربين.
برج السرطان (21 يونيو – 22 يوليو)
السرطان قد تواجه بعض الاضطرابات في الحياة اليومية، أو في العمل وقد تجد صعوبة في الالتزام بروتينك المعتاد أو في إنجاز مهام العمل، لذلك نظم وقتك واستعد للتغييرات المحتملة.
برج الأسد (23 يوليو – 22 أغسطس)
سيتأثر الجانب الإبداعي لدى الأسد وقد تشعر بنقص في الحماس تجاه أنشطتك الممتعة، وقد تحتاج لإعادة تقييم بعض مشاريعك الإبداعية وتجنب الانخراط في مشاريع جديدة.
برج العذراء (23 أغسطس – 22 سبتمبر)
تراجع عطارد سيؤثر على الأمور العائلية والمنزلية للعذراء، وربما تظهر خلافات قديمة مع أفراد العائلة أو قد تحتاج لإعادة التفكير في أمور المنزل أو السكن.
..
برج الميزان (23 سبتمبر – 22 أكتوبر)
الميزان قد يواجه بعض التحديات في التواصل، لا سيما في الأمور المتعلقة بالسفر القصير أو التواصل اليومي، وقد يحدث تأخير في الرسائل أو سوء فهم مع المقربين فكن حذراً وتجنب اتخاذ قرارات سريعة.
برج الميزان (23 أكتوبر – 21 نوفمبر)
الجانب المالي والشخصي سيكون محط الاهتمام للعقرب خلال هذا التراجع، وقد تشعر بعدم الاستقرار المالي أو تجد نفسك بحاجة لمراجعة ميزانيتك فكن حذراً من الاستثمارات الغير مدروسة.
برج القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر)
مع تراجع عطارد في برجك قد تشعر بضبابية وعدم وضوح للأفكار، أو تجد صعوبة في التعبير عن نفسك وقد تحتاج لإعادة التفكير في أهدافك أو ربما تواجه تأخيراً في بعض الأمور الشخصية فتجنب القرارات المهمة.
برج الجدى (22 ديسمبر – 19 يناير)
الجدي قد يجد نفسه منغمساً في التفكير العميق والمراجعات الذاتية وقد تشعر بالرغبة في العزلة أو الابتعاد عن الأضواء؛ لمراجعة قراراتك السابقة وتجنب اتخاذ قرارات جديدة خلال هذه الفترة.
برج الدلو (20 يناير – 18 فبراير)
الدلو قد يواجه تأجيل لبعض الأمور الحياتية، أو سوء الفهم في الدوائر الاجتماعية، وربما تظهر خلافات مع الأصدقاء أو تضطر لإعادة التفكير في بعض العلاقات الاجتماعية فكن حذراً من الكلمات التي تتفوه بها.
برج الحوت (19 فبراير – 20 مارس)
سيتأثر الجانب المهني والوظيفي للحوت خلال هذا التراجع، وقد تواجه بعض التأخيرات أو تغييرات غير متوقعة في العمل فكن مرناً وحاول تجنب اتخاذ قرارات مصي في مسيرتك المهنية.
